الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 03:01

الناصرة: تخريج الفوج الخامس من المدربين المحترفين في كليّة مايسترو

مرفت أشقر- كل
نُشر: 01/05/15 17:56,  حُتلن: 21:15

المدرب المهندس ابراهيم عوّاد مدير عام كليّة مايسترو لموقع العرب:

المدرب ليس معالجًا ولا طبيبًا ولا مستشارًا بل يضيء للمشارك نورًا على أماكن وأمور لم يكن المتدرب منتبها لها

أيّها الأهل إستثمروا بأولادكم وبذواتكم من خلال المشاركة في دورات للتنميّة البشريّة لإنها لا تقل أهميّة عن التعليم

المدرّبة وموجّهة المجموعات منى عوّاد:

الأفراد يحاولون دائما تغيير من هم معهم وحولهم ولكن يجب أن يبدأ التغيير أولًا من الفرد نفسه

الأم مدرّبة لأولادها والمدير في العمل هو مدرّب لزملائه وموظفيه ورئيس طاقم العمل يدرّب الأشخاص الذين يتعامل معهم

الخريجة لنا بشارة بلان:

مع تقدّم الدورة في كلية مايسترو رسمت الأهداف بطريقة واضحة وعرفت أنّه لا يوجد فشل إنّما يوجد ربح وثمن وإني أنا وفقط أنا التي أختار المايسترو لحياتي

"كن الإنسان الذي يجعلك ناجحًا وسعيدًا" هذا هو هدف الدورات التي تقدمها كلية مايسترو للتدريب والتنمية البشريّة في مدينة الناصرة بما في ذلك الدورة لتأهيل مدربين التي تخرّج منها مؤخرًا الفوج الخامس من المدربين المحترفين المعتمدين من قبل نقابة المدربين في إسرائيل.


صورة جماعيّة خلال التخرّج

وبهذه المناسبة، قال المدرب المهندس ابراهيم عوّاد، مدير عام كليّة مايسترو، في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "كل شخص يرغب في تحسين أدائه في أيّ مجال يقوم به: التعليم، الإدارة، الصحافة، وأي مجال آخر بإمكانه الإنضمام الى الدورة ليكون اداؤه أفضل، وبالتالي نتائجه أفضل". وأكد المدرب إبراهيم عوّاد بالقول: "يكتسب المشارك في الدورة، أدوات وسبل ليختار ما يناسبه. المدرب ليس معالجًا ولا طبيبًا ولا مستشارًا بل يضيء للمشارك نورًا على أماكن وأمور لم يكن المتدرب منتبها لها".

ويضيف: "التدريب بالأساس هو لمن يريدون أن يكونوا الأوائل، ويساعد الفرد على مواجهة التحديّات. التدريب يشمل أيضًا المصالح، فهنالك رجال أعمال ناجحون كانت دورة التدريب بالنسبة لهم انطلاقة جديدة على كافة المستويات". وأشار المدرّب المهندس عوّاد، ردًا على سؤال لموقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول: "الدورة بالأساس تعمل على تغيير الذات، والمجالات التي يرغب الشخص بتحسينها".

ورأى المدرّب المهندس إبراهيم عوّاد أن "ورشة أثر الفراشة، التي مدتها يومين ونصف هي ورشة تدريبيّة شيّقة ممتعة ومفيدة، ولعلها أثمن وأفضل هديّة يقدمّها الإنسان لنفسه أو لأي شخص عزيز عليه، يبقى أثرها مدى الحياة وكما قال شاعرنا الكبير محمود درويش: أثر الفراشة لا يرى.. أثر الفراشة لا يزول. وناشد عوّاد "الأهل بأن يستثمروا بأولادهم وبذواتهم من خلال المشاركة في دورات للتنميّة البشريّة لإنها لا تقل أهميّة عن التعليم".


من اليمين: المدربان إبراهيم ومنى عوّاد ونجلهما المدرّب فادي

لقاء سريع مع بعض الخريجات
وتقول الخريجة أحلام عوض: "الأجواء كانت دافئة وداعمة في كليّة مايسترو، وتعلمنا كيف نعزّز من التفكير الإيجابي مما جعلنا نشعر بالارتياح والهدوء وجلب السعادة والإطمئنان لأنفسنا، وكيف نخطط لحياتنا بأفضل الطرق؟ باختصار تعلمت أنّني المسؤولة الوحيدة عن سعادتي ونجاحي".

أمّا الخريجة رنا غريب فتضيف بالقول: "دورة تأهيل المدربين بالنسبة لي هي دورة مهمّة ومفصليّة في حياتي حيث أنّها فتحت لي أفقًا لتحديد الأهداف وتحقيق الذات".

وتشدّد الخريجة لنا بشارة بلان قائلة لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "مع تقدّم الدورة في كلية مايسترو رسمت الأهداف بطريقة واضحة وعرفت أنّه لا يوجد فشل إنّما يوجد ربح وثمن وإني أنا وفقط أنا التي أختار المايسترو لحياتي".

وتنوّه آمال كيلاني بالقول: "كليّة مايسترو زودتنا بأدوات لتحقيق الذات وفتحت لي أبوابًا لتحقيق الذات، إدراك القدرات، تحديد الأهداف وكيفية أن أكون سيّدة لوقتي".

من جانبها، تقول الخريجة خزيمة حامد: "في كلية مايسترو تعلمت تخطي صعوبات واجهتني في حياتي وكيف أكون مسؤولة عن إختياراتي وقراراتي وكيف أكون فراشة تحلق في السماء". وفي السياق تضيف الخريجة عرين ماهلي قبطي قائلة: "الدورة أضاءت لي الطريق. تمًكَنت من إلغاء وإبطال أمور كانت تزعجني. زادتني ثقًة وأصبحت أعيش حياتي بهدوء وسعادة واني أشعر أني بتقدّم مستمر".


في صورة عائليّة مع الخريجة لنا بشارة بلان

المدرّبة منى عوّاد: نعمل على تحقيق التغيير المنشود
بدورها قالت المدرّبة وموجّهة المجموعات منى عوّاد، في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "لدينا عدّة دورات، تشمل الدورة الأولى 12 لقاء، يكتسب فيها المتدرّب أدوات لذاته يستفيد منها لحياته الخاصّة العمليّة والمهنيّة وفي إطار العائلة وفي كافة المجالات التي يرغب بتحسين نفسه فيها، وهي مناسبة لكل فرد، ومدّتها 60 ساعة، كل لقاء 5 ساعات تعليميّة، و10 ساعات تدريب شخصي مع المدرّب بشكل انفرادي الذي بواسطته يحقّق المشترك التغيير المنشود في المجال الذي إختاره. التدريب يستمر الى أن يتحقق التغيير بالغ الأهميّة للمشترك، على أرض الواقع".

وتابعت قائلة: "هنالك أشخاص لا يرغبون بأن يعملوا في مجال التدريب ولكنّهم يكتسبون من هذه الدورات لحياتهم الشخصيه والمهنيّة، فالأم مدرّبة لأولادها، والمدير في العمل هو مدرّب لزملائه وموظفيه، ورئيس طاقم العمل يدرّب الأشخاص الذين يتعامل معهم".

وتشرح المدربة منى عوّاد: "هنالك شهادات حيّة من سيّدات ورجال مروا في دورات التنمية البشريّة وأكّدوا أنّه يوجد تحسن كبير في علاقاتهم مع زوجاتهم وأزواجهم وأولادهم، وأصبحت علاقاتهم داخل العائلة أجمل وأكثر سهولة وأيضًا إنطلقوا وإنعكس هذا بشكل ملحوظ على أعمالهم". وتنوّه المدربة منى عوّاد على أنّ "الجوّ في الدورات دافئ ومريح، داعم وآمن".

وذكرت المدربه عوّاد لموقع العرب وصحيفة كل العرب أنّ "الدورات مفتوحة لمن هم فوق سن الـ18 عامًا، ولكنّ إقبال النساء على الدورات أكبر مقارنة مع الرجال". وأشارت بالقول: "من خلال التدريب، نجعل الأهل يفهمون أنّ أولادهم يتصرفون بطريقة أو بأخرى، كرد فعل لطريقة تعامل الأهل معهم، ما يعني أن الأفراد يحاولون دائما تغيير من هم معهم وحولهم، ولكن يجب أن يبدأ التغيير أولًا من الفرد نفسه". وقالت عوّاد: "ما نفعله هو تقديم رسالة، وهدفنا الأكبر أن نغيّر حياة المشاركين، فيكفي أن يقول أحدهم إن حياته تبدّلت بفضل مشاركته في الدورة حتى يعطينا ذلك إكتفاءً لا حدود له".

مقالات متعلقة