يونا ياهف رئيس بلدية حيفا:

المعطيات الخرافية التي نشرتها وزارة الصحة لم تستعرض أمامي أبداً - وأنها (كما يتضح من الوزارة نفسها) غير صحيحة"!

كيف تخلت وزارات الحكومة عنا خلال الأسبوع الأخير وبثت الذعر في نفوس الجمهور ؟؟؟ فمنذ أسبوع يمر سكان حيفا في موجة من القلق بسبب موظفي دولة إصابتهم حالة من البلبلة وعدم المسؤولية

أناشد مدير عام وزارة الصحة لتقديم إجابات واضحة كما أناشد وزارة المالية لتقييم الأضرار التي لحقت المدينة الاسبوع الماضي وإستثمار الموارد البيئية وفقا لذلك في خليج حيفا

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن سامية عرموش - محاميد - الناطقة الرسمية بلسان بلدية حيفا للاعلام العربي، جاء فيه "عقد رئيس بلدية حيفا يونا ياهف مؤتمرا صحفيا اليوم الثلاثاء في قاعة المؤتمرات البلدية، وذلك في أعقاب ما نشر حول تراجع وزارة الصحة عن تقريرها السابق الذي أشارت من خلاله عن إرتفاع حاد بالإصابة لأمراض السرطان في منطقة حيفا" كما جاء في البيان.

يونا ياهف - رئيس بلدية حيفا - أثناء المؤتمر 

وأضاف البيان "وافتتح رئيس البلدية المؤتمر من خلال الكلمات الآتية: "مرت علي أيام صعبة. وحتى في حرب لبنان الثانية لم أشعر بمثل هذا الإحباط والعجز، انا، كأب وكرئيس بلدية علي أن اعطي أجوبة واضحة لاطفال حيفا وللأهالي القلقين". وقال ايضا: "كيف تخلت وزارات الحكومة عنا خلال الأسبوع الأخير، وبثت الذعر في نفوس الجمهور ؟؟؟، فمنذ أسبوع يمر سكان حيفا في موجة من القلق بسبب موظفي دولة إصابتهم حالة من البلبلة وعدم المسؤولية". واقف: "قبل ساعات "مثل اللصوص في الليل" أصدرت وزارة الصحة بيانا سطحيا ومعتذرا، يقول بكلمات أخرى "أخطأنا"، ونحن بدورنا نقول لهم لن تستطيعوا هذه المرة إستغفالنا" وتابع قائلا: "أناشد مراقب الدولة الدولة فحص ما جرى في الاسبوع الأخير. أدعو رئيس الوزراء بتعيين القاضي لينداشتراوس للتحقيق في الأمر لفحص البيانات الحقيقية المتعلقة بصحة الأطفال في حيفا. بكل ما يتعلق في بلدية حيفا - أوعزت المهندس بتجميد كل معاملة في البرامج لتوسيع الخليج" " كما جاء في البيان.

وجاء ايضا في البيان "هذا، وتابع يومنا قائلا: "أناشد مدير عام وزارة الصحة لتقديم إجابات واضحة، كما أناشد وزارة المالية لتقييم الأضرار التي لحقت المدينة الاسبوع الماضي وإستثمار الموارد البيئية وفقا لذلك في خليج حيفا. هذا، وقد أوعز ياهف لمدير الشركة البيئة بإقتناء معدات رصد الجزيئات التي لم يتم رصدها حتى الآن، وتثبيتها بالتنسيق مع وزارة حماية البيئة". واختتم حديثه: "قلت وأكرر، المعطيات الخرافية التي نشرتها وزارة الصحة لم تستعرض أمامي أبداً - وأنها (كما يتضح من الوزارة نفسها) غير صحيحة"!" بحسب البيان.