علي سلام رئيس بلديّة الناصرة:

الإضراب في مدينة الناصرة لم يكن شاملًا ونجاحة كان بنسبة تتراوح ما بين 40 إلى 50% فقط

الطريقة الأسهل التي بموجبها يلقي المسؤولون والقياديّون في الوسط العربي المسؤوليّة عنهم تتمثل في اتخاذ قرار بإعلان الإضراب

انتقد علي سلام رئيس بلديّة الناصرة "قرار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربيّة في البلاد، إعلان الإضراب الشامل اليوم الثلاثاء احتجاجًا على سياسة هدم البيوت العربيّة، مع العلم أنّه بذاته إلتزم بقرار لجنة المتابعة وطالب بإنجاح الإضراب في مدينة الناصرة". وقال علي سلام لموقع العرب وصحيفة كل العرب ظهر اليوم الثلاثاء إنّ "الإضراب في مدينة الناصرة لم يكن شاملًا وأنّ نجاحة كان بنسبة تتراوح ما بين 40 إلى 50% فقط، وهذا نتيجة القرارات المتسرّعة للجنة المتابعة".

علي سلام رئيس بلديّة الناصرة

وأشار رئيس بلديّة الناصرة إلى أنّ "الكثيرين من المواطنين لا يعرفون سبب الإضراب اليوم، وبالتالي فإنّ الطريقة الأسهل والتي بموجبها يلقي المسؤولون والقياديّون في الوسط العربي، المسؤوليّة عنهم، تتمثل في اتخاذ قرار بإعلان الإضراب".

وأضاف علي سلام ردًا على سؤال لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "حبّذا لو تشاونا كلّنا كقادة الوسط العربي لاتخاذ قرارات أفضل، تتمثّل بتنظيم وقفات اعتصاميّة في كل البلدات والمدن العربيّة وتخصيص حصّة أو اثنتين لطلاب المدارس بالتنسق مع وزارة المعارف، ليفهم الطلاب ما الذي يحصل بالتحديد وما هي أبعاد ذلك، كما كنت أفضّل لو كانت هنال مشاورات أعمق لنخرج بقرارات تفيد المجتمع العربي ككل".

وتابع سلام: "أصحاب المصالح توجهوا إليّ وأكّدوا لي بأنهم متضررون من إعلان الإضراب، وكذلك الأمر بالنسبة إلى طلاب المدارس. نريد أن نقف وقفة واحدة وإسماع صوتنا لكل العالم من خلال نشاطات وفعاليّات في كل البلدات، وأنا شخصيًا كنت أفضّل نشاطات وفعاليّات أخرى مقارنة مع الإضراب الذي وبالرغم من كل ذلك عملت على إنجاحه في الناصرة".