الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 23:01

بلدية الطيبة تغلق مبنى روضة الرعاية بعد تسرب المياه والأهالي يستنكرون

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 25/03/15 17:58,  حُتلن: 11:43

أمير مصاروة- والد أحد الأطفال:

إحدى موظفات البلدية التي تعمل في قسم المعارف منعتنا من الدخول مما اثار شكوكنا أكثر وأكثر

في مثل هذه الحالات يتوجب على بلدية تعتبر نفسها مسؤولة إعلامنا بما يحصل داخل مبنى الروضة لأن يتم محاولة إخفاء الموضوع وكان شيئا لم يكن فنحن نتحدث عن اطفالنا

جهات تربوية:

البستان أغلق كان بسبب انفجار المياه بسقف البستان حيث كان الاطفال برحلة احتفال بنهاية الفصل وسيتواجدون حاليا في بستان آخر في مدرسة البخاري

كان من الممكن أن تحصل هذه الحالة بأي بيت او مؤسسة اخرى كما أن البلدية تعمل وعملت منذ الصباح على حل المشكلة ومعالجة الامر بأسرع ما يكون وجميع المسؤولين اهتموا بالأمر

تعقيب البلدية:

الإدعاءات التي وردت على لسان أمير مصاروة تمس بموظفي وعمّال البلديّة الذين تعاملوا مع الموقف بمسؤوليّة تامّة وبشكل مهني وجاد

الإساءة التي وجهت لهم غير مبرّرة ومؤسفة كما أنّ الإدعاءات التي ذكرت مبنيّة على أكاذيب، لأنه تم إبلاغ الأهالي بما حصل خلال الرحلة

أقدمت بلدية الطيبة على إغلاق مبنى روضة "الرعاية" المحاذية لمدرسة البخاري الإبتدائية، وذلك بسبب تسرب مياه التي ادت الى انهيار قطع من سقف المبنى، مما يشكل خطرا على أطفال الروضة. وفي أعقاب هذا الخلل، قررت البلدية عدم إفتتاح الروضة، وطلبوا من الأهالي بعدم إحضار أطفالهم للروضة، ومن يرغب في احضار ابنه عليه احضاره الى صف البستان التابع الى مدرسة البخاري بشكل مؤقت حتى يتم تصليح الخرابات الموجودة "-على حد قول عدد من أولياء الأمور.


أمير مصاروة

هذا، وقد أعرب عدد من الأهالي عن غضبهم لما حصل، مشيرين "الى أن الصف الذي يتعلم فيه اطفالهم مهمل منذ سنوات، ولا يصلح لأن يكون صف تعليمي ولا بأي شكل من الأشكال".

وقال أمير مصاروة وهو والد أحد الأطفال: "يوم الثلاثاء ذهب اطفال الروضة في رحلة مع الطاقم التعليمي. خلال إنتظار الأهالي أمام بناية الروضة للحافلة لاحظنا حركة غريبة داخل الروضة، عندها اقتربنا من المدخل كي نستفسر عما يحصل، إلا أن إحدى موظفات البلدية التي تعمل في قسم المعارف منعتنا من الدخول، مما اثار شكوكنا أكثر وأكثر".


صفوف البستان

ومضى قائلا: "بعد أن ذهبت الموظفة الى بيتها في ساعات المساء حضرت بنفسي إلى الروضة كي اتفقدها لأفهم ما يحصل، عندها رأيت الخلل في سقف المبنى والمياه التي تتسرب داخل الصف والرطوبة المنتشرة ناهيك عن الخرابات الأخرى، والحمد لله وبلطف من الله لم تحدث أي كارثة، لا سيما أن جميع سكان الطيبة يعرفون أن البناية كانت بالأساس مركز رعاية، وتم تحويلها لروضة تعليمية منذ سنوات". وأردف قائلا: "في مثل هذه الحالات يتوجب على بلدية تعتبر نفسها مسؤولة إعلامنا بما يحصل داخل مبنى الروضة لا أن يتم محاولة إخفاء الموضوع وكأن شيئا لم يكن، فنحن نتحدث عن اطفالنا ولا نسمح بأي شكل من الأشكال أن يتضرروا بسبب إهمال الجهات المسؤولة. عدا عن ذلك والأمر المخجل أنه تم إخراج الأطفال لعطلة مسبقة ابتداء من أمس الأربعاء، وذلك لأن الصف غير مناسب للتعليم ويشكل خطرا على الأطفال والطاقم التعليمي، حيث أن موظفات البلدية طلبن من الأهالي عدم احضار اطفالهم للروضة، واذا كان هنالك معارضة من قبل اهالي معينين فيمكنهم ارسال اطفالهم الى بستان البخاري، مع العلم أن هذا البستان بصعوبة يتسع الأطفال الموجودين فيه".

في نهاية حديثه قال: "هذه مهزلة وإستهتار، والسؤال هنا، أين الـ150مليون شيقل التي خصصتها الحكومة لتطوير الطيبة؟، الا تخجلون من انفسكم عندما تشاهدون اطفالنا يتعلمون تحت اوضاع مزرية ومخزية. أنا تعلمت في هذا البستان قبل 25 عاما ويؤسفني بأن أرى اولادي يتعلمون فيه كبستان، لذلك اناشد اهالي هذا البستان وأصحاب الضمير أن يطالبوا بحقوقهم وعدم الإستهتار في الأمر، فعندما لا ندفع الضريبة يلاحقوننا بشتى الوسائل العنيفة وغيرها".

تعقيب البلدية
هذا وقد توجهنا لبلدية الطيبة وجاء في تعقيبهم: "البلديّة تعاملت مع العطب الذي وقع في بستان المكاسر بكامل المسؤوليّة، إذ لاحظت المساعدة التي تعمل في البستان أنّ هنالك عطباً في أحد الأنابيب الداخليّة في السقف وذلك عند افتتاح البستان صباحاً، مما أدّى إلى تسرّب المياه من السقف، المساعدة أعلمت البلديّة بذلك، فتوجّهت مديرة قسم رياض الأطفال برفقة مهندس البلديّة ومسؤول قسم الصيانة على الفور إلى البستان، وبوشر العمل على إصلاح العطب. وكان لدى الأطفال رحلة برفقة الأمهات في نفس اليوم، وتمّ إبلاغ الأمهات بما جرى، كما أبلغن أيضاً بالقرار بأن يتعلم الأطفال في اليوم التالي، أي اليوم (الخميس) في البستان المجاور، وذلك حتى يتسنى لطلقم العمل استكمال إصلاح العطب. وقد تمّ تحضير فعاليّات تربويّة وترفيهيّة خاصّة لأطفال البستانين معاً".

كما جاء في التعقيب: "الإدعاءات التي وردت على لسان أمير مصاروة تمس بموظفي وعمّال البلديّة الذين تعاملوا مع الموقف بمسؤوليّة تامّة وبشكل مهني وجاد. الإساءة التي وجهت لهم غير مبرّرة ومؤسفة، كما أنّ الإدعاءات التي ذكرت مبنيّة على أكاذيب، لأنه تم إبلاغ الأهالي بما حصل خلال الرحلة".

 تعقيب من جهات تربوية
وجاء تعقيب من جهات تربوية: "البستان أغلق بسبب انفجار المياه بسقف البستان، كان الاطفال برحلة احتفال بنهاية الفصل وسيتواجدون حاليا في بستان آخر في مدرسة البخاري". وأضافت: "كان من الممكن أن تحصل هذه الحالة بأي بيت او مؤسسة اخرى، كما أن البلدية تعمل وعملت منذ الصباح على حل المشكلة ومعالجة الامر بأسرع ما يكون وجميع المسؤولين اهتموا بالأمر".

مقالات متعلقة