نتنياهو: 

أدعم فكرة حشد دعم دول عربية لدفع عملية السلام والأمن الاقليمي

المبادرة العربية تحوي نقاطا إيجابية وأخرى عفا عليها الزمان وأنها بحاجة لتحديثات مثل قضية الإنسحاب من مرتفعات الجولان وقضية اللاجئين الفلسطينيين

أي إتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين يجب أن يكون طويل الأمد وأن تبقى السيطرة الأمنية لإسرائيل في حال الانسحاب من الضفة حتى لا يتكرر ما جرى في غزة بعد الانسحاب ما سمح لحماس حفر الأنفاق وإطلاق الصواريخ

"ان مبادرة السلام العربية التي اطلقت قبل ثلاثة عشر عامًا لم تعد تتلاءم والتطورات في المنطقة، كما أن إسرائيل ودول الخليج تشعر بذلك تجاه البرنامج النووي الإيراني والنشاط العدائي الإيراني في المنطقة يكمن في طياته احتمالات للتعاون فيما بينها" كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو في إيجاز للصحفيين الليلة الماضية.

نتنياهو 

هذا، وأوضح نتنياهو انه يدعم فكرة حشد دعم دول عربية لدفع عملية السلام والأمن الاقليمي، وقال: "أدرس هذه الفكرة منذ فترة لا سيما على خلفية التطورات التي تشهدها المنطقة". وأضاف نتنياهو قائلا: "إن المبادرة العربية تحوي نقاطا إيجابية وأخرى عفا عليها الزمان وأنها بحاجة لتحديثات مثل قضية الإنسحاب من مرتفعات الجولان وقضية اللاجئين الفلسطينيين".

وخلال حديثه تطرق نتنياهو الى الضغوط الأوروبية على إسرائيل لإستئناف المفاوضات، وأكد قائلا: "أنا أطلب من الدول الأوروبية دعم البناء في الكتل الإستيطانية"، معتبرًا أنّ المستوطنات لا تشكل عقبة أمام المفاوضات وأنها لا تمثل المشكلة.
وقال: "أي إتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين يجب أن يكون طويل الأمد وأن تبقى السيطرة الأمنية لإسرائيل في حال الانسحاب من الضفة حتى لا يتكرر ما جرى في غزة بعد الانسحاب ما سمح لحماس حفر الأنفاق وإطلاق الصواريخ". كما وإدعى نتنياهو قائلا: "أن حماس بعد إطلاق الصاروخ الأخير ومنذ عملية الرصاص المصبوب وعامود السحاب كانت في كل مرة تهرع للتواصل مع إسرائيل عبر الوسطاء لوقف إطلاق النار وإعطاء توضيحات ما يعكس قدرة إسرائيل في إحداث توازن الردع".