الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 07:02

الناصرة: مدرسة الحرش التجريبية تستضيف الشاعر مفلح طبعوني

كل العرب
نُشر: 24/05/15 15:33,  حُتلن: 15:58

الشاعر مفلح طبعوني:

اللغة العربية لغتنا هي دفيئتنا الوطنية ولا طريق امامنا الا التطور معها ومقارعة اعدائها بكل الطرق والاساليب

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة الحرش الإبتدائية التجربية الناصرة، جاء فيه ما يلي: "إستضافت في نهاية الأسبوع الماضي مدرسة الحرش التجريبية في الناصرة بمناسبة أسبوع اللغة العربية الشاعر مفلح طبعوني حيث قدم محاضرة لطلاب المدرسة عن الشاعر محمود درويش ودور قصيدته في تثبيت اللغة العربية امام محاولات تهميشها من الكثيرين على مدى مئات السنين. إفتتح اللقاء بإسم الطلاب، طالبة وطالب من الحضور بكلمتين موجزتين عن الشاعر الضيف وقد تابعت الافتتاح المربية ومركزة اللغة العربية في المدرسة نجوى غنيم فرحبت بالشاعر الضيف وتحدثت عن دوره المميز في مثل هذه اللقاءات المهمة وشكرته على تواصله الدائم مع المدرسة وطلابها ثم قدمته ليواصل مع الطلاب فقال: يعتبر اللغة من أهم مقومات شعوبها، ولغتنا العربية العمود الفقري لبقائنا وطموحاتنا وحاجاتنا والحفاظ عليها من أي تطاول من اساسيات حياته، لأنها أي اللغة ترفع قيمتنا الى الأفضل ونرتكز عليها في تطوير برامجنا التعليمية والثقافية وتدفعنا نحو فضاء التقدم وتفتح امامنا سبل الابداع، واللغة هي فيتاميناتنا المقوية لانطلاقنا نحو النجاح رغم كل المعوقات".


الطلاب خلال الإستضافة

وتابع البيان: "وأضاف الطبعوني، اللغة لغتنا هي دفيئتنا الوطنية ولا طريق امامنا الا التطور معها ومقارعة اعدائها بكل الطرق والاساليب. وتحدث المحاضر عن الشاعر محمود درويش وسيرته الإبداعية منذ بداية السبعينيات حتى وفاته عام 2008 ثم قرأ قصيدة "ابد الصبّار" من ديوان الدرويش "لماذا تركت الحصار وحيداَ" ومطلعها: "الى أين تأخذني يا أبي؟ الى جهة الريح يا ولدي ..."، وشرحها للطلاب بتوسع، ومما قاله: تقول القصيدة وبإختصار أن كل الغرباء الذين جاءوا لغزو هذه البلاد عادوا خائبين فالفرنسيين عادوا مهزومين والاتراك عادوا بقمعهم الى بلادهم ضائعين واما الانجليز فقد عادوا ليرمموا ما هدم من انسانيتهم واخلاقياتهم الخ..... ثم تابع حديثه عن النكبة من خلال القصيدة المذكورة كيف تمكن الدرويش من عرض النكبة وتهجير الفلسطينيين بقوة السلاح بعفوية تغلفها الشفافية بدون ذكر النكبة واسقاطاتها وفي النهاية اكد على نهاية القصيدة التي يقول فيها الدرويش: يا ابني تذكر غذاً، وتذكر قلاعاً صليبية قضمتها حشائش نيسان بعد رحيل الجنود".

وأضاف البيان: "يذكر أن الطالبات والطلاب شاركوا بكثافة بأسئلتهم وعرضوا من ابداعاتهم مما أضاف للمحاضرة حيوية وثراء، وفي النهاية شكر الشاعر الطبعوني ادارة المدرسة والهيئة التدريسية وخص معلمي اللغة العربية بالذكر على اهتمامهم بلغتهم واثنى على المجهود الذي تقدمه المدرسة من أجل رفع شأن لغتنا وعلى اهتمام مديرة والهيئة التدريسية في رفع مستوى طلابنا وعلى اهتمامهم بتنشئة اجيال سيكون عندها ما تقوله من الايجابيات من المستقبل القادم. نهاية شكرت مديرة المدرسة لطفية شهاب بإسمها وإسم الطلاب ومدرستها الشاعر الطبعوني وقدمت له درعا تقديريا على مجهوده وعطائه لطلاب المدرسة" الى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة