سرين سلوم:
وصلنا كعادتنا الى هذا المكان كما في كل عام لتذكر سوية قريتنا وملامحها ولنسمع من كبار السن عن النكبة وما حدث فيها
شعرت بالسعادة للتعرف على عائلات الطيرة أحسست أني أعرفهم منذ زمن تجمعنا الذكريات ذاتها وتتشابك قصصنا
تحت شعار "عائدون الى طيرة الكرمل - طيرة حيفا، الى طيرة اللوز"، تمّت دعوة أهالي الطيرة الى انقاض البلدة المهجرة، حيث تقرر التجمع بجانب مقبرة البلدة المهجرة القديمة، والى هناك وصلت أسماء كزلي سويطات برفقة ابنتها وتجولت فيها حتى وصلت الى بيتها المهدم والتي بقيت حجارته في مكانها كما تركتها وهي تشرح لنا عن المنطقة والقرية واشجار التين والرمان والمدرسة والجيران وعن ما يربطها بهذه المنطقة من حنين.
خلال الزيارة
وجلست اسماء كزلي تحت شجرة السرو بجانب بيتها وتحدثت عن سعادتها للعودة الى هذا المكان، وأوضحت انها تشتاق إليه كثيرا وتزوره كلما شعرت بالحنين وتمنت أنّ تعود الحياة كما كانت في الماضي.
وأما أحفاد أبو خالد محمود سلوم فقد وصلوا الى البلدة وتجولوا فيها وتعرفوا على معالمها القديمة، وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع سرين سلوم، قالت: "وصلنا كعادتنا الى هذا المكان كما في كل عام لتذكر سوية قريتنا وملامحها ولنسمع من كبار السن عن النكبة وما حدث فيها".
وأضافت سرين سلوم قائلة: "شعرت بالسعادة للتعرف على عائلات الطيرة، أحسست أني أعرفهم منذ زمن، تجمعنا الذكريات ذاتها وتتشابك قصصنا. أتمنى أنّ تستمر هذه الفعاليات التي تهدف الى لم شمل العائلات والجيران".