نجيب حسين:

هذه المبيدات قد انتهى مفعولها منذ فترة بسبب مضي عدة اشهر على ذلك وبسبب هطول الامطار

قبل اسبوعين قمنا برش مبيدات في منطقة المتنزه لمواجهة الافاعي والزواحف وكما علمنا من مديرة المدرسة أنّ الطلاب كانوا قد استلقوا على العشب الاخضر وهؤلاء هم من عانوا من احمرار في الجلد

عبّر عدد من مواطني بلدة نحف عن "استغرابهم مما شاهدوه على اجساد ابنائهم من وخزات وانتفاخ واحمرار جلدي" مؤكّدين "إصابة أبنائهم بنوعٍ من الحساسية في الجلد، بعد عودتهم من جولة مدرسيّة في الطبيعة بمحاذاة البلدة"، على حد قولهم. وعلم مراسل موقع العرب أنّ ثمانية طلاب على الأقلّ وصلوا إلى العيادات الطبية لتلقّي العلاج.


نجيب حسين

وعاين الطبيب محمد عطا أيوب مدير عام صندوق المرضى "مؤحيدت" في نحف عددًا من الحالات لطلاب توجهوا برفقة أهاليهم للعيادة وقال إنّ "هذه الحالات ليست مقلقة، وهي في معظمها عابرة ولكن هذا يحدث عادةً بسبب التعرّض إلى مبيدات مرشوشة". 

وفي حديث لنا مع نجيب حسين مدير قسم الصحة في مجلس نحف المحلي قال: "نحن في قسم الصحة في المجلس المحلي اعتدنا أن نقوم بعمليّة رش للمبيدات الحشريّة والزواحف في المؤسسات العامّة وفي الحدائق العامّة، وفي المكان المشار اليه قمنا في شهر كانون ثاني الماضي بعمليّة رش للمبيدات الحشريّة ورش أدوية لإبادة الاعشاب الضارة ولا نقوم برش العشب الاخضر، وتأكّد لنا أنّ هذه المبيدات قد انتهى مفعولها منذ فترة بسبب مضي عدة أشهر على ذلك وبسبب هطول الامطار".

وتابع: "قبل اسبوعين قمنا برش مبيدات في منطقة المتنزه لمواجهة الأفاعي والزواحف وكما علمنا من مديرة المدرسة أن الطلاب كانوا قد استلقوا على العشب الاخضر وهؤلاء هم من عانوا من احمرار في الجلد، وكما يبدو أنّ هناك شيئًا ما حدث لا نعلم به حتى الآن، وليست هناك أيّة علاقة للمبيدات التي قمنا برشها، ولكن نحمد الله أنّ الاصابات بالاحمرار كانت طفيف ولم تحدث حالات تسمّم، ونحن من طرفنا وخاصة اننا مقبلين على العطلة الصيفية، نتوجه للمواطنين بالانتباه لأطفالنا وأن نعمل على رش المبيدات عن طريق أناس مختصين من حول منازلهم لمنع الزواحف والأفاعي والحشرات الضارة من الاقتراب من المنازل".