القائمة المشتركة:

لم نتلق في القائمة المشتركة دعوة رسمية لزيارة الجامعة العربية أو غيرها وبالتالي لم نتخذ موقفا من الموضوع

رجا زعاترة عبر صفحته في الفيسبوك:

حسنًا فعلت القائمة المشتركة بعدم تلبية دعوات زيارة قطر ولقاء جامعة الدول العربية

الموقف المتوافق عليه في إطار المشتركة لا يعني عدم وجود مسوّغات إضافية لرفض الدعوة (عمالة قطر، العدوان على اليمن، المؤامرة على سوريا، وتورّط الجامعة العربية في المشاريع الأمريكية وتواطؤها مع إسرائيل)

النائب د. باسل غطّاس:

لا يوجد أيّ تنسيق مع الدوحة التي بدورها نفت أن يكون هنالك أيّ اتصال بهذا السياق وما جرى كان حديثًا لدى الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس وليست لديّ أيّة معلومات إضافيّة بهذا الخصوص

نحن لا نعتبر أن دعوة من هذا النوع قد وجهت للمشتركة ولهذا فلم يكن هناك رفض لها وفي حال وجهت دعوة كهذه فسيتم التعامل معها بكل مسؤولية واحترام وتقدير

النائب مسعود غنايم:

لم يكن القرار الرفض كما قالت هآرتس بالأمس بل نحن نريد جسورًا مع العالم العربي ولكننا نرى أنّ الوقت الآن غير مناسب

طلبنا تأجيل الموضوع الى وقت مناسب على اننا لم نبدأ عملنا كما ينبغي ونحتاج الى ترتيب أوراقنا وبعد ذلك نحن نرحّب بأيّة دعوة سواء في الدوحة أو غيرها

أصدرت القائمة المشتركة بيانا حول ما تردد من دعوات للجامعة العربية جاء فيه: لم نتلق في القائمة المشتركة دعوة رسمية لزيارة الجامعة العربية أو غيرها وبالتالي لم نتخذ موقفا من الموضوع. أما بشأن اقتراحات لجهات مختلفة تناقلتها وسائل الإعلام فقد قررنا تأجيل بحثها إلى موعد تراه المشتركة ملائما في المستقبل، ولا علاقة للقائمة المشتركة بما صدر من كلام آخر في وسائل الإعلام هذا، وتؤكد المشتركة على حقها وموقفها الداعم للتواصل مع العالم العربي كما ورد في برنامج القائمة المشتركة" بحسب البيان.

من اليمين: الطيبي وعودة وزحالقة وغنايم

وعلم موقع العرب في وقت سابق أنّ القائمة المشتركة رفضت الدعوة التي قدمتها جامعة الدول العربية وقطر وذلك لزيارتهما. ونشرت صحيفة هآرتس (الإثنين) خبرًا مفاده انه يجري الترتيب للقاء في الدوحة بين وفد من جامعة الدول العربية والقائمة المشتركة. هذا ونشرت وسائل اعلام في العالم العربي اليوم انه لا وجود اصلًا لهذه الفكرة من اساسها، الا ان كل ما في الأمر ان الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، وخلال زيارته للدوحة قبل ايام استوضح اذا كانت قطر مستعدة لإستقبال وفد من القائمة المشتركة في الكنيست.

هذا وكتب رجا زعاترة وهو من الطاقم الإعلامي في القائمة المشتركة على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك مثنيًا على قرار القائمة المشتركة، بعدم تلبية دعوة زيارة قطر ولقاء وفد جامعة الدول العربية هناك، وقال زعاترة:"أولاً - حسنًا فعلت القائمة المشتركة بعدم تلبية دعوات زيارة قطر ولقاء جامعة الدول العربية.  ثانيًا – مع أهمية القائمة المشتركة فمن يمثل الجماهير العربية في البلاد هو لجنة المتابعة العليا التي تضمّ تيارات لا تشارك في انتخابات الكنيست. ومن الخطورة بمكان العبث بهذا".

وأضاف زعاترة:"ثالثًا – الموقف المتوافق عليه في إطار المشتركة لا يعني عدم وجود مسوّغات إضافية لرفض الدعوة (عمالة قطر، العدوان على اليمن، المؤامرة على سوريا، وتورّط الجامعة العربية في المشاريع الأمريكية وتواطؤها مع إسرائيل). رابعًا – القائمة المشتركة ليست إطارًا أيديولوجيًا، فلا تحمّلوها أكثر ممّا تحتمل، ولا تتوقعوا منها أن تقدّم أجوبة متكاملة على كل تناقضات وصراعات المنطقة والعالم. خامسًا – يا حبذا لو تنشغل القيادة الفلسطينية بهموم شعبها وقضيته التحرّرية، وما أكثرها، بدلاً من انشغالها المفرط بالقائمة المشتركة!".

النائب غطّاس: لا يوجد أيّ تنسيق مع الدوحة
من جانبه، قال النائب د.باسل غطّاس في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "لا يوجد أيّ تنسيق مع الدوحة، التي بدورها نفت أن يكون هنالك أيّ اتصال بهذا السياق، وما جرى كان حديثًا لدى الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس وليست لديّ أيّة معلومات إضافيّة بهذا الخصوص، إذ أنّ الموضوع ذكر على هامش زيارة أبو مازن، ولا توجد خطوات عمليّة وحتّى التفكير في الموضوع سابق لأوانه في هذه الفترة".

وتابع غطّاس في ردّه على سؤالنا: "مبدئيًا وتاريخيًا حن في تواصل بين المجتمع الفلسطيني في الداخل مع العالم العربي وهذا فضاؤنا الطبيعي ونعتقد أنّه من الطبيعي أن تكون علاقتنا معه".

بيان مكتب النائب غطاس
وفي السياق، عمّم مكتب النائب غطّاس بيانًا جاء فيه: "عقّب النائب د. باسل غطاس على ما وصفه "النشر غير الدقيق واللغط" حول دعوة المشتركة لزيارة جامعة الدول العربية. وقال النائب د. باسل غطاس: "في الماضي دعي ممثلو أحزاب وقوى سياسية عربية من الداخل لزيارة الجامعة وتمّت هناك زيارات من هذا القبيل وهذا النوع من الزيارات الفردية لممثلي أحزاب أو قوى سياسية للجامعة أو لأقطار عربية من الممكن أن يستمر، للمجتمع الفلسطيني في الداخل مصلحة استراتيجية بتعميق علاقات التواصل السياسي والثقافي مع أمتنا العربية فهذا الفضاء العربي هو فضاؤنا الطبيعي الذي نرفض أن ننقطع عنه بأي حجة كانت".

وأشار البيان: "وشدد النائب غطاس انه في حالة توجيه دعوة جماعية لممثلي الأقلية الفلسطينية فالعنوان ليس القائمة المشتركة وإنما لجنة المتابعة العليا. وحول حيثيات الدعوة قال النائب غطاس: "نحن لا نعتبر أن دعوة من هذا النوع قد وجهت للمشتركة ولهذا فلم يكن هناك رفض لها وفي حال وجهت دعوة كهذه فسيتم التعامل معها بكل مسؤولية واحترام وتقدير وسيكون ردنا الطبيعي أنه مع كل الشكر والتقدير فإن العنوان لهكذا دعوة هو لجنة المتابعة العليا التي تمثل كافة القوى السياسية والسلطات المحلية العربية" بحسب البيان. 

غنايم: لم تكن دعوة رسميّة
وقال النائب مسعود غنايم، لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "في الحقيقة، لم تكن دعوة رسميّة 100%، بل كان حديثًا عن نيّة الجامعة العربيّة، دعوة القائمة المشركة الى لقائين، أحدهما في القاهرة، والآخر في الدوحة، ولكن لم تكن هناك دعوة رسميّة بعد، والموضوع كان في طور المشاورة عندما كان أيمن عودة والشيخ عبد الله نمر درويش في لقاء مع أبو مازن، ومن اخرجه الى الصحافة هو الاعلام الفلسطيني الذي اعتمد على رام الله والسلطة الفلسطينيّة".

وأضاف قائلًا: "القائمة المشتركة أجرت مشاورات بينها بهذا الخصوص على الرغم من أنّه لم تكن دعوة رسميّة، وبعد التشاور في القائمة المشتركة، لم يكن القرار الرفض كما قالت هآرتس بالأمس، بل نحن نريد جسورًا مع العالم العربي، ولكننا نرى أنّ الوقت الآن غير مناسب، وطلبنا تأجيل الموضوع الى وقت مناسب على اننا لم نبدأ عملنا كما ينبغي، ونحتاج الى ترتيب أوراقنا، وبعد ذلك نحن نرحّب بأيّة دعوة سواء في الدوحة أو غيرها، لأننا نحمل هم شعبنا ونريد طرح قضاياه".

وأشار بالقول: "نقدّر أنّ العالم العربي فرح بوحدة الأحزاب العربيّة في الكنيست وهذا يسرنا، ونشكر ونقدّر كل من عمل ويسعى الى الوحدة ومد جسورنا للعالم العربي" بحسب تصريحاته.