المرصد السوري لحقوق الإنسان:
البحث مازالت جاريًا وراء احياء بين الركام، علمًا ان 19 شخصًا على الأقل في عداد المفقودين، ولم يتضح مصيرهم حتى الآن
لقي 71 مدنيًا من سكان مدينة حلب وريفها في شمال سوريا حتفهم في قصف جوي بالبراميل المتفجرة، اليوم السبت، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد:"ان حصيلة الضحايا الأولية ارتفعت فبعد ان اعلن عن مقتل 12 شخصًا من ضمنهم ثلاثة اطفال واربع نساء، وثمانية منهم من عائلة واحدة، بالاضافة الى عشرات الإصابات، اشارت التقارير الى ارتفاع الى نحو 54 شخصًا، نتيجة القصف من الطيران المروحي التابع لنظام الأسد قبل ان تصبح الحصيلة غير النهائية نحو 71 قتيلًا".
واشار المرصد السوري لحقوق الإنسان الى ان اعمال البحث مازالت جاريًا وراء احياء بين الركام، علمًا ان 19 شخصًا على الأقل في عداد المفقودين، ولم يتضح مصيرهم حتى الآن". وبحسب الحصيلة الأولى فقد بلغ عدد القتلى من الرجال نحو 33 شخصًا، علمًا ان البراميل المتفجرة استهدفت ايضًا القصف سوق الهال الشعبي في مدينة الباب قضاء حلب الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية وحي الشعار في شرق مدينة حلب الواقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في ساعة يتجمع فيها الناس في السوق الشعبي لشراء حاجياتهم".
ووصف المرصد القصف الذي حصل اليوم بـ"المجزرة". وغالبا ما تتعرض المناطق الخارجية عن سيطرة النظام في حلب لقصف بالبراميل المتفجرة ندد به العديد من المنظمات الدولية وغير الحكومية. والبراميل المتفجرة عبارة عن براميل بلاستيكية محشوة بالمتفجرات والمواد المعدنية ولا يمكن التحكم بدقة بأهدافها كونها غير مزودة بصواعق تفجير، وبالتالي تصيب العديد من المدنيين.