الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 17 / مايو 05:02

تحليقات 7/ بقلم: كاظم إبراهيم مواسي

كل العرب
نُشر: 12/05/15 16:57,  حُتلن: 08:00

كاظم إبراهيم مواسي في مقاله:

أن يكون الانسان واعياً لذاته ولغيره ولزمانه ومكانه يعني ان لا تغيب عن ذهنه تجربته الشخصية وأن يعرف الخطوط العريضة من تجربة الآخر الذي يقابله 

*** ليس من المعقول والمقبول ..أن يناقش عمل الادارات انسان ليست لديه قدرات ادارية أو فهم شامل لما هو موجود علی الطاولة الادارية..هذه الحالة تسمی تطاولا.

*** في مجتمعنا العربي، هذا المجتمع الذي يسعى إلى الانتقال من التخلف إلى الرقي، نكاد نلاحظ باستمرار الانتقادات اللاذعة لكل الأقوال والأفعال السيئة او التي نظنّها سيئة وهي ليست كذلك، ونكاد لا نلاحظ أي اطراء أو ثناء على أصحاب الأقوال والأفعال الحسنة، نتكلم عن السيء ولا نذكر الحسن بافتراض أنّ الحسن أمر طبيعي والسيء غير طبيعي، وننسى أنّ صاحب الحسنة يجب أن نلاقيه بالثناء عملاً بمقولة علي بن ابي طالب كرم الله وجهه "لا يعرف الفضل لذوي الفضل الا ذوو الفضل".

*** أن يكون الانسان واعياً لذاته ولغيره ولزمانه ومكانه، يعني ان لا تغيب عن ذهنه تجربته الشخصية، وأن يعرف الخطوط العريضة من تجربة الآخر الذي يقابله، وأن يجيد الموازنة بينه وبين الآخر، والوعي الزماني أن يعرف ما وصلت إليه البشرية في الزمن الحاضر مقارنة بالزمن الماضي، والوعي المكاني أن يعرف بلده وما يميزها خاصة تركيبتها الاجتماعية، قد يبدو الوعي أنه لا يحتاج إلى تعريف، ولكنّك حين تبحث عن الوعي لدى الناس قد تفاجأ بولد أوعى من رجل.

*** يتبيّن أنّ شريحة الشبيبة من المدارس الإعدادية، هي شريحة اجتماعية تتأثر سلبًا وايجابًا ممن يكبروهم سنًا وتجربة، الشبيبة هي مرحلة انتقالية بين الطفولة والرجولة، في هذه الأجيال يحاول الأولاد أن يكتسبوا فهمًا للحياة ليكونوا ويبرمجوا شخصيّاتهم، وحين يقع الفتى تحت تأثير الرجل المتدين ترى لديه القابلية للتدين، وإذا وقع تحت تأثير المستهتر ترى لديه ميولاً للاستهتار والانحراف ، وتظهر لديهم ميولا رياضية وثقافية وعلمية وغيرها، يتوجب علينا رعاية الايجابي من ميولهم، هذه الأجيال تشكل رجال المستقبل وهم بحاجة إلى رعاية واهتمام، ومن ليست لديه القدرة على إفادتهم يتوجب عليه أن يبتعد عنهم ولا يضرهم.

***إذا كنت قد أنجزت مشاريعك الشخصية، وبك طاقة ايجابية أن تعطي لمجتمعك تطوعًا وحبًا في العطاء وحبًا للغير، فالبلد بحاجة اليك كي تكون في البلدية عضوًا وعاملًا ،أمّا إذا كنت تفكر في الأخذ وليس العطاء، عليك بنفسك، خارج نطاق العمل البلدي، رعاك الله.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة