اقتراح محمد زيدان رئيسا توافقيا وضغوطات على مازن غنايم للقبول بالمنصب
مازن غنايم:
خلال اسبوع سنعقد اجتماعا وإذا لم نتفق على رئيس توافقي لكل حادث حديث
الخلافات في وجهات النظر بين الاحزاب المختلفة (مركبات لجنة المتابعة) هي التي تعيق انتخاب رئيس للجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في البلاد .وعلمت "كل العرب" من مصدر مطلع في اللجنة ان الاحزاب لم تتوصل الى اتفاق حول هوية الرئيس الجديد، وعليه طرحت الحركة الاسلامية الشمالية اسم محمد زيدان الرئيس السابق للجنة ليتسلم رئاسة اللجنة من جديد كرئيس توافقي.
رئيس اللجنة بالوكالة ورئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية- مازن غنايم
من جهة اخرى، تُمارس ضغوطات جمة على رئيس بلدية سخنين مازن غنايم للقبول بتولي منصب رئاسة اللجنة لكن مازن رفض حتى اللحظة. في حين لم تبد القائمة المشتركة رأيها في الموضوع ،كما يبدو خوفا من حدوث شرخ داخلها.
وفي حديث خاص مع رئيس اللجنة بالوكالة، رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية، مازن غنايم قال معقبا:"خلال اسبوع سنعقد جلسة خاصة بهدف التوصل لاتفاق ،سنفتح باب الترشيح وبعدها سنفحص كيفية التوصل الى صيغة لانتخاب رئيس بالتوافق".
وحول سؤال عن رفضه القبول برئاسة اللجنة قال: انا رئيس بلدية ورئيس اللجنة القطرية ومع لجنة المتابعة سيكون العبء كبيرا ، لكن اذا لم نتوصل الى اتفاق لكل حادث حديث". وعن امكانية انتخاب محمد زيدان من جديد لهذا المنصب قال غنايم:" لا علم لي بالموضوع لكن اذا رشح نفسه وحظي بثلثي اعضاء المتابعة(53 عضوا) عندها يحق له ان يكون رئيسا".