تخللت الأمسية عدة فقرات ثقافية مختلفة افتتحت بكلمات ترحيبية

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مركز إنجاز -جسر الزرقاء، جاء فيه ما يلي: "لإيماننا بأهمية مشاركة الجمهور في العمل البلدي والمجتمعي وضمن مشروع قُدُماً- المشروع الشبابي لمركز انجاز، أحيت مجموعة قُدُماً جسر الزرقاء بالشراكة مع المجلس المحلي والمركز الجماهيري، ذكرى يوم الأرض الخالد من خلال أمسية ثقافية بعنوان: "الأرض في عيون الجسراويين". تهدف هذه الأمسية الأولى من نوعها في جسر الزرقاء، بعد انقطاع خمسة سنوات لم يتم فيها إقامة برامج أو فعاليات مختلفة، إلى تعزيز: روح الإنتماء للبلدة، أهمية الأرض كهوية تاريخية فلسطينية والى تعزيز أهمية دور الشباب في التأثير على الأجندة المحلية".


خلال الأمسية

وأضاف البيان: "تخللت الأمسية عدة فقرات ثقافية مختلفة افتتحت بكلمات ترحيبية لكل من: القائم بأعمال رئيس المجلس المحلي، ابراهيم عماش، والذي أكد بدوره على أهمية العمل المشترك و دعا للتكاتف مع الجمعيات المختلفة مثل مركز انجاز والذي من شأنه أن يساهم في التحسين والتطوير في البلدة. وكلمة لمركزة مشروع قُدُماً، رلى برغوثي قوصيني، والتي تحدثت بدورها عن عمل مركز انجاز- بحيث يعمل المركز بالأساس في ثلاثة محاور مختلفة، الأول تطوير مهني للعلاقة ما بين السلطات المحلية العربية والمؤسسات الحكومية في كل ما يتعلق بالميزانيات والتخطيط والبناء. المحور الثاني، علاقة السلطة المحلية المباشرة مع المواطنين. أما الثالث فهو تطوير داخل السلطة المحلية نفسها، صلاحيات المسؤولين، الشفافية في العمل و ادارة رشيدة داخل الهيئات في كل سلطة وسلطة. كما وتحدثت عن مشروع قُدُماً والذي يصب في المحور الثاني آنف الذكر اعلاه. ومن ثم مداخلة لمدير المركز الجماهيري، محمد عماش متحدثاً عن جسر الزرقاء في لمحة تاريخية. كما وتخلل البرنامج فيلم قصير بعنوان "هجروا أرضي"، ومسرحية بعنوان "هذه أرضي" وفقرة شعرية. من الجدير ذكره بأن هذه الأمسية هي من اعداد وتصوير وانتاج مجموعة قُدُماً جسر الزرقاء".

وتابع البيان: "تأسست مجموعة قُدُماً جسر الزرقاء قبل حوالي شهر تقريباً، ساعيةً نحو التغيير ومدركةً حجم المسؤولية والتحديات التي ستواجهها في ظل واقع سياسي وإجتماعي صعب. وتدعو الى تعزيز التحاور بين الجمهور والسلطة المحليّة، بناء جسر تواصل وتشبيك بين جميع الأطر الإجتماعيّة داخل القرية والى طرح قضايا هامة تخص شريحة الشباب وقضايا مجتمعية اخرى تعود بالفائدة على البلدة. جاءت هذه المجموعة ضمن مشروع قُدُماً في مركز انجاز، بحيث يهدف هذا المشروع الى بناء مجموعات شبابية تضم ممثلين عن شريحة الشباب والتي تتراوح اعمارهم 20-30 سنة، لتطوير المبادرة لمشاريع وفعاليات جماهيرية تصب في مصلحة الشباب وذلك داخل إطار قيادي شبابي غير حزبي. يمكننا، هذا الإطار، من التواصل مع السلطة المحلية العربية، لزيادة إمكانية التعاون فيما بينها، بهدف الوصول الى قاعدة قيادية ناشطة تطمح قدر الإمكان الى العمل بشكل موضوعي والتأثير على اتخاذ القرارات المجتمعية الهامة في كل ما يتعلق بالحكم المحلي العربي. هذه المجموعة هي ضمن أربعة مجموعات اخرى مشاركة في المشروع: طرعان، كفرمندا، كفركنا وأم الفحم" الى هنا نص البيان.