Share this link via
Or copy link
مدرسة طمرة أ تتألق في يوم العلوم ضمن عروض مميزة
تم افتتاح يوم العلوم في ساحة المدرسة من خلال كلمات مميزة للطلاب تتعلق بعلوم الفلك ومن ثم انطلقت الفعاليات داخل الصفوف
هشام ذياب:
لقد سررت جدا بإبداعات طلابنا في العروض المميزة وهذا ان دل انما يدل على مستوى التميز عند طلابنا واهتمام المعلمين بتنمية هذا التميز وكيفية ابراز الجانب العملي للمواد النظرية
في أجواء تعليمية رائعة، وبحضور كبير من اولياء الامور، قامت مدرسة طمرة "أ" بانطلاقة واعدة ليوم العلوم وبعروض مميزة في مجالات العلوم المختلفة، الذي قام عليه كل من مركز العلوم في المدرسة الاستاد حسن حجازي، وطاقم العلوم المميز .
خلال افتتاح يوم العلوم
تم افتتاح يوم العلوم في ساحة المدرسة، من خلال كلمات مميزة للطلاب تتعلق بعلوم الفلك، ومن ثم انطلقت الفعاليات داخل الصفوف، حيث استضافت المدرسة لهذا اليوم المميز الاستاذ الفاضل ابراهيم الكسيح، حيث قام بمرافقة نخبة من طلاب مدرسة الفارابي الإعدادية بتقديم محطات عن موضوع الفلك.
وقد ابدع الطلاب من خلال ما قدموه من عروض محوسبة، ما زادت الطلاب الا كل مفيد وقيم. من ضمن الفعاليات المختارة لهذا اليوم، كانت مع مركز الزهراوي الطبي، حيث قدم عروضا لكيفية معالجة الإصابات، والتربية الصحية السليمة، وفقرة عن كيفية تقديم الاسعاف الاولي للمصابين. وكذلك قام مركز ومعلمو العلوم بتحضير كوكبة من الطلاب لتفعيل محطات ،كان الطلاب قد قاموا بصنع مجسمات ونماذج لموضوع الفلك والمنظومة الشمسية. اما الجيل الصغير فقد نالوا الحظ الوافر من فعاليات ممتعة ، فقد قاموا بالعديد من التجارب المميزة، ومن ثم قاموا بزيارة البيت الطيب ضمن إطار فعاليات موجه من قبل القائمين على الفعاليات في المركز.
وقد عقب مدير المدرسة الاستاد هشام ذياب على نجاح هذا اليوم قائلا: "لقد سررت جدا بإبداعات طلابنا في العروض المميزة وهذا ان دل انما يدل على مستوى التميز عند طلابنا واهتمام المعلمين بتنمية هذا التميز وكيفية ابراز الجانب العملي للمواد النظرية، فهذه الفعاليات تصب في صميم هدف المدرسة، الا وهو اثراء الطالب وتوسيع افاقة وجعله مميزا علمياً وقائد لغدٍ افضل".
وقد شكر مدير المدرسة واثنى على كل المعلمين والطلاب لجهودهم المميزة في يوم العلوم. وقد قدم شهادات شكر وتقدير لكل من ساهم في انجاح هذا اليوم.
وفي الختام أعرب الاستاد حسن حجازي مركز العلوم في المدرسة عن رضاه التام بهذه الفعالية التي رعاها الطلاب في المدرسة والقدرات المذهلة التي تكمن في داخلهم وقال ان هذه الفعاليات تعزز روح العطاء والانتماء وتخلق روح الابداع عند الطلاب، فالطالب الناجح هو الباحث الناجح وليس المتلقي فقط.
.JPG?auto_optimize=high)
