الرئيس التركي رجب طيب أردوغان:
حتى لو تم تفريق داعش سيعودون للظهور مرة أخرى تحت مسميات أخرى
تم استعادة تكريت من داعش الذي ينجح بسبب من خطوط الصدع الطائفية والخلافات البينية
داعش هي فيروس يعمل على تفريق وتشتيت الأمة الإسلامية
الرئيس العراقي فؤاد معصوم:
هذا الفيروس لايحل في مكان إلا وينتقل إلى بلد آخر ويستطيع الانتشار عبر القارات، لابد لنا من مواجهة فعالة مع هذا التنظيم ونحن ننتظر من تركيا الدعم في هذا المجال
إستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظيره العراقي فؤاد معصوم والوفد المرافق له، في العاصمة التركية أنقرة، حيث تأتي هذه الزيارة في إطار التحضيرات التي تجريها الحكومة العراقية للبدء في "معركة استعادة الموصل" من يد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
أردوغان يستقبل الرئيس العراقي في أنقرة 22.04.2015
هذا، وقد أكد أردوغان رفضه لممارسات التنظيم ووقوف بلاده إلى جانب الشعب العراقي، وقال الرئيس التركي:"لا دين ولا قومية للإرهاب، إن الهدف الأساسي لداعش هو حضارتنا، إن محاربة هذا البلاء غير ممكن بالإجراءات التسكينية، لابد من استراتيجية عالمية لذلك".
وتابع أردوغان قائلا:"حتى لو تم تفريق داعش، سيعودون للظهور مرة أخرى تحت مسميات أخرى، تم استعادة تكريت من داعش الذي ينجح بسبب من خطوط الصدع الطائفية والخلافات البينية. إن داعش هي فيروس يعمل على تفريق وتشتيت الأمة الإسلامية". وقد وافق الرئيس العراقي فؤاد معصوم على أقوال أردوغان، مشددًا على أن "هذا الفيروس لايحل في مكان إلا وينتقل إلى بلد آخر، ويستطيع الانتشار عبر القارات، لابد لنا من مواجهة فعالة مع هذا التنظيم، ونحن ننتظر من تركيا الدعم في هذا المجال".
ورحب أردوغان بالرئيس العراقي، مشيرًا إلى أن "زيارة الرئيس معصوم تعد تتويجاً للعلاقات الجيدة بيننا، قبل 12 عاماً لم يكن هناك داعش، إن داعش ظهرت في سورية والأسد هو من دعمها"، مضيفاً: "إن الضربات الجوية وحدها لن تستطيع فعل شيء لا في العراق ولا في سورية، إن لم تتوافق العمليات الجوية بعمليات برية فإننا لن ننجح". ونفى أردوغان حصول أي نقاشات حول إمكانية قيام تركيا بتقديم الدعم لأي تحرك بري ضد التنظيم، قائلاً: "لم يكن هذا على جدول أعمالنا، لكننا تناقشنا بشكل عام حول التهديد الذي تشكله داعش"، وفقًا للريس التركي.