لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة:

قوّات الشرطة التي سارعت الى المكان ألقت القبض على المشتبه مع العثور على سكين بحوزته

عوني توما رئيس مجلس كفرياسيف:

إعلان الإضراب يضر بسكان البلدة ونحن نستنكر أعمال العنف الجسدي والكلامي

لا إضراب بل نحن مستمرون في العمل لأنّ الإضراب ليوم واحد لن يجدي نفعًا

أفادت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة، في بيان عمّمه على وسائل الاعلام صباح اليوم السبت أنّ "الشرطة اعتقلت مواطنًا (55 عامًا) من كفرياسيف، وذلك بعد شبهات تشير الى اقتحامه لبناية مجلس محلي كفرياسيف صباح اليوم السبت ودخول غرفة الرئيس خلال تواجد الأخير فيها، ما أثار شبهات لحرق كرسي الرئيس. هذا، وقامت قوّات من الشرطة التي سارعت الى المكان بإلقاء القبض على المشتبه مع العثور على سكين بحوزته، علمًا أنّ الواقعة انتهت دون تسجيل إصابات" وفقًا لبيان الشرطة.

عوني توما رئيس مجلس محلي كفرياسيف

وقالت لوبا السمري: "ووفقًا للتحقيقات الأوليّة يستشف بأنّ الخلفية تعود وعلى ما يبدو الى عدم رضى واستياء المشتبه من نشاطات وأعمال المجلس والتحقيقات ما زالت جارية، في حين تتواجد الشرطة في محيط الحدث تحسبًا لأيّ طارىء" كما ورد في البيان.

وقالت لوبا السمري: "مع تقدّم التحقيقات تبين أنّ المشتبه من كفرياسيف كان قد اقتحم غرفة رئيس المجلس المحلي حاملا كرسي الرئيس، مع تغيب الرئيس من هناك وليس بحضوره، مواصلًا تحركاته حتى خارج المبنى هناك، مضرمًا النيران فيه، ما أدّى الى إحراقه أمام الحضور" بحسب الشرطة.

رئيس المجلس: لن نعلن الإضراب
من جانبه، قال عوني توما رئيس مجلس كفرياسيف لموقع العرب وصحيفة كل العرب إنّ "الشرطة تتواجد في بناية المجلس وهي من ستقوم بفحص الموضوع". وأضاف: "الرجل اخطأ والشرطة تفحص القضيّة، ونحن بدورنا نستنكر أعمال العنف الجسدي والكلامي ومن لديه شيء يطالب به، لا يستطيع تحصيل حقوقه بهذه الطريقة، وهنالك حلول لكافّة الإشكاليّات وهنالك قوانين في الدولة".

وعمّا اذا كان سيعلن المجلس الإضراب استنكارًا للحادثة، أكّد عوني توما لموقع العرب وصحيفة كل العرب قائلًا: "لا إضراب، بل نحن مستمرون في العمل لأنّ الإضراب ليوم واحد لن يجدي نفعًا، بل يجب أن نعمل كلّنا يدًا واحدة للجم هذه التصرفات، كما أنّ إعلان الإضراب يضر بسكان البلدة". وتابع: "لجنة العمّال توجّهت إليّ لإعلان الإضراب وأنا منعت ذلك، لأنّ الإضراب لن يحل المشكلة بل في التعامل وتقبّل الآخر، وليس لديّ أيّ أمر شخصي ضد أي شخص، بل العكس هو الصحيح" كما قال.