أبرز ما جاء في الرسالة:

زوجي لا يريد التنازل ولم يعطيئي حريه اختيار مستقبلي وأنا لا اريد التنازل والعيش معه كما يريدني فقد مللت هذه العيشة الصعبة وماذا عن أطفالي ومستقبلهم فالطلاق ضمار ومصيبة لهم!!

وصلت الى موقع العرب رسالة من شابّة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

نص الرسالة كالتالي:

أنا فتاة 25 عامًا، زوجي 43 عامًا تزوجت في سن صغير نوعًا ما، لدي طفلان بنت وولد، بدأت مشاكلي تظهر بعد أشهر قليلة من الجيزة، فبدأت حول دراستي الجامعية فهو يدعي عدم قدرتي على الإعتناء بطفلي وبالمنزل وبه، فبعد عدة مشاجرات أجبرني على ترك الدراسة لفترة صغيرة حتى يكبروا أطفالي وبعدها أعود لأكمل دراستي، والآن بعد أن كبروا أطفالي ودخلوا المدرسة ابنتي الكبرى طلبت منه بان اعود لاكمال مستقبلي ولكنه رفض ذلك، من وجهة نظر زوجي يريد مني ان أكون له فقط لا انشغل بشي عنه ينام ويستيقظ يذهب و يعود واكون انا بانتظاره مربيه لاولاده ومجهزه له اسباب راحته.

أما انا فلا اريد هذه الحياه بتاتا احب العمل والنشاط الاجتماعي، فما هو الحل؟ ساعدوني..
علما بأني طلبت منه غير الدراسه والعمل، حتى لا يكون الوقت طويل والحضور الزاميا طلبت منه أن التحق بدورات لغات ودورات تثقيفية تدريبية، نادي رياضي، لكنه رافض كل هذه الأفكار.

حتى انه لا يريد مني الالتقاء بصديقاتي البنات، او حضور مناسبات لغير الأقرباء وحين اتضجر من الملل يقول لي لنذهب الى اهلي او الى اهله فقط لا احد غيرهم هو لا يريد التنازل ولم يعطيئي حريه اختيار مستقبلي وأنا لا اريد التنازل والعيش معه كما يريدني فقد مللت هذه العيشة الصعبة؟؟ وماذا عن أطفالي ومستقبلهم فالطلاق ضمار ومصيبة لهم!!


صورة توضيحية


يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.net.