الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 12:01

طمرة: إتهامات بين احمد شقير وسهيل ذياب حول مركز المسنين

امين بشير -
نُشر: 30/04/15 19:04,  حُتلن: 23:27

أحمد شقير رئيس الجمعية الطمراوية من أجل المسن:

لم يبدأ العمل في الحي الداعم حتى الان فإلى متى سيبقى الوضع متجمدا كم هو عليه الان

يعمل مكتب الشؤون الإجتماعية الذي يتبع لسلطة بلدية طمرة وبإشرافها الكامل وبمسؤوليتها المطلقة يعمل ليل نهار ويا للمهزلة على إلغاء الجمعية الطمراوية وإلحاق الضرر بها بواسطة نقل مسنين يتلقون الخدمات من الجمعية الطمراوية الى جمعية من خارج المدينة يا للسخرية

قمت بإعطاء تصريح للمحكمة وكأن الجمعية تتدخل بشؤون لا تهمها ولا تعنيها والأمر المغاير انك اليوم تعمل على احضار وتأليف جمعية أخرى تعمل مع المسنين ألا ترى أن ذلك يتعارض كليا مع الأنظمة والقوانين المرعية

الدكتور سهيل ذياب رئيس المجلس المحلي في طمرة:

أؤكد اننا في بلدية طمرة نعي أهمية توفير الخدمات الجليلة واللازمة لجميع المسنين وشريحة ذوي الإحتياجات الخاصة وندعم مدرسة النور ونادي المحبة ومركز العسر التعليمي في المدينة كونهم خارج دائرة المشكلة التي تسبب بها أحمد شقير

أحمد شقير توجه للمحاكم والمحاكم بدورها حكمت لصالحنا وبلدية طمرة هي من تملك بيت المسنين وكل الظروف متوفرة ومواتية لعيش المسنين بظروف جدًا رائعة ورصدنا ميزانية بقيمة 3 ملايين و700 ألف شاقل لتجديد وتوسعة بيت المسنين في طمرة

وصل مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من أحمد شقير رئيس الجمعية الطمراوية من أجل المسن في مدينة طمرة، جاء فيها مضمون رسالة كان قد وجهها الأخير الى رئيس بلدية طمرة الدكتور سهيل ذياب، جاء فيها: "حضرة رئيس بلدية طمرة المحترم، بعد أن تأكدت من بطاقتي الشخصية والبطاقات الشخصية لكافة عضاء الجمعية، بأننا جمعينا طمراويين ونتبع للعائلة  الطمراوية التي تدفع الأرنونا لبلدية طمرة، قررت أن اكتب هذا الكتاب لرئيس البلدية، الذي يتربع على كرسي رئاسة البلدية لمدينة طمرة وأذكر له الأمور الآتية: لقد استلمت مشروع الحي الداعم منذ تاريخ 1/4/2015 حسب الكتاب الذي استلمناه، موقعا من رحاب زيداني مديرة مكتب الرفاه الإجتماعي كما جاء في كتابها، ولكن وللأسف لم يبدأ العمل في الحي الداعم حتى الان فإلى متى سيبقى الوضع مجمدا كما هو عليه الان، ولقد استلمت البلدية موقتا (القضية بين اروقة المحاكم حتى الان) تشغيل المركز اليومي للمسن، واستثنت موظفين لم ترغب بهم مثل أحمد عواد الغزال. ما هو الذنب الذي اقترفه كي يخسر مكان عمله الذي عمل به طيلة 15 سنة وتشتغل البلدية مع موظفين انتقتهم وترغب بهم. ماذا يقول الرئيس حول ذلك؟". 


أحمد شقير

وجاء ايضا في البيان "وتابع أحمد شقير، فقال: "الأمر الآخر انه خلال شهر كانون الثاني وشباط سنة 2015 اضطر العشرات من المسنين الذي يتلقون الخدمات، الجلوس في البيت، حيث لم يتم استيعابهم في المركز اليومي للمسن إلا بعد شهر آذار من هذا العام، وأرجو أن أتلقى ردا حول ذلك، كما ويعمل مكتب الشؤون الإجتماعية الذي يتبع لسلطة بلدية طمرة وبإشرافها الكامل وبمسؤوليتها المطلقة يعمل ليل نهار ويا للمهزلة!! على إلغاء الجمعية الطمراوية وإلحاق الضرر بها بواسطة نقل مسنين يتلقون الخدمات من الجمعية الطمراوية الى جمعية من خارج المدينة يا للسخرية!! " كما جاء في البيان.

وتابع البيان "وأضاف أحمد شقير:" الجمعية تعمل كما تعودت دائما على خدمة المسنين ورفاهيتهم والقاصي والداني يشهد على ذلك وما زالت الجمعية تقدم الخدمات وتوزع الهدايا على المسنين التابعين لها في البيوت في عدة بلدات في المنطقة، لقد فازت الجمعية بمناقصة رسمية بالعمل في قسم التمريض ومن حقها ان تتعامل مع مسني طمرة الذين هم بحاجة الى مساعدة فالجمعية، أحق من غيرها من الجمعيات في العمل مع مسني طمرة ".

وجاء ايضا في البيان "وخلص أحمد شقير مخاطبا رئيس البلدية بالقول: "لقد قمت بإعطاء تصريح للمحكمة وكأن الجمعية تتدخل بشؤون لا تهمها ولا تعنيها والأمر المغاير انك اليوم تعمل على احضار وتأليف جمعية أخرى تعمل مع المسنين، ألا ترى أن ذلك يتعارض كليا مع الأنظمة، والقوانين المرعية، وأخيرًا وليس آخرا أرجو أن تأخذ بعين الإعتبار أن الجمعية الطمراوية، من أجل المسن في طمرة هي جمعية طمراوية لكل شيء هدفها تقديم الخدمات لكافة مسني المدينة، دون تمييز وعملها خالص لوجه الله وستبقى كذلك" " بحسب البيان.

تعقيب الدكتور سهيل ذياب 
هذا، وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الدكتور سهيل ذياب رئيس بلدية طمرة، قال: "كما يبدو انه لا ينقصنا أي مشاكل زيادة عما نحن فيه، فنحن مستنزفون، وبالرغم من ذلك فإن أحمد سعيد شقير ومن حوله عدد من أعضاء الجمعية فإنهم يتصرفون بالجمعية وكأنها لهم، ويعتبر الأمر عزبة خاصة، ويحارب اعضاء الجمعية الآخرين".  وأضاف ذياب قائلا: "انني أؤكد اننا في بلدية طمرة نعي أهمية توفير الخدمات الجليلة واللازمة لجميع المسنين وشريحة ذوي الإحتياجات الخاصة وندعم مدرسة النور ونادي المحبة، ومركز العسر التعليمي في المدينة، كونهم خارج دائرة المشكلة التي تسبب بها أحمد شقير، ويقوم قسم الخدمات الإجتماعية بمرافقة المسنين في جميع فعالياتها ونشاطاتها وانا شخصيا قد أعطيت تعليماتي لجميع المستخدمين بمنح المسنين كل ما يحتاجونه، ونحن مستمرون بتشغيل بيت المسن ومستمرون بالعطاء لهم وفي الوقت الذي رفضنا الجمعية فإننا لم نرض أن نرسل المسنين الى البيوت بل إستمرينا بالدعم، وأحمد شقير توجه للمحاكم والمحاكم بدورها حكمت لصالحنا، وإن بلدية طمرة هي من تملك بيت المسنين وكل الظروف متوفرة ومواتية لعيش المسنين بظروف جدًا رائعة، ورصدنا ميزانية بقيمة 3 ملايين و700 ألف شاقل، لتجديد وتوسعة بيت المسنين في طمرة" اقوال رئيس بلدية طمرة د.سهيل ذياب.
 


د. سهيل ذياب 

مقالات متعلقة