مجلس الطائفة الارثوذكسية-الناصرة:

لا يجوز لرئيس البلدية اصدار أي بيان له ابعاد دينية دون التشاور مع الرئاسات الروحية والعلمانية المتمثلة بالمجالس الملية والمؤتمر الأرثوذكسي التي هي صاحبة الحق والصلاحية في تقرير وإقرار مواعيد الأعياد

إصدار البيان يهدف الى اثارة خلافات دينية بين الطوائف الدينية التي تهدف الى توحيد الأعياد وليس فصلها

تعقيب بلدية الناصرة:

بلدية الناصرة ورئيسها وادارتها تحترم جميع الأديان وجميع رجال الدين وما اردنا له هدف سامي من اجل اعطاء صبغة لمدينة الناصرة وجعل عيد البشارة عيدًا للمدينة

وصل بيان صحفي صادر عن مجلس الطائفة الارثوذكسية-الناصرة واللجنة التنفيذية للمؤتمر الارثوذكسي، جاء فيه: "بعد أن قام رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلام بإصدار بيان صحفي اليوم الخميس 19/03/2015 بخصوص الإعلان عن عيد البشارة عيدًا رسميًا للناصرة بحسب التقويم الغربي، كما جاء في المواقع الالكترونية وبنصه الوارد في النشر، خارج عن صلاحيات رئيس البلدية ولا يحق ولا يجوز له اصدار أي بيان له ابعاد دينية دون التشاور مع الرئاسات الروحية والعلمانية المتمثلة بالمجالس الملية والمؤتمر الأرثوذكسي التي هي صاحبة الحق والصلاحية في تقرير وإقرار مواعيد الأعياد".
 

رئيس بلدية الناصرة علي سلام

وأضاف البيان: "إن إصدار البيان، يهدف الى اثارة خلافات دينية بين الطوائف الدينية التي تهدف الى توحيد الأعياد وليس فصلها، ومجلس الطائفة العربية الارثوذكسية في الناصرة واللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي يطالبون رئيس البلدية التراجع عن إعلانه وما نشره وأن يترك الأمور الدينية لأصحابها" الى هنا نص البيان.

تعقيب بلدية الناصرة
وفي تعقيب له، قال سليم غميض مدير مكتب رئيس بلدية الناصرة لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"ان قرار علي سلام رئيس البلدية جاء بعد وعوده لرجال الدين المسيحيين، فهو لم يأخذ هذه الأمور ليديه ولم يقرر فيها وحده وعلى أهوائه، لأنه مدرك كل الإدراك ماهيتها، والى جانب ذلك فهو يدعو الى توحيد الأعياد، وليس ذلك فحسب، بل أسمى حتى توحيد الشعوب قاطبةً، وقراره كان بناءً على حديث ومشاورات مع رجال دين".

واضاف غميض في رده:"ان بلدية الناصرة ورئيسها وادارتها تحترم جميع الأديان وجميع رجال الدين، وما اردنا له هدف سامي، من اجل اعطاء صبغة لمدينة الناصرة وجعل عيد البشارة عيدًا للمدينة، من منطلق احترامه للدين، وقدسية ومكانة الناصرة، كيف لا وهي مدينة البشارة، كذلك تقديسًا للسيدة مريم العذراء البتول التي بشرّت بولادة السيّد المسيح عليه السلام".
وتابع:"ان بلدية الناصرة ورئيسها لم يقصدوا أبدًا المس، ونأسف اذا ما شعر مصدرو هذا البيان بذلك، لأن هدفنا لم يكن أبدًا كما ورد فيه انه اثارة للخلافات".

رائق جرجورة