الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 14:01

رهط: أسبوع فعاليات في مدرسة ابن سينا الإبتدائية

كل العرب
نُشر: 27/03/15 17:12,  حُتلن: 17:44

لبست المدرسة حلّة جميلة وهي الخيمة أو (الشق) التي نصبت في صفوف البساتين وساحة المدرسة ليتعرف الطلاب على مبناها ومستلزماتها والأدوات التي استخدمها الأجداد

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة ابن سينا رهط، جاء فيه ما يلي: "أحيت مدرسة ابن سينا الإبتدائية في رهط أسبوع التراث وحضارات العالم على مدار الأسبوع الأخير من الفصل الثاني تحت اشراف مركزة الفعاليات الإجتماعية المعلمة مي كبها وبالتعاون مع إدارة سكرتارية وطاقم معلمي ومعلمات المدرسة. تزينت المدرسة بحلة تراثية بديعة من التراث العربي الأصيل إضافة لذلك تزينت الردهات بألبسة وأعلام الحضارت العربية والغربية".


خلال الفعاليات

وتابع البيان: "عنونت أسرة ابن سينا الأسبوع الثقافي الإجتماعي بـ (بصمات أجدادي أورثها لأولادي)، كما لبست المدرسة حلّة جميلة وهي الخيمة أو (الشق) التي نصبت في صفوف البساتين وساحة المدرسة ليتعرف الطلاب على مبناها ومستلزماتها والأدوات التي استخدمها الأجداد لتكون بصمة مطبوعة على جبين الطلاب. وقد تقمّص الطلاب أدوارهم بشكل ابداعي وعاش كل من شاهدهم في نشاطهم أيام زمان المجيدة التي نعتز بها جميعا منذ أيام أجدادنا، سواء بعرض مسرحي أبهر الإنظار لقصيدة الشاعر عمر الفرى (حمدة) والتي ألقتها الطالبة المتميزة دنيا الشامي في مسرح ابن سينا أو بقصيدة أيام زمان التي حاكت الحياة القديمة مقارنة بالحديثة وطابع الظلم أو ما يسمى بمبدأ (الواسطة) الذي يطغى على أيامنا عرضتها كل من الطالبتين بيان العمراني وبشرى. تخلل الأسبوع نشاطات وفعاليات مختلفة هدفها اثراء الطلاب بالتراث العربي الأصيل وتعرفهم على حضارات العالم المتنوعة قد وُزعت في محطات طلابية بمرافقة طاقم المعلمين والمعلمات، حيث اشتركت جميع الشرائح في المدرسة من صفوف الجيل الغض حتى الصفوف السادسة في هذه الفعاليات ومنها: الخيمة ومستلزماتها، الأدوات التراثية، الأغاني التراثية، الدبكة والدحية، الأكلات الشعبية، قصائد وعروض مسرحية هادفة، محطات ابداعية من انتاج الطلاب، حضارات العالم العربي والغربي ألعاب رياضية تراثية والأعشاب الطبية".



وأضاف البيان: "وقد قام طاقم الإدارة متمثلا بمديره الأستاذ سليمان العبيد ونائبه الأستاذ طالب الطلالقة بالتعاون مع طاقم السكرتارية بالدعم الكامل لهذه النشاطات بفخر واعتزاز بطلابهم ومعلميهم. ومن الجدير بالذكر أن الكثير من الضيوف رفيعي المستوى قد حلّوا لمشاهدة هذه الفعاليات خلال أسبوع (بصمات أجدادي أورثها لأولادي) والذين عبّروا عن سعادتهم لإقامة مثل هذه الفعاليّات القيّمة والتي تربط الماضي بالحاضر ونقل إرث الأجداد للأحفاد والذي بدوره يعزّز من تذويت قيمة أهمية التراث العربي والمحافظة عليه ويسعى الى توطيد علاقة الطلاب بالتاريخ العربي الأصيل، نذكر من هؤلاء: 1)مفتشة لواء القدس والجيل الغض في الجنوب ملكا، 2)مفتش المدرسة عطيه طه، 3)مرشدتا الجيل الغض شارون وحجيت، 4)المرشدة العامة للجيل الغض ايتي ميمي، 5) مفتشة لواء الجنوب اوشرات،6) المفتشة العامة لرياض الأطفال رندة زريق، 7)نائب رئيس بلدية رهط والمسؤول عن ملف التربية والتعليم الدكتور عامر الهزيل، 8)مدير قسم التربية والتعليم في بلدية رهط دكتور علي الهزيل، 9)عضو في بلدية رهط ومحاضر في كلية سبير نايف أبو عابد (ابو طارق)،10) لجنة الآباء في مدرسة ابن سينا، 11)مدراء المدارس في رهط ومعلميهم الأفاضل، 12)وفد من معلمي مدرسة السيد في حورة، 13) آباء وأمهات أفاضل".



وأشار البيان: "وقد ثمّن الضيوف هذا العمل المشترك وأثنوا على قيمة العطاء لدى أدارة وطاقم المدرسة أجمع. وأخيرا نقول أن أولياء أمور الطلاب والأمهات قاموا بواجباتهم خير قيام وقدّموا الطعام الشعبي على أنواعه على مدار الأسبوع ولهم جزيل الشكر والعرفان على عطائهم الدؤوب الذي لا ينضب. إختتم الأسبوع بعروض ترفيهية ساحرة قدمها الفنان (شكري مرعي) وإحتفالات مميزة أداها طلاب المحطات شرحت الصدور وأطربت المسامع. ومما يميز هذا المهرجان الأسبوعي أن الطلاب أقاموا سوقا مدرسيا يوم الأربعاء عرضوا فيه إبداعاتهم اليدوية للبيع وكانت بضاعتهم رائجة، حيث اقتنى المعلمون، المدراء، الأهالي والطلاب صناعاتهم وإبداعاتهم لتبقى بصماتهم راسخة في الأذهان تذكرنا ببصمات أجدادنا. وقد شكر مدير المدرسة الأستاذ سليمان العبيد الأهالي الذين زاروا المدرسة خلال الأسبوع، مشيرًا الى أهمية تواصل الأهل مع المدرسة خلال أيام السنة الدراسيّة عامة وأيام الفعاليّات خاصة مما يزيد من تفاعل الطلاب مع هذه الأيام والتي تتّسم بالفعاليّات اللامنهجيّة والتي تعود على أبنائنا التلاميذ بالخير والمنفعة، كما وأثنى مدير المدرسة على الزائرين الذين زادوا الفعاليات رونقا وجمالا من مفتشين مسؤولين مدراء ومعلمين. كما شكر مدير المدرسة جميع المعلمين والمعلمات على دورهم الكبير في إنجاح أسبوع (بصمات أجدادي أورثها لأولادي) وأثنى على جهودهم من أجل رقي وتقدم مدرستنا وطلابنا، وخصَّ مدير المدرسة بالشكر لمركزة الفعاليات الإجتماعية المعلمة مي كبها وطاقمها المبدع الذي إستمر بالعمل الدؤوب منذ أن طرحت الفكرة حتى تطبيقها وعرضها. وتزامنًا مع نهاية الفصل الثاني، يتمنى مدير المدرسة الأستاذ سليمان العبيد لجميع الطلاب والطالبات بقضاء عطلة ربيع سعيدة وآمنة. والله ولي التوفيق "الى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة