الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 13:02

حيفا: نساء عربيّات في مؤتمر حول الانخراط في مجالي العلوم والهندسة

سليمان حلبي -
نُشر: 01/05/15 09:34,  حُتلن: 13:57

 نورا نصير صاحبة شركة نورامي مديكال:

بسبب الشعور بالنّقص بمجالات المبادرات في مجتمعنا أردنا أن نطوّر التّوعية ونظهر قصص نجاح للنساء والفتيات في المؤتمر

سهى مزاوي :

توجد لدى النساء العربيات طاقات واسعة وقد اثبتن ذلك وأنه يستطعن الدخول إلى مجالات واسعة وعديدة

بمبادرة مجموعة نساء عربيات، يعملن في مجالات الهايتك والعلوم والهندسة، أقيم في معهد التخنيون في حيفا مؤتمر خاص لمعالجة موضوع النّقص في انخراط النّساء العربيّات في المعاهد العليا والعلوم والهايتك.

الفيلم من إعداد أنور وموريس عرطول

خلال المؤتمر، الذي حضره عدد كبير من الأكاديميين والباحثين والنساء من مجالات عديدة، تم التطرق إلى كيفية معالجة ودمج النساء العربيات في عالم الأكاديميا والعلوم وكيف يكون بالإمكان تحويل الفكرة إلى إنجاز وتنفيذها لتصبح حقيقه موجودة.


نورا نصير

هذا، وأوضحت نورا نصير صاحبة شركة نورامي مديكال والتي تعمل في مجال تطوير الاجهزة الطّبيّة: "أنّها واحدة من المبادرات لهذا المؤتمر، وذلك بسبب الشعور بالنّقص بمجالات المبادرات في مجتمعنا ولذلك ومن خلال المؤتمر أردنا أن نطوّر التّوعية ونظهر قصص نجاح للنساء والفتيات في المؤتمر" .


 سهى مزاوي

وقالت حنان خميس من الناصرة التي تحضّر لرسالة الدّكتوارة في مجال الهندسة البيو طبّيّة في التخنيون:"إنّه هنالك نقص في نسبة النساء العربيات في مجال الصناعة، ولذلك قرّرنا أنّه يجب تواجد جسم يمثل النّساء، ويعمل على تقديم الدّعم والتوجيه لهن، وكذلك في المجال الأكاديمي والتّكنولوجي خاصّة وانّ القدرات موجودة لتحقيق الفكرة التي يطمحن إليها".

وأشارت سهى مزاوي لموقع العرب.نت:"أنّ الفوروم النّسائي قرّر أن يكون موضوع المبادرة التكنولوجي أوّل أعماله وذلك لأنّه موضوع جديد في مجتمعنا"، وأضافت أنّها "تعتقد أنّه توجد لدى النساء العربيات طاقات واسعة وقد اثبتن ذلك وأنه يستطعن الدخول إلى مجالات واسعة وعديدة"، وركّزت أيضًا على أنّ "المبادرة لهذا الفوروم جاءت بسبب الحاجه الملحّة لمثل هذه الفكرة ".


حنان خميس  

نبذة عن المجموعة النسائية
مجموعة النساء العربيات في مجالي العلوم والهندسة تتكون من مجموعة نساء أكاديميات، تهدفن لدعم وتطوير المسيرة المهنية في الاكاديميا والصناعة. هذه المجموعة سوف تعمل على تقديم المساعدات والوسائل اللازمة لتحث النساء العربيات في هذا المجال على تحدي الصعوبات والحواجز للوصول الى تحقيق ذاتي من خلال وجودهن في مناصب قيادية في الجامعات أو عالم المبادرة. حيث تعمل المجموعة على التجديد في العالم التكنولوجي والعلمي. 
وتقول حنان خميس عن المبادرة:"نحن في مجموعة نساء عربيات بمجالي العلوم والهندسة، سنهتم بالوصول الى كل فئات النساء في المجتمع العربي إبتداءً من طالبات المدارس، وانتهاءً بالخريجات وصاحبات الألقاب العليا، وذلك من خلال مؤتمرات، ورشات عمل ومحاضرات تطويرية تحث على التقدم نحو القاب عليا ووظائف متقدمة في الاكاديميا وعالم المبادرة"، وتابعت :"مؤتمرنا الأول تمركز حول موضوع المبادرة بسبب النسبة الضئيلة لوجود المرأة العربية في هذا المجال الناتجة عن قلة الوعي والعرفة العميقة لهذا المجال. وجاء المؤتمر ليؤكد أن لكل امرأة صاحبة فكرة حديثة هنالك جميع الوسائل المادية والمعنوية التي تمكنها من خوض تجربة في عالم المبادرة لتحقيق هذه الفكرة وتطويرها لتصبح صاحبة شركة".

مقالات متعلقة