راؤول كاسترو:
اتهامنا بدعم الإرهاب سيرفع وسيتم تعيين سفيرين في البلدين، الأمور تسير في خطى جيدة وبالوتيرة التي نريدها بالتأكيد
الخارجية الأمريكية:
اتخذنا قراراً نهائياً بإلغاء اعتبار كوبا دولة داعمة للإرهاب، هذا الإلغاء هو انعكاس لتقييمنا بأن كوبا التزمت بالمعايير" المطلوبة "مع أنه لا تزال لدى الولايات المتحدة الكثير من الاعتراضات ومظاهر القلق إزاء قسم كبير من سياسات كوبا
في خطوة ستساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها شطبت اسم كوبا من من لائحة الدول المتهمة بدعم الإرهاب، ما سيمهد الطريق لتبادل السفراء قريباً. وهذا القرار، الذي كان منتظراً منذ تأييده من قبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما منتصف الشهر الماضي، يشكل منعطفاً حاسماً في التقارب بين الولايات المتحدة وكوبا بعد أكثر من نصف قرن من التوتر.
وكان الرئيس الكوبي راؤول كاسترو قد قال قبل أسبوعين "ان اتهامنا بدعم الإرهاب سيرفع وسيتم تعيين سفيرين في البلدين، الأمور تسير في خطى جيدة وبالوتيرة التي نريدها بالتأكيد".
من جانبه صدر بيان عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جيفري راثكي وجاء فيه "وزير الخارجية اتخذ قراراً نهائياً بإلغاء اعتبار كوبا دولة داعمة للإرهاب، على أن يصبح هذا القرار نافذاً ابتداء من اليوم التاسع والعشرين من أيار/ مايو 2015، هذا الإلغاء هو انعكاس لتقييمنا بأن كوبا التزمت بالمعايير" المطلوبة "مع أنه لا تزال لدى الولايات المتحدة الكثير من الاعتراضات ومظاهر القلق إزاء قسم كبير من سياسات كوبا".
وكانت كوبا قد أدرجت على هذه اللائحة السوداء منذ عام 1982 إلى جانب سوريا والسودان وإيران. وقررت إدارة الرئيس الأسبق رونالد ريغان وضعها على هذه اللائحة بعد أن اتهمها بدعم انفصاليي إقليم الباسك في إسبانيا ومتمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك).
من جهته، أدان جيب بوش، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية التي ستجرى عام 2016 "التنازلات الأحادية" لنظام "يواصل حرمان الكوبيين من أبسط حقوق الإنسان".
ورفض البيت الأبيض، الذي تحدث من جديد عن رحلة محتملة للرئيس الأمريكي إلى الجزيرة الشيوعية، الإشارة إلى برنامج زمني لإعادة فتح سفارتي البلدين.