الدكتور كمال غنية مصاروة:

سأعمل جاهدًا على توفيق الأحزاب والجمعيات لإختيار مرشح متفق عليه 

سبب إنسحابي هو إنحراف حركة "كفى" عن المسار الذي رسمناه وهو أن مرشح حركة "كفى" هو فقط أمام الحركات والأحزاب الأخرى

كان لي الشرف العمل مع أعضاء الحركة ولكن رؤيتي للحل والية العمل تختلف عن طريقة عمل "كفى"

أتمنى التوفيق للجميع وأتمنى ممن سينجح أخيرًا أن تكون الطيبة ومصلحتها بسلم أولوياته بعيدا عن أي تعصب مهما كان وأن يتم إشراك الشباب والنساء بالفعل وليس كمجرد شعارات أمام الصحافة

حراك "كفى" :

لم يكن مسارا لكفى يقضي بأن يطرح مرشح كفى على الحركات والأحزاب كما ورد على لسان الدكتور كمال

نكن كل الإحترام والتقدير للدكتور كمال الذي ينادي بنفس مبادئ حراك كفى وأعضائه والذي إنضم الينا من حركة بلدي لكننا نختلف معه في طريقة عرضه للموضوع

جميع قرارات الحراك إتخذت بالإجماع او بالأغلبية بناءًا على آلية إتخاذ القرار المتفق عليها بين الاعضاء وكان الدكتور كمال شريكا فاعلا بذلك بهذه الطريقة تم إختيار مرشح الحراك للرئاسة ومن ثم ظهوره على وسائل الإعلام

أفادت مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب أن الدكتور كمال غنيمة مصاروة، إنسحب من حراك "كفى" لأسباب عديدة تتعلق بالحراك كذلك إنشغاله في أمور خاصة.

المحامي وليد زيد مصاروة 

هذا، وفي حديث لمراسة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الدكتور مصاروة، قال: "سبب إنسحابي هو إنحراف حركة "كفى" عن المسار الذي رسمناه، وهو أن مرشح حركة "كفى" هو فقط أمام الحركات والأحزاب الأخرى، وأن يتم إختيار مرشح الرئاسة بالتنسيق مع الآخرين. السبب الثاني هو إنشغالي بإصدار كتاب قريبا بموضوع "طب الاسنان"، حيث يحتاج الى تكريسي لوقت أكثر له".
وتابع د. مصاروة قائلا: "سأعمل جاهدًا على توفيق الأحزاب والجمعيات لإختيار مرشح متفق عليه، ولن أترك السياسة بل كل يوم أتعلم والأمل موجود بتغيير الوضع الحالي والخروج بالطيبة الى بر الأمان".

هذا، ومضى د. مصاروة قائلا: "الأخ وليد زيد إنسان محترم. فأنا أحترمه كثيرًا، وأتمنى له التوفيق. كان لي الشرف العمل مع أعضاء الحركة ولكن رؤيتي للحل والية العمل تختلف عن طريقة عمل "كفى". أتمنى أن يتم إجتماع كبير يضم جميع ممثلي الأحزاب والحركات وأن يتم هناك إختيار مرشح متفق عليه، فأنا مؤمن بأن ذلك ممكن".
وفي نهاية حديثه، قال لنا: "أتمنى التوفيق للجميع، وأتمنى ممن سينجح أخيرًا أن تكون الطيبة ومصلحتها بسلم أولوياته بعيدا عن أي تعصب مهما كان، وأن يتم إشراك الشباب والنساء بالفعل وليس كمجرد شعارات أمام الصحافة".

تعقيب حراك "كفى"
هذا، وجاء تعقيب من حراك "كفى" قالوا فيه: "حراك "كفى" لم ينحز عن أي مسار رسمه لنفسه والظاهر انه تم فهم الدكتور كمال مصاروة خطأ، حيث انه لم يكن مسارا لكفى يقضي بأن يطرح مرشح كفى على الحركات والأحزاب، كما ورد على لسان الدكتور كمال. من الجدير ذكره أن جميع قرارات الحراك إتخذت بالإجماع او بالأغلبية بناءًا على آلية إتخاذ القرار المتفق عليها بين الاعضاء، وكان الدكتور كمال شريكا فاعلا بذلك. بهذه الطريقة تم إختيار مرشح الحراك للرئاسة ومن ثم ظهوره على وسائل الإعلام".

وأضاف التعقيب: "أما بالنسبة للأحزاب والحركات فقد كان هنالك توجه لدى بعض الأعضاء بضرورة إشراكها في عملية إختيار المرشح ومن هذا الباب قمنا بالتوجه لها منذ فترة طويلة. لكن وللأسف حتى اليوم لم نسمع منها أي رد عملي في الموضوع ولذلك رأينا أن ديناميكية العمل السياسي على الصعيد المحلي وتباطؤ الأحزاب في إتخاذ القرار يحتم علينا نشر فكرنا الذي ينادي ب لا للتعصب العائلي، لا للاحتراب العائلي ونعم للمهنية والموضوعية، ورأينا أن من واجبنا دعوة أهلنا في الطيبة لتأييده، كل ذلك دون أن نغلق الباب أمام إمكانية العمل من خلال الشراكة مع الأحزاب والحركات حتى اليوم وغد، مثلما ورد على لساننا في وسائل الإعلام". ثم جاء في التعقيب: "مع ذلك نحن نكن كل الإحترام والتقدير للدكتور كمال، الذي ينادي بنفس مبادئ حراك كفى وأعضائه والذي إنضم الينا من حركة بلدي، لكننا نختلف معه في طريقة عرضه للموضوع، اذا كان قد عرضها كما جاء في النص على الإختلاف في وجهات النظر فإن ما يجمعنا والدكتور كمال وغيره من أبناء البلد الغيورين على المصلحة العامة أكثر بكثير وكلنا معا فداء الطيبه".

د. كمال غنيمة مصاروة