الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 13:01

يوم مميز في الرياضيات في مدرسة العين الابتدائية سخنين

أمين بشير -
نُشر: 09/03/15 13:41,  حُتلن: 13:58

افتتحت اليوم مديرة المدرسة المربية سوار شلاعطة التي أثنت على الجهود التي بذلت وأكدت أهمية استعمال هذه الوسائل لتطبيق المادة المتعلمة بأساليب التعلم الاسر(التعلم ذو معنى)

شهدت مدرسة العين الابتدائية سخنين يوماً حافلاً ومميزاً بالفعاليات والنشاطات الرائعة في الرياضيات، للصفوف الخامسة والسادسة من إبداع طاقم الرياضيات، المربيات إزدهار ابو ريا، دينا حسين وميساء شاهين.



خصصت مدرسة العين يومها المميز في الرياضيات بدعوة الدكتور خالد عزايزة مفتش المدرسة، مديري المدارس الابتدائية وطواقم معلمي الرياضيات فيها، ولجنة أولياء الامور المدرسية حيث لبا كثيرون منهم الدعوة مشكورشين، هذا وكان من ضمن المدعوين أهالي طلابنا حيث كان لهم دورا فعالا في شرح المحطات وتمريرها لمجموعات الطلاب.

افتتحت اليوم مديرة المدرسة المربية سوار شلاعطة، التي أثنت على الجهود التي بذلت وأكدت أهمية استعمال هذه الوسائل لتطبيق المادة المتعلمة بأساليب التعلم الاسر(التعلم ذو معنى)، وتوجهت الى طلابها بأن يسيروا رافعي الرؤوس، وأن يضعوا نصب اعينهم السير على خطوط لها بداية ولكنها تمتد الى ما لا نهاية. مركزة الموضوع ازدهار ابو ريا اختتمت كلمتها مؤكدة أيمان طاقم الرياضيات بقدرات طلابهم وبأنهم أحفاد العلماء المفكرين الرياضيين العرب لذلك عليهم ان يحذوا حذوهم ويتحدوا ويفكوا الرموز لان المعادلات الصعبة وجدت لهم. تتالت بعدها فقرات تمثيلية من تقديم طلاب الصفوف الخامسة والسادسة منها: حوار بين أشارة (+) وأشارة (-)، مسرحية المحكمة وبعض القصائد في الرياضيات ليؤكدوا أهمية الرياضيات في الحياة اليومية.

في هذا اليوم ساد جو الحماس وروح التحدي بتنوع الفقرات والمحطات وورشات العمل داخل الصفوف وخارجها حيث تناولت كل محطة موضوعا في الرياضيات كالعمليات الحسابية، الكسور العادية، الكسور العشرية والنسبة المئوية. تم إثراء المحطات بألعاب متنوعة كلعبة الاكمال الى واحد صحيح، أكبر أو أصغر أو يساوي نصف، تركيب بازل بواسطة حل تمارين، بدلة الكسور المتساوية، بازل علماء الرياضيات العرب، هيا نبدل أماكن الاعداد ومحطات رياضية أخرى تهدف الى اكتساب مهارات لحلول غير تقليدية، اكتست مدرسة العين بحلة الرياضيات وما زادها رونقا وابداعا وجمالا الا تلك الفراشات التي تنتقل من محطة الى اخرى بحماس وثقة، فيها المنافسة وروح التحدي بين مجموعات الطلاب، وهتافها الذي يدوي سماء وادينا بالمتعة والفرح، وأعلن في الكون أن الطموح لهيب الحياة وروح الظفر اذا طمحت للحياة النفوس فلا بد أن يستجيب القدر

مقالات متعلقة