نفت عائلة الشاب الفلسطيني اي علاقة بين ابنها والمخابرات الإسرائيلية مؤكده بأنه وقع في اسر داعش أثناء زيارة لسوريا دون أن يرتكب أي ذنب يذكر

لم يتم تأكيد خبر اعدام الشاب من اي جهة رسمية

وردت انباء عن قيام  تنظيم "داعش" مساء الثلاثاء بإعدام الشاب محمد سعيد مسّلم من بيت حنينا في القدس، بتهمة العمالة لاسرائيل، بطريقة جديدة عبر استخدام طفل لتنفيذ الاعدام. وذلك بعد أن هدد تنظيم داعش الثلاثاء بإعدام شاب فلسطيني من سكان حي بيت حنينا شمال القدس، زاعمًا بأنه عمل للموساد الإسرائيلي. وجاء في تغريدة على موقع "تويتر" بأن الشاب الفلسطيني سعيد إسماعيل مسلم (19 عامًا) قد يُعدم بعد صلاة المغرب. هذا ولم يتم تأكيد الخبر من اي جهة رسمية حتى الان. 

 هذا، ونفت عائلة الشاب الفلسطيني اي علاقة بين ابنها والمخابرات الإسرائيلية، مؤكده بان وقع في اسر داعش أثناء زيارة لسوريا دون أن يرتكب أي ذنب يذكر. ونشرت حسابات لبعض الجهاديين على شبكة التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء تأكيدها إن تنظيم داعش سينشر قريبا شريط فيديو يظهر فيه إعدام الشاب المقدسي محمد سعيد اسماعيل مسلم.

والدا محمد مسلم- تصوير: reuters

وكان قد إدعى تنظيم داعش في مجلته الشهرية "دابق" التي يصدرها باللغة الإنجليزية إنه يحتجز جاسوسا للموساد الإسرائيلي، من سكان مدينة القدس الشرقية.وفي المقابلة التي نشرت مع محمد سعيد اسماعيل مسلّم، البالغ 19 عاما، يقول إنه تلقى تشجيعا من أهله على أن يعمل لصالح الموساد في التجسس على تنظيم الدولة الإسلامية، كما التقى في بيته مع ضابط في المخابرات اسمه إيلي، وكشف أمامه عن الأرباح والمقابل الذي سيحصل عليه عند عمله كجاسوس. وأضاف قائلا إن ضابط موساد باسم ميرو قد وصل إليه وعرض عليه الخروج في مهمة تجسس لدى داعش في سوريا. وأضاف: "دفعوا لي معاشا شهريا، وأعطوني بيتا وتابعوا جميع الأمور التي واجهتني وساعدوني في الحصول على جميع المستندات التي كنت بحاجة إليها. وقاموا بمتابعة احتياجاتي اليومية أيضا عندما عدت".

وبحسب أقواله، فقد طلب منه الموساد أن يعرف أين يقوم رجال داعش بتخزين الصواريخ والوسائل القتالية، وأين تقع قواعدهم العسكرية، وما هي أسماء الفلسطينيين الذين سافروا للقتال إلى جانب داعش من داخل الأراضي الفلسطينية. وادعى أن الموساد طلب منه عدم الاتصال مع مشغليه حتى انتهاء فترة التدريبات وتعلم الشريعة في داعش. وقال إنه دخل إلى سوريا عبر تركيا بواسطة مهرب كان يحمل رقم هاتفه وأنه هو من قام بتهريبه إلى داخل سوريا. ووفقا للمقابلة التي نشرت الشهر الماضي مع المسلّم فقد أفصح أنه كان يتلقى 5000 شاقل كحد أدنى لكل مهمة كان ينفذها وكانت تزيد كلما كانت المهمة أكثر تعقيدا أو أكثر أهمية. مؤكدا تلقيه تدريبات قبيل خروجه الى سوريا.