الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 06:02

أصوات تنادي بإعلان الإضراب في يوم الارض وتوجه إنتقادات لاذعة للمتابعة

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 24/03/15 20:35,  حُتلن: 07:35

محمد ثابت من الطيبة:

لا بد من إحياء هذه الذكرى بواسطة الإضراب وبرامج أخرى حتى نعطي شهداء يوم الارض حقهم وكي يعلم جميع سكان هذه البلاد أن هذا اليوم هو قمة بالنسبة لنا

الناشطة السياسية والإجتماعية هدى أبو عبيد من اللقية في النقب:

آن الأوان لان نعيد التفكير مرة أخرى حول الطرق التي يجب أن نسلكها في نضالنا فقد شهدت بلداتنا الكثير من الإضرابات ولا بد أن نفحص فيما إذا كان لها تأثير أم لا حتى تكون خطواتنا صائبة

محمد شريف من سكان قلنسوة:

أنا شخصيا أرفض قرار لجنة المتابعة بعدم إعلان الإضراب في ذكرى يوم الارض فهذا قرار يشير الى الإستهتار بالذكرى

رئيس الإتحاد القطري للجان أولياء أمور الطلاب المحامي فؤاد سلطاني:

الشيء الوحيد الذي كان من الممكن أن يثير الذكرى بشكل كبير ويليق فيها هو إعلان الإضراب العام وخاصة لتذكير الأجيال الصاعدة في فيها ولإستخلاص العبر التي يجب أن يتعلمها الأجيال الشابة حتى مطالبتنا بتخصيص حصص للحديث مع الطلاب عن المناسبات الوطنية تكاد لا تنفذ إلا في عدد قليل من الأماكن، وكأنه إسقاط واجب

بعد أن أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد عن تنظيم مسيرتين في ذكرى يوم الارض في الجليل والنقب، ظهرت أصوات شبابية وحركات سياسية التي طالبت إعلان الإضراب في يوم الارض مثل كل عام، لا أن يقتصر اليوم فقط على فعاليات ونشاطات.


عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد محمد كناعنة

وقال الشاب محمد ثابت من سكان مدينة الطيبة: "في الحقيقة لقد إستغربت من قرار لجنة المتابعة بعدم الإعلان عن الإضراب الشامل في يوم الارض، والإكتفاء فقط بمسيرات في الجليل والنقب. لا بد من إحياء هذه الذكرى بواسطة الإضراب وبرامج أخرى، حتى نعطي شهداء يوم الارض حقهم، وكي يعلم جميع سكان هذه البلاد أن هذا اليوم هو قمة بالنسبة لنا، وليس يوم عابر كبقية الأيام". وتابع قائلا: "في أيام إنتخابات الكنيست رأينا اعضاء في لجنة المتابعة الذين عملوا ليلا ونهارا في سبيل دعم القائمة المشتركة، وهذا عمل نفتخر به، لكن ايضا يوم الارض يحتاج لقوى جماهيرية لإحيائه بالشكل المطلوب".


الناشطة السياسية والإجتماعية هدى أبو عبيد

إعادة التفكير في الإضراب
وأما الناشطة السياسية والإجتماعية هدى أبو عبيد من سكان اللقية في النقب، فقالت: "بالنسبة لأهالي النقب مفهوم ضمنا انه في يوم الارض يوجد إضراب حتى لو كان قرار المتابعة مغاير، إذ أن هذا ما ألمسه من حديث الشارع في منطقتنا، وذلك لانهم تعودوا على الإضراب في هذا اليوم بالذات". ومضت قائلة: "آن الأوان لان نعيد التفكير مرة أخرى حول الطرق التي يجب أن نسلكها في نضالنا، فقد شهدت بلداتنا الكثير من الإضرابات، ولا بد أن نفحص فيما إذا كان لها تأثير أم لا، حتى تكون خطواتنا صائبة".

إحياء هذا بالشكل المطلوب
وقال محمد شريف من سكان مدينة قلنسوة: "أنا شخصيا أرفض قرار لجنة المتابعة بعدم إعلان الإضراب في ذكرى يوم الارض، فهذا قرار يشير الى الإستهتار بالذكرى، وكأنه لم يسقط لدينا شهداء. أكاد لا أستوعب حتى الان كيف يمكن لقيادات مسؤولة أن توافق على تمرير هذا اليوم دون إحيائه بالشكل المطلوب، فالجميع يعلم أن يوم الارض يعلن الإضراب الشامل فيه ومن المفروض الإستمرار على نفس النهج دون أي تغيير في المعايير". وأضاف قائلا: "أظن أن القرار له علاقة مباشرة في إنتخابات الكنيست، لكن هذا لا يعني أن لا يتم إعلان الإضراب في ذكرى هامة، فنحن لا نريد تكرار الخطابات والشعارات، بل العمل على تنظيم برنامج عمل ملائم لكل المناطق".

موقف المتابعة كان خاطئا
وفي حديث مع عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد محمد كناعنة، قال: "يوم الارض يجب أن يكون يوم إضراب وبالتحديد في مثل هذه الظروف التي تستدعي إعلان الإضراب في يوم الارض، فموقف المتابعة بإعتقادي كان خاطئا ولا يلامس الحالة السياسية الموجودة، حيث شهدنا في معركة الإنتخابات حديث كبير عن العنصرية والتحريض ضد الجماهير العربية فكان الأجدى على المتابعة أن تعلن الإضراب كرسالة في وجه العنصريين، إذ اننا نعتقد بأن الإضراب هو وسيلة وأداة وليس هدف بحد ذاته".
وقال ايضا: "ليس بالغريب عدم الإعلان عن الإضراب، لان لجنة المتابعة هي أداة مزاجية في كثير من الأوقات، ومن المفروض أن تكون أداة نضالية بكل معنى الكلمة، فنحن لسنا بحاجة لمجازر وسقوط عشرات الشهداء حتى يتم الإعلان عن الإضراب، وهذا هو الحاصل في المتابعة عادة. هنالك سياسة عنصرية ممنهجة يوميا على ارض الواقع ضد جماهيرنا في الداخل وضد شعبنا الفلسطيني، وهذه الأمور تستدعي منا إعلان الإضراب في مناسبة عظيمة كيوم الارض".
وأردف قائلا: "كنا نتمنى أن تقوم المتابعة بإعادة النظر في عدم الإعلان عن الإضراب في يوم الارض، لكن من خلال تجربتنا لن تعيد النظر في هذا القرار، ونحن نتمنى إعادة النظر. لا بد من الإشارة الى أن إنتخابات الكنيست كان لها تأثير كبير على هذا الموقف، لان المشتركة تعتقد بأن الجماهير العربية قد استنفذت قواها في الإنتخابات، وغاب يوم الارض عن نشاط الإنتخابات، فلا أعتقد أن الحالة قد تسمح بأن تستفيق الأحزاب من نسوة الإنتخابات حتى هذه اللحظة".

يجب تبني قرارات لجنة المتابعة
وأما الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلامية للجناح الجنوبي، فقال لنا: "لجنة المتابعة تبحث دائما طبيعة فعاليات يوم الارض، قد يكون الإعلان عن الإضرابات فيما مضى قرار صائب في حينه، واليوم في هذه الذكرى إختارت المتابعة بأن لا يكون إضراب شامل، ومن الممكن في السنة القادمة أن يعلنوا عن الإضراب، وهذا لا يعني بأنه إذا كان هنالك قرار هذا العام بعدم الإضراب أن لا يعلن عن الإضراب في السنوات القادمة، ولا يعني انه إذا كان إضراب في العام الماضي أن يكون أضراب في هذا العام، إذ أن وسائل النضال متعددة ومختلفة وتتغير من فترة واخرى، وان ردود فعل الجمهور وملاحظاتهم يجب أن تأخذ بعين الإعتبار. لجنة المتابعة تبنت فعاليتين مسيرة في النقب بسبب المخطط لمصادرة الاراضي هناك، وايضا مسيرة في دير حنا، كما ونؤكد أن الحركة الاسلامية ستقوم بعدة فعاليات لوائية ومحلية لإحياء ذكرى يوم الارض".
وفيما إذا كان عدم الإعلان عن الإضراب الشامل في يوم الارض له علاقة في الإنتخابات، قال: "لا علم لدي ولا أستطيع أن اربط بين الحدثين، حيث كان هنالك إجتهادات واراء من قبل القيادات العربية من كافة الأحزاب العربية وحركات واتفقوا بان لا يكون إضراب شامل، وانا أدعو الجميع تبني قرارات لجنة المتابعة".

تعريف الشباب والشابات على  يوم الارض
وبدوره قال لنا رئيس الإتحاد القطري للجان أولياء أمور الطلاب المحامي فؤاد سلطاني: "في السنوات الأخيرة نشهد تراجع في أداء مؤسساتنا الوطنية على صعيد إحياء ذكرى المناسبات الوطنية بشكل عام، ومع مرور السنوات تتلاشى أهمية الذكرى وتكاد تنسى في ظل عدم إحترام الذكرى وإعلان الإضراب على الأقل. الشباب والشابات يكادوا لا يعرفوا ما هو يوم الارض وهكذا ايضا المناسبات الوطنية الأخرى، فبدون إعلان الإضراب ستمر الذكرى وكأنها لم تكن، حتى انه أصبح يتم إحياء المناسبات بشكل تقليدي التي جعلت الكثير من الناس لا يشاركون في هذه الفعاليات، وهكذا ايضا تمر ذكرى اكتوبر ومناسبات اخرى التي أصبحت عبارة عن مسيرات وبعض الخاطابات المملة".
وقال ايضا: "الشيء الوحيد الذي كان من الممكن أن يثير الذكرى بشكل كبير ويليق فيها هو إعلان الإضراب العام وخاصة لتذكير الأجيال الصاعدة في فيها ولإستخلاص العبر التي يجب أن يتعلمها الأجيال الشابة، حتى مطالبتنا بتخصيص حصص للحديث مع الطلاب عن المناسبات الوطنية تكاد لا تنفذ إلا في عدد قليل من الأماكن، وكأنه إسقاط واجب. برأيي كان من المفروض أن يكون إحياء الذكرى من خلال إضراب سنوي، خاصة في ظل حكومات اسرائيلية التي نرى فيها تفشي العنصرية والقمع والقتل وهدم البيوت العربية تمر بشكل عادي وممنهج وتزداد يوما بعد اليوم، إذ أن المؤامرات ضد الوسط العربي تستمر، لذلك الرد من قبل لجنة المتابعة العليا يجب أن يرتقي لمستوى الأحداث، لا سيما اننا نعرف وضع لجنة المتابعة ونتأمل أن يكون هنالك إعادة لبنائها من جديد لتكون على مستوى الرد على كل الممارسات السلطوية اتجاه الجماهير العربية".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.01
EUR
4.65
GBP
241826.45
BTC
0.52
CNY