كانت كلمة لمديرة المدرسة المربية إيناس رباح والتي تحدثت عن ماهيّة التراث للامم والشعوب وابعاده وتأثيراته عليها وذلك بعد الترحيب

قامت اليوم الاثنين مدرسة ابن رشد بتتويج العمليّة التعليميّة القائمة واليوميّة في يوم قمّة في التراث العربي الفلسطيني الاصيل، وجاء اليوم متعدد الفقرات متنوّع المواضيع في نطاق ما يتناوله تراثنا من الثقافة العربيّة الاسلاميّة العريقة مارين نحو العادات في التعامل فيما بيننا الى اللباس المميّز لأطياف شعبنا المميزة بالأكل الشعبي الترائي القديم، ولكنها تقف جنبا الى جنب مع كل ما يدعيه ويطرحه العلم الحديث من مركبات الاكل السليم، وإمتدّت الافكار نحو المُعدات التي اُستعملت قديمُا من أواني الطبخ الى ادوات العمل والشرب والزينة.

كان البرنامج عريضًا شيّقا استقطب كل الوفود والاطياف وجاء بعرض منزلقات في الصفوف مع فعاليات "تعرّف على تراثك ايها الطالب لأن به تحيا وترقى وعليه ترتكز وتنتمي"، وايضا تخلل البرنامج تقديم محاضرات عن التراث للصفوف الخامس والسادس على ايدي اجدادنا المبجلين من نادي المسنين العرابي (ابو مفضّي – رمزي نعامنه محمد عاصلة، ابو محمد – امين سعدي والحاجة ام خالد حطيني)، وأكمل بتحضيرات منسّقة مع الاهل لافطار جماعي يعتمد على اسس مدرسة تراعي وتطوّر "نمط حياة صحّي" ومواكبة لمشروع المدرسة الخضراء التي تسير عليها المدرسة منذ سنوات خلت، وبعدها جاءت استراحة المحارب القصيرة لتهبّ المدرسة بطواقمها الجبّارة وطلابها المميزين ومع حضور غفير ومحترم للاهل وللضيوف بتقديم البرنامج الترفيهي الاحتفالي.

وكانت كلمة لمديرة المدرسة المربية إيناس رباح والتي تحدثت عن ماهيّة التراث للامم والشعوب وابعاده وتأثيراته عليها وذلك بعد الترحيب، وأقدمت بالثناء على كل من الطواقم الفاعلة بتحضيراتها وتنفيذ مخططات عملها لليوم وشكرت تفاعل الاهل الرائع واهتمامهم في دعم اولادهم وتطويرهم وشكرت الضيوف الداعمة لكل يوم اصيل على مستوى راق يقوم على تطوير الاذهان وربطها بمشاعر السعادة والفرحة والاعتزاز.