الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 12:02

تفهّمي تبوّل طفلك اللاإرادي وطرق علاجه...

كل العرب
نُشر: 13/05/15 20:15,  حُتلن: 07:18

على الأم أن تساعد طفلها في التّغلب على هذه العادة كي لا تؤثر بشكل سلبي على عاداته الأخرى وأيضًا على حالته النفسيّة فمن الممكن أن يلجأ للعنف بين زملائه في المدرسة وأن يشعر بالاكتئاب بسبب الاحراج من نفسه بسبب هذه العادة فيجب عدم توبيخه وتوفير له الراحة والأجواء الهادئة في المنزل لإبعاد التوتر عنه

من الاضطرابات الاكثر شيوعا لدى الأطفال هو التبوّل اللاإرادي وهو الانسياب التلقائي للبول، ليلًا أو نهارًا لطفل تجاوز عمر الأربع سنوات أي يستطيع أن يتحكّم الطفل بنفسه.
ومن الممكن أن تكون هذه العادة للأطفال هي عادة منذ ولادة الطفل ومن الممكن أن تكون عادة متقطّعة أي يعود إليها الطفل بعد فترة انقطاع.
فعلى الأهل أن يكونوا متيقّظين لأطفالهم والاهتمام بعلاج هذه العادة بشكل صحيح لكن أوّلًا يجب معرفة الأسباب المؤدّية لذلك:


صورة توضيحيّة


أوّلًا: لإهمال في تدريب الطفل على استخدام المرحاض لكي تتكون لديه عادة التحكم في البول.
ثانيًا: الطفل على التحكّم بنفسه بفترة مبكرة من الممن أن توصله إلى حالة من القلق.
ثالثًا: ضرب الطفل واستخدام القسوة من قبل الوالدين.
رابعًا: التفكك الأسري مثل الطلاق والانفصال وتعدّد الزوجات وازدحام المنزل وكثرة الشجار أمام الطفل.
خامسًا: مرض الطفل ودخوله إلى المستشفى للعلاج.
سادسًا: انفصال الطفل عن أمّه مع بداية دخوله إلى المدرسة.
سابعًا: الانتقال أو الهجرة من بلد لآخر.
ثامنًا: الغيرة بسبب ولادة طفل جديد في العائلة.
تاسعًا: نقص الحب والحرمان العاطفي من جانب والدة الطفل.
عاشرًا: الأرق وقلّة النّوم.

وعلى الأم أن تساعد طفلها في التّغلب على هذه العادة كي لا تؤثر بشكل سلبي على عاداته الأخرى وأيضًا على حالته النفسيّة فمن الممكن أن يلجأ للعنف بين زملائه في المدرسة وأن يشعر بالاكتئاب بسبب الاحراج من نفسه بسبب هذه العادة فيجب عدم توبيخه وتوفير له الراحة والأجواء الهادئة في المنزل لإبعاد التوتر عنه، وطبعا هناك ضرورة لمراجعة الطبيب للتأكد من سلامة الجهاز البولي عند الطفل، ومن الضروري أن يكون غذاء الطفل صحياً وخالي من التوابل الحارة أو من الموالح والسكريات ويجب شجيع طفلك على الذهاب لدورة المياه قبل النوم، وفي النهاية تحلّي بالصّبر وأشعري طفلك أن تسانديه وتدعميه وأنّكما ستعبران هذه المرحلة سويةً.
 

مقالات متعلقة