المحامي قيس ناصر:

أصحاب المنازل في هذا الحي كانوا قد قدموا خرائط تفصيلية من أجل ترخيص بيوتهم إلا أنّ اللجنة اللوائيّة في الرملة رفضتها بحجة أنّ المنطقة مخططة لمنطقة وادي "اسكندر" ومنطقة خضراء

نحن حاليا بصدد التوجه إلى مهاجمة قرار اللجنة اللوائية حتى نلزمها بالقيام بتخطيط المنطقة من جديد وإعداد مخطط هيكليّ لترخيص البيوت الذي يقلل من المساحة الخضراء ليحوّلها إلى منطقة سكنية

الدكتور زهير طيبي:

نحن سنعمل في جميع المسارات القانونية والجماهيرية لردع هذا الهدم ونقول لاصحاب البيوت انتم لستم وحدكم في هذه المعركة بل سنقف إلى جانبكم

تعيش العائلات المهددة منازلها بالهدم من سكان مدينتي قلنسوة والطيبة حالة من القلق والخوف بعد أن استلمت اوامر الإخلاء حتى تاريخ 15.05.2015، لتنفيذ أوامر الهدم التي من المتوقع أن تخرج إلى حيّز التنفيذ في أيّة لحظة، وهنالك مطالبة بالعمل على تنظيم خطوات نضالية التي يمكن لها أن تساهم بالتصدي لشبح الهدم.


المحامي قيس ناصر

وعقد اجتماع مساء يوم امس الاثنين في بيت أمجد ابو حجاج بحضور أصحاب البيوت المهددة، للاستماع إلى اقوال رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في مدينة الطيبة الدكتور زهير طيبي حول السبل النضالية لمواجهة الهدم، كذلك استمعوا إلى المحامي قيس ناصر الذي أوكل إليه الدفاع عن القضيّة.

وقال المحامي قيس ناصر: "أصحاب المنازل في هذا الحي كانوا قد قدموا خرائط تفصيلية من أجل ترخيص بيوتهم، إلا أنّ اللجنة اللوائيّة في الرملة رفضتها بحجة أنّ المنطقة مخططة لمنطقة وادي "اسكندر" ومنطقة خضراء، وهذا الأمر موجود في الخارطة الهيكلية اللوائية في المركز، التي تعتبر المنطقة كلها بأنها مأهولة بعشرات المباني المسكونة. لذلك نحن حاليا بصدد التوجه إلى مهاجمة قرار اللجنة اللوائية حتى نلزمها بالقيام بتخطيط المنطقة من جديد وإعداد مخطط هيكليّ لترخيص البيوت الذي يقلل من المساحة الخضراء ليحوّلها إلى منطقة سكنية، وذلك حتى يتمكن أصحاب البيوت الحصول على رخص بناء، وفي نفس الوقت سنتوجه إلى المحكمة لتجميد أوامر الهدم".

من جانبه قال الدكتور زهير طيبي: "نحن هنا لنقف إلى جانب أصحاب البيوت المهددة بالهدم. بالأمس كانت جولة للشرطة في الشارع المحاذي للبيوت التي نتحدث عنها، مما يدل على الخطر الذي يداهم العائلات. نحن سنعمل في جميع المسارات القانونية والجماهيرية لردع هذا الهدم، ونقول لاصحاب البيوت انتم لستم وحدكم في هذه المعركة بل سنقف إلى جانبكم، فلكم حقّ السكن، ونحن ندافع عن الحق الكريم".