العاملة الاجتماعية جهينة بدر نمارنة ممثلة المجتع العربي في السلطة البلدية لمكافحة المخدرات:

نرى أن من واجبنا تزويد الآباء بأدوات للتعامل مع ظاهرة تعاطي المخدرات والكحول وهكذا نحن نضمن بث وتمرير الرسائل والمعلومات للمراهقين من قبل اولياء الامور من جهة والكشف المبكر عن تعاطي المخدرات والكحول الذي بامكانه الحفاظ على سلامة المراهقين من جهة اخرى

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن سامية عرموش -محاميد - الناطقة الرسمية بلسان بلدية حيفا للاعلام العربي، جاء فيه "بمبادرة السلطة البلدية لمكافحة المخدرات وبالتعاون مع قسم الخدمات الإجتماعية في منطقتي الهدار والبلدة التحتى، أقيمت ورشات إرشاد وتمكين لأولياء الامور، شملت عددا من المحاضرات المتنوعة واللقاءات مع مهنيين أثرت وعززت رصيد أولياء الأمور. إذ أقيمت ورشة العمل الأولى مع الآباء من المجتمع العربي في حي وادي النسناس (البلدة التحتى)، وشملت 7 لقاءات تعليمية بواقع 20 ساعة أكاديمية. رافقهم العامل الجماهيري مبدا كيال وقدمت الأخصائية الاجتماعية أدلين دلال لهم محاضرات تضمنت المواضيع التالية: 1. مرحلة المراهقة وخصائصها والتحديات. 2. توفير معلومات شاملة حول الأضرار التي يسببها استخدام: النرجيلة ومشروبات الطاقة. 3. توفير أدوات للكشف المبكر والتوجيه الى الجهات المعالجة".

جانب من المشاركين 

وأضاف البيان "وأما الورشة الثانية فقد نظمت للأمهات من منطقة سوق تالبيوت والهدار وشملت 12 لقاءاً تعليمياً بواقع 36 ساعة أكاديمية. قدمتها العاملة الإجتماعية راوية شنطي ورافقتها هدى أيو قياس، اذ قدمت للامهات محاضرات توعوية متنوعة سعت الى توفير المعلومات والأدوات اللازمة للتعامل ظواهر تعاطي المخدرات والكحول.
وفي حديث مع ممثلة المجتع العربي في السلطة البلدية لمكافحة المخدرات العاملة الاجتماعية جهينة بدر نمارنة، قالت: "نحن نرى أن من واجبنا تزويد الآباء بأدوات للتعامل مع ظاهرة تعاطي المخدرات والكحول، وهكذا نحن نضمن بث وتمرير الرسائل والمعلومات للمراهقين من قبل اولياء الامور من جهة، والكشف المبكر عن تعاطي المخدرات والكحول الذي بامكانه الحفاظ على سلامة المراهقين من جهة اخرى". واردفت: "للأسف، ظاهرة تعاطي المخدرات والكحول لا تنحصر على فئة سكانية معينة، ولا أحد يستطيع أن يقول لن يحدث لي ذلك". ومن هنا دورنا التوعوي. واخيرا قدمت شهادات لاولياء الامور" بحسب البيان .