Share this link via
Or copy link
سخنين: جمعية الفاروق تكرم الأطباء الجدد وتوزع المنح الدراسية
الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية بارك للأطباء انجازاتهم وتمنى لهم أن يكونوا عمدة للمجتمع الفلسطيني وأن تكون بصماتهم واضحة في سبيل التميز
بادرت جمعية الفاروق المنبثقة عن الحركة الإسلامية في سخنين وبحضور الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية والأستاذ عبد الحكيم مفيد وممثل جمعية اقرأ الأستاذ أحمد حاج والشيخ خالد غنايم مسؤول الحركة الإسلامية في سخنين الى تكريم كوكبة جديدة من ابناء المدينة الذين نجحوا في امتحان مزاولة مهنة الطب وهي المبادرة الرابعة على التوالي للحركة، كما وتم توزيع (80) منحة تعليمية على الطلاب الجامعين والأكاديميين من أبناء المدينة بمشاركة الطلاب المحتفى بهم واهاليهم.
افتتح الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الحكيم من الطالب لؤي أبو ريا ومن ثم تحدث الشيخ خالد غنايم مسؤول الحركة الإسلامية في سخنين والذي رحب بفضيلة الشيخ رائد صلاح والوفد المرافق له وتطرق الى الأطباء الجدد وعبر عن إعتزازه بشكل شخصي وإعتزاز الحركة الإسلامية بإنجازات هذه الكوكبة من الأبناء الذين استطاعوا أن ينجحوا في امتحانات مزاولة المهنة للطب من وزارة الصحة، ومعبرا عن امله أن يكونوا اعضاء ناجحين في المجتمع العربي ككل والمجتمع السخنيني خاصة، ومشيرا الى دور الجمعية خاصة والحركة الإسلامية في استمرار دعم الطلاب ماديا للتغلب على المصاعب الحياتية.
وبدوره بارك الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية للأطباء إنجازاتهم وتمنى لهم أن يكونوا عمدة للمجتمع الفلسطيني وأن تكون بصماتهم واضحة في سبيل التميز وسعادتي كبيرة أنني اشترك للمرة الخامسة التي نقف معا لنكرم الأطباء ونقف الى جانبهم ونريد العطاء أن يستمر بهذا الدعم الصادق بهدف النجاح والتألق لكل طالب وطالبة وهو أصدق وأنبل الأعمال وأن نعمل من أجل طلابنا وأبناءنا بالنجاح ومن حقهم أن يسعدوا بإنجازاتهم ونريد كل المتنورين والمتعلمين ومن واجبنا أن ندعمهم وهذا دورنا ويحتاج الوضع أن نرعاهم.
أما ممثل جمعية اقرأ الأستاذ أحمد حاج اكد على دور العلم واستمرار الحركة بدعم الطلاب الجامعيين، ومتابعة العمل الطلابي في الجامعات ومواجهة العقبات في دمج الطلاب في الجامعات، وهناك أهمية كبيرة لإختيار الهدف في الموضوع المنوي دراسته في الجامعة ويهمنا إستثمار الأفضل وهناك العديد من المشاريع التي تقوم بها جمعية إقرأ بهدف الخدمة لجمهور أبناء شعبنا.
