الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 12:02

الرسالة الشاملة في نحف تختتم مشروع الكتابة الإبداعية في تل أبيب

أمين بشير -
نُشر: 09/05/15 07:35,  حُتلن: 08:08

قام الاستاذ أيمن مطر بتكريم الطّلاب المشاركين في المشروع والمعلّمة المرافقة مروة عسّاف بتوزيع شهادات التقدير الّتي منحت لهم من قبل قسم الموهوبين 

عندما تتقن الطّيور لغتها، وتتراقص الحروف على ألحان تميّزها نقف لنجنيّ ثمار إبداعها، بهذه الكلمات اختتم مشروع الكتابة الإبداعيّة في قاعة - الميدي تك حولون حيث شاركت مدرسة الرّسالة الإعداديّة بإدارة الاستاذ أيمن مطر في الحفل الختاميّ لعرض مشاريع الكتابة الإبداعيّة، وذلك مساء يوم الأحد الماضي، بمشاركة طلاب المرحلة من الطّبقات الثّلاث: (السّابع): مروة قدورة ,سندس إسماعيل- غنى حاج- أسيل أيوب- إسراء حسن- أحمد عبّاس- محمد عابد- فاطمة سعيد- آية أسدي- جنان تيتي- أميرة أيوب. (الثّامن): محمد ذبّاح- محمود خاطر- ايهاب عبد الرحمن ,كمال نعمة , دينا قيس- مرام بكري- نزهة أسدي- بيان مصري- فرح حسن- آلاء سعيد- باسل ذبّاح- أسيل حسين. (التّاسع): أحمد ربيّع- أمير مطر- جهينة عكاوي- مجد خازن- محمد أسدي- سالي إسماعيل- حنين سعيد- صوفيا عثمان- رانية قيس- محمود جزماوي- جهينة عكاوي.


طلاب الرسالة يحملون شهادات التقدير

ومن الجدير ذكره أنّ مدرسة الرّسالة هي المدرسة العربيّة الوحيدة المشاركة في اطار مشروع الكتابة الإبداعيّة الخاص بالطّلاب الموهوبين في اسرائيل، بدعم من قبل قسم الموهوبين في وزارة المعارف من ضمن 17 مركز ومدرسة من الوسط اليهودي, وقد تألّقت على باقي المدارس بالأفكار المطروحة وعرض طلابها المميّز برفقة المعلّمة مروه عسّاف, والّتي عملت للسّنة الثّانية على التّوالي في هذا المشروع، على مدار العام الدّراسيّ في إرشاد الطّلاب وتعليمهم أسس الكتابة الإبداعيّة، وتعدّى الأمر الكتابة التّقليديّة إلى التّعبير بالرّسم والتّمثيل المسرحيّ، حيث عملت على مسرحة القصّة وعرضها ضمن مؤثّرات صوتيّة وغيرها.الأمر الّذي خلق روح المنافسة والأبداع بين الطّلاب وحثّهم على الكتابة بطرق مغايرة؛ مبدعين غير مقلّدين فكان للقصّة المصوّرة نصيب الكوميكس, كما للمقالة والشّعر والخاطرة.

هذا، وقد تمّ عرض قصّة الطّالب كمال نعمة من الصّف الثّامن (أ) وقام بتأدية أدوار القصّة كلٍّ من الطّلاب: محمد ذباح- محمود خاطر- أسيل حسين من (الصّف الثّامن) ومجد خازن- سالي اسماعيل- أمير مطر و أحمد ربيّع من الصّف التّاسع (أ).وقد تميّز الطّلاب بحضورهم وثقتهم بنفسهم وحبّهم للغتهم، فعرضوها بأبهى حلّة، وأبو إلا أن يرفعوها عاليًا في سماء تل أبيب، فهيمنت معشوقتنا ولغة قرآننا الكريم بجزالتها وسلاستها؛ فأطربتحروفها آذان الحضور ممن يتحدثون اللّغة العبريّة فساد الصّمت في حضرة الابجديّة العربيّة. فلتبقيّ حرّة نديّة لغتي الأبيّة. وقام الاستاذ أيمن مطر بتكريم الطّلاب المشاركين في المشروع والمعلّمة المرافقة مروة عسّاف بتوزيع شهادات التقدير الّتي منحت لهم من قبل قسم الموهوبين.

مقالات متعلقة