النائبان عايدة توما ومسعود غنايم: 

نحمّل الشّرطة مسؤوليّة قتل مواطن عربي ابن قرية مجد الكروم في مدينة يهوديّة

ترجّح أسرة المقتول أحمد كيوان أن سبب قتل ابنها كما يبدو على خلفيّة قوميّة على يد عصابات تدفيع الثّمن اليهوديّة المتطرّفة

عقدت في مجلس مجد الكروم المحلي جلسة خاصة لبحث قضية مقتل المرحوم أحمد كيوان، بمشاركة النائبين مسعود غنايم وعايدة توما (القائمة المشتركة) وذوي المرحوم أحمد كيوان وممثلي القوى الشعبية والوطنية في القرية.

جانب من الجلسة

وأشار رئيس المجلس المحلي سليم صليبي في افتتاحية الجلسة لآخر المستجدّات في جريمة قتل ابن القرية المرحوم أحمد قاسم كيوان (51 عامًا) والذي قتل بثمانِ طعنات سكين قبل أيام، في مدينة بيتح تكفا، حيث كان يعمل فيها لكسب لقمة العيش الكريم، بأنّه "طالب الشّرطة بالكشف عن هوية الجناة وتقديمهم للمحاكمة، وأنّه على الشّرطة أن تتحمّل المسؤوليّة وعدم التّقاعس في عملها لكشف ملابسات الجريمة وإنزال أشدّ العقوبة بحقّ القتلة".

وأضاف: "نحن نعتقد أنّ الخلفيّة في هذه الجريمة قوميّة ما لم تكشف الشّرطة عن أسباب أخرى للجريمة المروعة، مؤكّدًا أنّه يتابع مع ذوي المرحوم القضيّة، ودعى إلى شحذ الهمم والتعاون لمحاربة آفّة العنف المستشرية في مجتمعنا".

وتحدث خلال الجلسة النائبان عايدة توما ومسعود غنايم وقدّما تعازيهما لأسرة المغدور، وحمّلا الشّرطة مسؤولية مقتل مواطن عربي في مدينة يهودية ودعوتهما إلى محاربة العنف. ودعى عضو المجلس المحلّيّ، مرشد كنعان، الحضور إلى الوقوف دقيقة صمت وحداد وقراءة سورة الفاتحة على روح المرحوم.

واستمع الحضور إلى كلمة شريف كيوان، ابن شقيق المرحوم، وكلمة محامي العائلة، غالي منّاع، وأكّدا أنّ "خلفيّة جريمة قتل المرحوم أحمد كيوان هي خلفيّة قوميّة ما لم تثبت الشّرطة العكس، وأنّ الشّرطة تملك من الإمكانيّات ما يوصلها إلى الكشف عن هويّة القتلة المجرمين".

كما وناقش أعضاء المجلس المحلي والحضور سبل التعاطي مع هذه الفاجعة ومتابعة القضيّة، وتقرّر تشكيل لجنة لمتابعة القضيّة، وأوكل رئيس المجلس المحلّيّ إلى مدير قسم مكافحة العنف، أحمد خلايلة، مهمّة الدّعوة لاجتماع اللجنة خلال الأسبوع المقبل. وترجّح أسرته بأنّه قتل حسب ما يبدو على خلفية قوميّة على يد عصابة (تدفيع الثّمن) اليهوديّة المتطرّفة أو من قبل مجموعة يهودية عنصريّة في بيتح تكفا عندما اكتشفوا أصوله العربيّة.