الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 19 / مايو 09:02

كلمة نتنياهو في مراسم انطلاق فعاليات ذكرى معارك إسرائيل

كل العرب
نُشر: 22/04/15 10:41,  حُتلن: 12:46

بنيامين نتنياهو:

إنني أعرف مدى آلامكم وأعي مدى أشواقكم إذ أنّ الشّجون لا تفارقني بعد مرور 39 عامًا على سقوط شقيقي الأكبر الراحل يوني نتنياهو فلتكن ذكرى شهداء حروب ومعارك إسرائيل مباركة إلى أبد الأبدين

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن اوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، جاء فيه: "إليكم نص كلمة نتنياهو التي ألقاها في مراسم انطلاق فعاليات ذكرى شهداء حروب ومعارك إسرائيل: "أيّها الأفاضل الكثيرين وعلى رأسهم رئيس الكنيست صديقي يولي إدلشتاين، إخوتي وأخواتي أبناء العوائل الثكلى".


نتنياهو

وقال نتنياهو: "إنني أعرف مدى آلامكم وأعي مدى أشواقكم. إذ أنّ الشّجون لا تفارقني بعد مرور 39 عامًا على سقوط شقيقي الأكبر الراحل يوني نتنياهو، الذي قتِل عام 1976 أثناء عملية تحرير رهائن طائرة الخطوط الجوية الفرنسية المختطفة في مطار عنتيبي الأوغندي. كما أنّ مشاعر الحزن والأسى لم تفارق والديَّ الراحلين حتى آخر أيامهما. ولم تفارق مشاعر الغمّ والحسرة مَزال وإيلي، إثنان من ذوي الشهداء الذين شاركا في المراسم، مثلما أنّها لا تفارقكم أنتم. ويشاركنا الشعب في هذا اليوم كآبتنا. ويحني هذا الشعب مرفوع القامة اليوم رأسه وعَلَمه تعبيرًا عن امتنان لا أكبر منه لإحياء ذكرى أعزائنا الذين سقطوا، وعددهم بالمجمل 23 ألفا و 323 شهيدًا في حروب ومعارك إسرائيل من اليهود والمسيحيين والمسلمين والبدو والدروز والشركس".

وتابع البيان: "لقد أردتُ الاطّلاع على أول شهيد في هذه القائمة المطوَّلة. كان اسمه أهارون هرشلير الذي سقط عن عمر يناهز 23 عامًا. إنّه كان من سكان حي مِشكِنوت شآنانيم هنا في أورشليم القدس. وكان أرذال ولصوص عرب قد اعتدوا عام 1873، أي قبل 142 عامًا، على ذلك الحي اليهودي الذي كان يقع خارج أسوار البلدة القديمة. وعندها توقف أهارون، الذي كان طالبًا في معهد ديني يعكف على دراسة التوراة، عن تعليمه وهرَّب الأوباش وطاردهم وحاول القبض عليهم، لكنّهم أطلقوا النار عليه وأصابوه بجروح قاتلة. وقد صار بذلك مقاتلًا في فجر نهضتنا الوطنية، سقط عندما كان يندفع إلى الأمام، ليرسم بهذا العمل البطولي الأولي الاتجاه للذين تبِعوه. وأصبح هذا طريق شعبنا وتراث شهدائنا الذين سقطوا ابتداءً من منظّمات الحراسة العبرية مطلع القرن ال-20، مرورًا بـ"الكتائب العبرية" التي قاتلت في الحرب العالمية الأولى، ثمّ التنظيمات السرية اليهودية إبان فترة الانتداب البريطاني، ثم "اللواء" من اليهود سكان البلاد الذين قاتلوا في الحرب العالمية الثانية ضمن الجيش البريطاني، وصولاً إلى جيش الدفاع وجميع الأجهزة الأمنية الحالية. وقد ضحّى أبناؤنا وبناتنا بكل شيء ولو بحياتهم لضمان نهضة شعبنا وأمنه".

وقال نتنياهو: "ولم تتغير ميادين القتال كثيرًا على امتداد 142 عامًا من كفاح شعب إسرائيل للعودة إلى وطنه وبناء سيادته فيه، فيما تغيّر الأعداء وتبدلوا. ولكن كلما ازدادت تهديدات أعدائنا بالقضاء على الوطن أي على دولة إسرائيل وما كان قد سبقها ازدادت عزيمتنا على حماية الوطن. إنّ الروح المختلة في صدورنا لم تضعف على مرّ السّنين بل أخذت تزداد قوة. وقد شهدنا هذه الروح العظيمة تتجلى في الصيف الأخير خلال عملية "الجرف الصامد" في قطاع غزة. كم كانت مظاهر الشّجاعة والصداقة والتكتّل والتضحية عظيمة. لقد شهدنا أيضًا "الجنود الوحيدين" الذين جاؤوا من الشتات اليهودي لخدمة دولة إسرائيل في إطار جيش الدفاع وسقطوا في المعركة. وقد ترك هؤلاء خارج البلاد عائلاتهم وحياتهم المُريحة وقرروا الانخراط في الوحدات المقاتِلة، وكأنهم كانوا يقولون بذلك: "هذا وطننا، وقد أتينا للدفاع عنه". وكما سبق وقيل هنا خلال المراسم بصورة شديدة الوضوح، فكان جماهير شعب إسرائيل قد التأموا لأداء واجب الاحترام لهم في طريقهم الأخير قاصدًا المشاركة الشعبية الواسعة في جنازة أحد هؤلاء الجنود".

واختتم البيان: "إخوتي وأخواتي أبناء العائلات الثّكلى، إنّ الأواصر التي تربطنا بهذه البلاد والدولة متينة وخالدة. ولا يوجد تقريبًا شعوب تمتدّ صلتهم بأوطانهم لآلاف السنين، ولا شعب آخر تمّ اقتلاعه من أرضه لكنّه تمكّن من اختراق "قواعد التأريخ" وعاد إليها وأعاد إقامة حياته الوطنية فيها. إنّ إسرائيل هي مصدر حياتنا. وقد باتت أرضها تمتصّ دماء أعزائنا. وعندما تغلب الآلام وتتزايد معاناة الفقدان، دَعُونا نجد عزاءنا بحقيقة سقوط الأبناء والبنات وهم يؤدون رسالة لا أسمى منها: رسالة ضمان وجود الأمة. وأقول "وجود الأمة" لأنّ الشعب اليهودي لا مستقبل له بدون دولة إسرائيل، لكن مستقبله مضمون إذا أحسنّا حماية دولتنا. فدعونا نؤدي في هذا اليوم، حيث تتشابك الشجون الشخصية بالآلام الوطنية، تحية الإجلال لبطولات الشهداء الذين سقطوا ونحفظ ذكراهم حبًا لهم. دَعونا أيضًا نستذكر الجرحى الذين تولّوا حمايتنا بأجسادهم ونتمنى لهم الشفاء العاجل والصحة الطيبة. فلتكن ذكرى شهداء حروب ومعارك إسرائيل مباركة إلى أبد الأبدين" إلى هنا نصّ البيان. 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.70
USD
4.04
EUR
4.69
GBP
249307.24
BTC
0.51
CNY