الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 22:01

عودة: يجب ان تحصل الاهليات على الدعم كما المدارس اليهودية المتدينة

كل العرب
نُشر: 27/05/15 08:09,  حُتلن: 22:07

 لمشاهدة مقابلة عوني بطحيش مدير مدرسة المخلص مع تلفزيون العرب - اضغط هنا

عوني بطحيش مدير مدرسة المخلص في الناصرة:

هذه الخطوة هي بمثابة جرس إنذار لوزارة التربية والتعليم لكي تعلم أنه يوجد مدارس مسحيية موجودة في البلاد، وكلي آمل أن تكون الرسالة قد وصلت وأن لا نحتاج للخطوات التي من المفروض أن نتخذها في الاشهر المقبلة

الأمانة العامة للمدارس المسيحية في بيانها:

نذكركم أن هذه السياسة تمس بالمستوى العلمي والتربوي لمدارسنا الأمر الذي لا يمكننا التنازل عنه البتة

قمنا بما يتوجب علينا من اتصالات وفتحنا باب التفاوض مع ممثلي وزارة المعارف لكن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود

نحن على ثقة أن مطالبنا عادلة هذا حقنا وحق أبنائنا علينا أن ندافع عن دورنا التربوي والأخلاقي وهو دور تاريخي. إن وقوفنا مع بعضنا البعض اليوم وغدا لهو دليل قاطع على صدق مطالبنا

تظاهرت اليوم الأربعاء المدارس الأهلية أمام مكاتب وزارة التربية والتعليم في القدس في منطقة ليف رام، وذلك إحتجاجا على تقليص الميزانيات، هذا ووصل الى موقع العرب بيان من الأمانة العامة للمدارس المسيحية في البلاد، حيث شارك في المظاهرة طلاب مدارس، معلمون، أهالي الطلاب، رجال دين، أعضاء كنيست وقيادات عربية وغيرهم من الشخصيات الإجتماعية. وقال عوني بطحيش مدير مدرسة المخلص في الناصرة خلال المظاهرة إن "هذه الخطوة هي بمثابة جرس إنذار لوزارة التربية والتعليم لكي تعلم أنه يوجد مدارس مسحيية موجودة في البلاد، وكلي آمل أن تكون الرسالة قد وصلت وأن لا نحتاج للخطوات التي من المفروض أن نتخذها في الاشهر المقبلة".

هذا وعممت الأمانة العامة للمدارس المسيحية في بيان لها: "أعلمناكم سابقا أن مدارسنا الأهلية في البلاد تواجه أزمة مادية صعبة بسبب السياسة الاقتصادية الخانقة التي تنتهجها وزارة المعارف في الآونة الأخيرة، وأوضحنا بشكل لا يقبل الشك أن هدفنا الرئيسي هو أن تنال مدارسنا مستحقاتها أسوة ببقية المدارس في البلاد، كي لا نثقل على كاهل الأهل، ولا ترفع الأقساط المدرسية".


خلال المظاهرة في القدس

وأضاف البيان: "قمنا بما يتوجب علينا من اتصالات، وفتحنا باب التفاوض مع ممثلي وزارة المعارف، لكن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، ولم توافق الوزارة على دفع مستحقات المدارس، وقامت بطرح بدائل من شأنها أن تلغي خصوصيات مدارسنا ودورها التاريخي. كما أعلمناكم في منشورنا السابق أننا سنقوم بخطوات احتجاجية للمطالبة بحقوقنا، فقررنا أن نقيم مظاهرة رفع شعارات أمام مكاتب وزارة التربية والتعليم في القدس اليوم الأربعاء في منطقة ليف رام الساعة الحادية عشرة صباحاً.
ندعوكم للمشاركة في هذه المظاهرة لرفع صوتنا لنطالب بالمساواة العادلة أسوة بجميع المدارس في البلاد".

وجاء في البيان: "نذكركم أن هذه السياسة تمس بالمستوى العلمي والتربوي لمدارسنا الأمر الذي لا يمكننا التنازل عنه البتة. ونعلنها بوضوح أننا سنتابع العمل بدون كلل، من خلال الوسائل والطرق المشروعة كي تبقى هذه المدارس مستمرة في عطائها ونجاحها. ولن نسمح بإيقاف المسيرة التربوية لهذه الصروح العريقة التي ما انفكت تعمل منذ مئات السنين لتقديم خدماتنا لأهلنا وأبنائهم في هذه البلاد المقدسة".

وتابع البيان: "نحن على ثقة أن مطالبنا عادلة هذا حقنا وحق أبنائنا علينا أن ندافع عن دورنا التربوي والأخلاقي وهو دور تاريخي. إن وقوفنا مع بعضنا البعض اليوم وغدا لهو دليل قاطع على صدق مطالبنا".

بيان وزارة التربية والتعليم
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن كمال عطيلة الناطق بلسان الوزارة للوسط جاء فيه ما يلي: "وزارة التعليم تقود سياسة لدعم وتعزيز التعليم الجماهيري ومعناه توفير التعليم لكل طالب وطالبه ومنحهم تكافؤ فرص حقيقي".


كمال عطيلة

وأضاف البيان إنّه: "وفي هذا السياق فإنّ الوزارة تشجّع المؤسّسات التعليميّة المعترف بها غير الرّسميّة الانضمام إلى التعليم الجماهيري حتّى يتمكّنوا كباقي مؤسّسات التعليم الرسميّة الحصول على تمويل بنسبة %100. دمج هذه المؤسّسات المعترف بها وغير الرسميّة في جهاز التعليم الجماهيري تتم مع الأخذ بعين الاعتبار المحافظة على الخصوصيّة لكل مدرسة ومدرسة. وهنا لا بدّ من التوضيح بأنّ انضمام المؤسّسات المعترف بها غير الرسميّة للتعليم الجماهيري تتم أيضا بناء على رغبة المؤسّسة نفسها".

وتابع البيان إنّه: "بالنسبة للمدارس المسيحيّة نشير بأنّ المديرة العامّة للوزارة السيّدة ميخال كوهين أجرت في الماضي وبالأمس لقاءات مشتركة مع الأمانة العامّة للمدارس المسيحيّة بهدف الاصغاء لمطالبهم واعطاء الحلول وبناء على ما ذكر طرحت المديرة العامّة البدائل التالية: 
• المحافظة على مكانة هذه المدارس كونها مؤسّسات معترف بها وغير رسميّة مع فحص امكانيّة تحويلهم لمدارس لها ميّزاتها الخاصّة (בתי ספר ייחודיים) وبناء على ذلك تقوم الوزارة بدعم هذه المؤسّسات تماما كما هو الحال في باقي المدارس المميّزة والخاصّة التي تخضع للتعليم المعترف به وغير الرسمي.
• امكانيّة ضمّهم للتعليم الجماهيري وتخصيص ميزانيّة لهم بنسبة %100 مع الحفاظ على الطابع العام المدرسة.
• الاستمرار بتفعيل المدارس بوضعها الحالي.
الوزارة تؤكّد بأنّ ممثّلي المؤسّسات التعليميّة رفضوا كل هذه الاقتراحات والبدائل التي عرضت أمامهم خلال اللقاءات. لا بدّ أيضا من التوضيح بأنّ المدارس المسيحيّة تماما مثل باقي المؤسّسات المعترف بها وغير الرسميّة في دولة اسرائيل تحصل على تمويل بناء على معايير أقرّت في التشريع والقانون.
• بالنسبة للادّعاء بأنّ الوزارة أجبرت هذه المؤسّسات (المدارس المسيحيّة) بأن تتحوّل لحكوميّة فانّ هذا الادعاء عار عن الصحّة ولا يمت للحقيقة بأي صلة. الوزارة تقرّ وتعترف بهذه المدارس وبخصوصياتها مؤكّدين بأنّها تحصل على تمويل وفق ما نص عليه التشريع والقانون بنسبة لغاية %75. وجميع المدارس المعترف بها وغير الرسميّة تحصل على هذه الميزانيّة.
• أمّا بالنسبة لتمويل المدارس الدينيّة "مركز معيان للتعليم التّوراتي ومركز التعليم المستقل "(מרכז מעין החינוך התורני בא"י ומרכז החינוך העצמאי)" يشار بأنّ هذه المدارس مموّلة وفق "قانون أسس ومبادئ الميزانيّة".

مقالات متعلقة