Share this link via
Or copy link
المواطنون العرب في البطوف يستعدون لخوض معركة جديدة دفاعًا عن أراضيهم
عبر عدد من الفلاحين واصحاب الأراضي من استيائهم من الوتيرة التي تناضل بها السلطات المحلية سياسات الحكومية التهويدية والطامعة الى تهويد البطوف من اصحابه الشرعيين
وطالب الفلاحون القيادات السياسية والاجتماعية من اعضاء كنيست ورؤساء السلطات المحلية بقيادة الجماهير نحو تحرك نضالي لمواجهة واجهاض المخطط الخبيث تاما 35
في ظل الهجمة على ارض سهل البطوف والذي تعود ملكيته للمواطنين العرب في منطقة حوض البطوف: سخنين، عرابة، العزير والبعينة ورمانة وعرب الهيب وكفرمندا، فقد نادت اللجنة الشعبية المنبثقة عن جميع الأحزاب والأطر الشعبية في سخنين الى جانب البلدية الى اجتماع شعبي في قاعة المركز الثقافي، وقد حضر الإجتماع عدد من اعضاء الكنيست العرب الدكتور عبدالله أبو معروف، اسامة سعدي، مسعود غنايم وعايدة توما، ورؤساء السلطات المحلية ووفود من البلدات المذكورة في حين تولى عرافة الاجتماع غزال أبو ريا الناطق بلسان البلدية والذي تطرق الى اهداف اللقاء الجماهيري والمخاطر المحدقة بأراضي البطوف في ظل محاولات، تحويل البطوف الى مهبط للطيور والموقع السياحي الطبيعي والمحافظة على المستنقع الكبير الذي تحدثه امطار الشتاء بما يعرف بالغرق وعدم السماح للمزارعين بايجاد السبل لتجفيفه، وبالتالي فإن الجمهور الذي حضر قد اعلن التصدي لمشروع (تاما 35)، والذي يرمي الى تحويل سهل البطوف الى محمية بيئية.
هذا وتوالت الكلمات لمازن غنايم رئيس بلدية سخنين ورئيس لجنتي القطرية والمتابعة، علي عاصلة رئيس مجلس عرابة البطوف، سامر سويد ممثلا عن مركز التخطيط البديل وصالح سليمان رئيس مجلس البعينة النجيدات، البروفيسور والباحث راسم خمايسي، الشيخ علي أبو ريا وطه عبد الحليم رئيس مجلس كفرمندا، كما وكان هناك مداخلات لاعضاء الكنيست الدكتور عبدالله أبو معروف، اسامة سعدي، مسعود غنايم وعايدة توما مؤكدين على "أهمية النضال الشعبي والتصدي لمخطط تاما 35 كونه مخططا خطيرا يهدف الى تهويد اراضي البطوف.
هذا وعبر عدد من الفلاحين واصحاب الأراضي من استيائهم من الوتيرة التي تناضل بها السلطات المحلية سياسات الحكومية التهويدية والطامعة الى تهويد البطوف من اصحابه الشرعيين، وطالب الفلاحون القيادات السياسية والاجتماعية من اعضاء كنيست ورؤساء السلطات المحلية بقيادة الجماهير نحو تحرك نضالي لمواجهة واجهاض المخطط الخبيث تاما 35 والذي يهدف لمصادرة البطوف بطرق التفافيه مؤكدين على أن النضال الشعبي والجماهيري والمظاهرات هي السبيل الاكثر قوة في التصدي واسقاط مثل هذا المخطط السلطوي.
وخلّص المجتمعون بتوصيات بتشكيل لجنة مهنية مكونة من مخططين محامون رجال سياسة اعضاء كنيست لمتابعة القضية الى جانب الاستعداد لتحرك الشعبي والنضالي في حال لزم الامر كما وتمت مطالبة الفلاحين واصحاب الأراضي بعدم بيع اراضيهم لسماسرة الأراضي والتمسك بكل شبر من ارض البطوف، وعدم التماهي مع بعض المشاريع التطبيعية مع السلطات والتي تستهدف تهويد البطوف بشكل خبيث.
