الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 09:02

سامر ومغامراته قصة ممتعة للصغار

كل العرب
نُشر: 16/04/15 20:23,  حُتلن: 08:09

 كان هناك فتى صغير يدعى سامر دائما فوق حصانه يطارد غزاله العزيز في تلك
الارض الواسعه . وكانت غزاله جميلة تركض بسرعة حتى لا يستطيع اللحاق بها
حصانه الذي كان يركض خلفها بسرعة . وكان الطريق طويلا ، واصبح الفتى سامر
بعيدا عن اصدقائه ولا يعلم أين اصبح ،لقد ضيع طريق اصدقائه ، والماء أصبح
قليلا عنده ، وكذلك الطعام ، والشمس في السماء لمّا قاربت على المغيب .
وسرعان ما تغير لون السماء فأرعدت ، وأبرقت ، ونزل المطر ينهمر بشدة ،

فضاعت معالم الطريق أمام عودة سامر الى منزله عندها قال : أين أنا ياترى ؟
وماذا سيكون مصيري في هذه الليلة ؟ وقد كنت أود العودة الى منزلي ،
ولكنني أريد أن ألحق بهذه الغزالة مهما كان الأمر فكأنني وقعت في الفخ وعليّ
أن أكون بطلا عند هذه المشكله ، ويجب ان لا أبكي وقد تعلمت ألا أخاف إلا الله ، وصعد سامر الى الجبل ، ووجد صخرة ..فدخل تحتها وبجانبه حصانه تعبان مثله
لقلة الطعام ، واحتمى هو وصديقه الحصان بالصخرة من ذلك المطر الشديد ،
وبينما هو في ذلك المأزق الحرج

سمع صوت الذئاب وهي تعوي ، وتقترب منه لتفترسه وتأكله وكان عليه أن يفكر
كيف يترك المكان؟ ويتخلص من هذه الذئاب المتوحشة ويهرب مسرعا الى منزله ،
ولكنه أسرع وفكر قليلا وأشعل عود الثقاب في حزمة من الحطب والأغصان الجافة ،
وأوقد نارا عالية والذئاب تخاف النار فهربت جميعا ، وابتعدت عنه الحصان ولم
يرى اين ذهبت عندها شعر بالخوف اكثر على حصانه ، وفجأة قفز سامر الى صخرة
بعيدة وظل مختبئا ورائها،وهو يشعر بالجوع والعطش والبرد ، وماهي الا دقائق
حتى رأى من بعيد كلبه الأمين يجري ومعه الحصان واشتد خوف الذئاب لرؤية الكلب
فاختفت ولم تعد تظهر .وتقدم الكلب الوفي لصديقه الذي ظل يبحث عنه طويلا
وفجاه ظهر غزاله الشارد وفرح سامر به كثيرا وركب على ظهر حصانه واخذ كلبه
يسير امامه ليدله على الطريق ووصل منزله بعد عناء وتعب وجوع هو حصانه
وغزاله الجميل وكانت رحله مليئه بالمخاوف واثبت لنفسه انه شجاع واخبر
اصدقاؤه عن هذه الرحله الرهيبه وقرر بعدها الا يغادر الا برفقة اصحابه حتى
يتساعدوا في هذه المشاكل .....

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة