المربي توفيق عازم:

فقط قبل يومين علمت بهذا الخبر من قبل مدير مدرسة عمر بن الخطاب وبما اننا في عطلة الربيع لم يكن لدينا مجال للجلوس مع ادارة البلدية للتعرف على الدوافع من وراء اغلاق الصفوف

اعتقد أن الطيبة بحاجة لمدارس اكثر مما هي بحاجة لاغلاق مدارس ولكن لا اريد ان احكم على الامور قبل ان نسمع وجهة نظر البلدية 

البلدية في تعقيبها:

عدد الطلاب الذين سجلوا لمدرسة عمر بن الخطاب للسنة القادمة قليل جدّاً وبناءً عليه البلديّة تبحث الموضوع والأسباب وراء ذلك لتتمكن من معالجة الوضع بالشكل الأنجع وبالتأكيد لن يتم إغلاق المدرسة 

استمرارا لقضية نوايا اللجنة المعينة في بلدية الطيبة باغلاق صفوف الأوائل في مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية، ذكرت مصادر سياسية مطلعة "أنّ البلدية تخطط الى تحويل المدرسة لتكون مدرسة للموهوبين خلال السنوات القادمة، وذلك لكون عدد المتسجلين للصفوف الأوائل قليل جدًا".


المربي توفيق عازم

وقال نفس المصدر: "هذا الموضوع لم يقرر نهائيًا، بل أنّ بلدية الطيبة تتداول به مع الجهات المسؤولة في وزارة المعارف، ولم يتخذ أيّ قرار بهذا الشأن".

ومن جانب آخر، ذكرت مصادر تربوية: "أنّ رئيس اللجنة المعينة اريك برامي يريد أن ينفذ هذه الخطوة بسبب خلافات بينه وبين ادارة المدرسة، وعلى ما يبدو فإنّ برامي قرر أن يستخدم طرقًا غير مهنية ضد الادارة على حساب الطلاب والاهل، مع أن هذا الاسلوب لا يمكن تقبله" وفقًا للمصدر.

تعقيب البلدية
وجاء تعقيب من بلدية الطيبة: "للأسف فإنّ عدد الطلاب الذين سجلوا لمدرسة عمر بن الخطاب للسنة القادمة قليل جدّاً، وبناءً عليه تبحث البلديّة الموضوع والأسباب وراء ذلك لتتمكن من معالجة الوضع بالشكل الأنجع، وبالتأكيد لن يتم إغلاق المدرسة فالبلديّة تعمل جاهدة على تخطيط مدارس جديدة في المدينة، لذا من السخيف الإدّعاء بأنّ البلديّة ستغلق المدرسة".

وفي حديث مع مندوب مدراء المدارس في الطيبة ومدير مدرسة ابن رشد المربي توفيق عازم قال: "فقط قبل يومين علمت بهذا الخبر من قبل مدير مدرسة عمر بن الخطاب، وبما اننا في عطلة الربيع لم يكن لدينا مجال للجلوس مع ادارة البلدية للتعرف على الدوافع من وراء اغلاق الصفوف، لكنني اتصور أن تكون خلال الاسبوع القادم جلسة منظمة ومنسقة مع البلدية التي من خلالها ستتضح لنا الصورة، وفي الجلسة سنعطي موقفنا حول الموضوع".

وتابع قائلا: "اعتقد أنّ الطيبة بحاجة لمدارس اكثر مما هي بحاجة لاغلاق مدارس، ولكن لا اريد أن احكم على الامور قبل أن نسمع وجهة نظر البلدية، اذ قد تكون الامور ليس كما تصور في الشارع، ولا اعتقد أنّ لأيّ منا كمدراء او كسلطة محلية لدينا نوايا لالحاق الضرر بالمدرسة والطلاب بل دائما نسعى في أمور تصب في خدمة المصلحة التربوية".