عزيزي الشاب: 

إن شعرت شريكة حياتك أنك لا تعيرها أو تخصص لها ما يكفي من الوقت لتقضيه معها ولتهتم بها وبمشاعرها وأمورها المرتبطة بك وتشعر ان أصدقائك أو عملك يسرقونك منها فعليه ستشعر أنه لا مكان لها في حياتكك مما سيدفعها دون تردد للخروج منها

لتستمر العلاقات العاطفية والزوجية بصورة صحية وفعّالة، تحتاج للكثير من الجهد والمتطلبات، وهناك العديد من الطرق والأساليب الذكية التي يمكن للأشخاص تجربتها لإنجاح علاقاتهم، وبالمقابل، هناك عوامل إذا وجدت في الرجل تقرر المرأة الإبتعاد عنه فورًا، تابعوا معنا.

صورة توضيحية 

- الإهمال
عزيزي الشاب، إن شعرت شريكة حياتك أنك لا تعيرها أو تخصص لها ما يكفي من الوقت لتقضيه معها ولتهتم بها وبمشاعرها وأمورها المرتبطة بك، وتشعر أن أصدقائك أو عملك يسرقونك منها، فعليه، ستشعر أنه لا مكان لها في حياتك، ومما سيدفعها دون تردد للخروج منها.

- الخوف من الإرتباط
عزيزي الشاب، إن شعرت شريكتك انك لست على أتم الإستعداد للإرتباط الرسمي والإستقرار وبدء حياة جديدة مشتركة، فهي سترحل عنك بلا شك. عليك أن تعلم عزيزي الشاب، أن عدم وجود نية للإستقرار يُعطي المرأة الإحساس أنها غير مهمة في حياتك.

- التغيير المفاجىء
عزيزي، إحذر، إن شعرت شريكتك بتغيير مفاجىء في شخصيتك، فهذا سيجعلها تأخذ خطوة الى الخلف لإعادة تقييم العلاقة. هذه التغييرات من الممكن أن تكون "بخل، عدم إهتمام، غيرة مرضية، تحكم وسيطرة زائدة على حياتها، عصبية شديدة".

- تحمل المسؤولية
عزيزي، عليك أن تعلم جيدًا، أن بدء حياة جديدة مع زوجتك وشريكة حياتك، يتطلب منك قدرًا كبيرًا من المسؤولية، عليك الإهتمام بتحمل المسؤولية من الناحية الإجتماعية، الإدارية والعاطفية ايضًا، فالحب لوحده لا يكفي لإنجاح العلاقة.

- الخوف على أحلامها وطموحتها
إذا شعرت المرأة أنها تستمر بتقديم التنازلات والتضحيات دون مقابل لذلك، أو دون قيامك أنت بهذا الدور أيضًا من أجلها، وخاصة بتلك الأمور المتعلقة بمستقبها العلمي والعملي، فهي ستشعر بأنك أناني ولا تقدر تضحياتها، ولن تساعدها على التحسين من نفسها، وبالتالي ستبتعد عنك.