المتحدثون أكّدوا على إنهاء سوء الفهم بين الطرفين وإعادة العلاقات الحميمة بين الأقارب وأبناء العم
بعد المصالحة لانت القلوب ورجعت لأصلها بالمحبة والوفاق والتسامح وطابت الخواطر ورفعت بينهم راية المحبة والألفة وأخمدت نار الفتنة
بتوفيق من الله، وبعد تدخل أهل الخير من بلدة ديرحنا وخارجها تمّ بعون الله تعالى التقارب واصلاح ذات البين بين الأخوة من اَل خلايلة المحترمين، أبناء المرحوم جمعة أحمد خلايلة (أبو سهيل)، وأبناء علي خليل خلايلة (أبو عزيز)، حيث كان بينهما سوء فهم أدّى الى تعكير صفو المحبة والقربة التي تربط العائلتين، ولكن بعد أن اتضحت الصورة لهما، لانت القلوب ورجعت لأصلها بالمحبة والوفاق والتسامح، وطابت الخواطر ورفعت بينهم راية المحبة والألفة وأخمدت نار الفتنة.
وكانت جاهة الصلح قد توصلت الى المصالحة بعد جهود كبيرة، حيث عملت على مدار أسابيع لإنجاح هذه المصالحة المباركة، التي تكللت بنجاح وتقبل وبرحابة صدر وأجواء مسامحة وممالحة بين الطرفين، والتي تمّت مساء الجمعة، في أجواء أخويّة، بحضور جاهة الصلح المكونة من: درويش مصطفى كناعنة (عرابه)، عمر محمد أمارة (كفركنا)، محمد سعيد سالم، سعيد احمد حسين، الشيخ مأمون مطاوع، منير يوسف حسين، احمد خلايلة وقاسم صالح خلايلة، وبحضور رئيس مجلس ديرحنا سمير حسين وحضور واسع من عائلة خلايلة والاطراف المتصالحة.
وألقيت خلال المصالحة، عدّة كلمات مقتضبة شارك فيها عمر أمارة ودرويش كناعنة ورئيس المجلس سمير حسين والشيخ مأمون مطاوع، مؤكدين "على إنهاء سوء الفهم بين الطرفين وإعادة العلاقات الحميمة بين الأقارب وأبناء العم، ومباركين عقد راية الصلح بين ابناء العائلة الواحدة وبعودة المياه الى مجاريها. واختتمت مراسيم الصلح بتناول طعام العشاء في بيت عضو المجلس أسيد خلايلة (أبو بشار).