الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 07:01

أم الفحم: لجنة أولياء أمور الطلاب تدعو الإلتزام بالاضراب يوم الثلاثاء

ابراهيم ابو عطا
نُشر: 26/04/15 15:35,  حُتلن: 19:50

اللجنة تدعو الهيئات التدريسية غدًا الإثنين الى تخصيص حصة تدريسية لتوعية الطلاب حول أهمية البيت والمسكن 

 لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية في أم الفحم:

يجب تخصيص يوم غد حصة تدريسية للطلاب يتم خلالها تقديم شرح للطلاب حول أهمية البيت والمسكن

دعت لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية في أم الفحم الطلاب والأهالي الإلتزام بقرار الإضراب العام والشامل والذي دعت إليه لجنة المتابعة واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية يوم بعد غد الثلاثاء "يوم البيت".

الأهالي الأعزاء في مدينة أم الفحم:
وجاء في البيان: "من منطلق حرصنا على تثقيف ابنائنا فلذات اكبادنا على تنمية الحس الوطني لديهم والإنتماء لبلدهم وأرضهم وبيتهم ومسكنهم، فإننا ندعو أولياء أمور الطلاب في مدينتنا الغالية، الى الإلتزام بقرارات هيئاتنا التمثيلية العليا لوسطنا العربي، لجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، والتي نحن جزء لا يتجزأ منها، حيث دعت هذه اللجان الى الإضراب العام والشامل في "يوم البيت"، بعد غد الثلاثاء 28.4.2015، هذا الإضراب الذي يشمل كافة مرافق الحياة والمؤسسات الرسمية بما فيها المدارس بكافة مراحلها، الإبتدائية والإعدادية والثانوية بما يشمل التعليم الخاص كذلك، وذلك كخطوة احتجاجية على أوامر الهدم الأخيرة الصادرة بحق عدد كبير من البيوت، والتي نفذ قسم منها كما رأينا في قرية كفركنا وحي دهمش في اللد. ووادي عارة عامة وأم الفحم خاصة ليست ببعيدة عن أوامر الهدم هذه، إذ أن شبح الهدم يتهدد في هذه الأيام بيوت عائلة عبد الغني اغبارية في حي عين الدالية في أم الفحم".

أهلنا في أم الفحم:
وأضاف البيان: "إننا في لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية ندعو كذلك لجان أولياء أمور الطلاب المدرسية في كافة مدارس أم الفحم، أن يتواصلوا مع مديري ومديرات المدارس، ومن خلالهم أن يتم غداً الإثنين تخصيص حصة تدريسية للطلاب يتم خلالها تقديم شرح للطلاب حول أهمية البيت والمسكن، وأن هناك أكثر من خمسين ألف بيت في وسطنا العربي صدرت بحقها أوامر هدم، بنفس الحجة المعهودة منذ عشرات السنين، وهي عدم ترخيص هذه البيوت، وأن هذا الإضراب يأتي ضمن معركة وجودنا وبقائنا على أرضنا وبيوتنا، وأن طلابنا اليوم سيحتاجون الى الأرض التي يبنون عليها بيوتاً تأويهم مستقبلاً، لكن في ظل هذه السياسة من قبل المؤسسة الإسرائيلية فإننا لن نجد الأرض التي نبني عليها بيوتاً ومساكن لأولادنا وبناتنا، ما لم يتم توسيع نفوذ مسطحات البلدان العربية، والمصادقة على الخرائط الهيكلية لهذه البلدان، وما لم يتم وقف التمييز ضد المواطنين العرب في هذه الدولة في مجال التخطيط والبناء والتنظيم. بإحترام لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية – أم الفحم الأحد 26.4.2015".

مقالات متعلقة