الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 06:02

عيد الكتاب في مدرسة الزهراء ج في طمرة

سعيد عثمان -
نُشر: 07/06/15 15:08,  حُتلن: 15:22

افتتح الأسبوع بدعايات إنتخابية أمام جميع الطلاب حيث قام كل صف من الصفوف بعرض قصته التي تبناها من بين مجموعة قصص مقترحة بصورة مختلفة وجذابة بغية كسب أكبر عدد من المصوتين للقصة

تحت عنوان "عيد الكتاب" ومن أجل تذويت عادة القراءة والمطالعة لدى الطلاب، خصصت مدرسة الزهراء "ج، أسبوعا لمسيرة الكتاب أبدع الطلاب خلاله بفعالياتهم واكتسبوا العديد من المعلومات القيمة التي استقوها من الكتب، المعلمين، الفعاليات والضيوف الذين زادوا الأسبوع قيمة وعطاء.


خلال الفعاليات 

أفتتح الأسبوع بدعايات إنتخابية أمام جميع الطلاب، حيث قام كل صف من الصفوف بعرض قصته التي تبناها من بين مجموعة قصص مقترحة بصورة مختلفة وجذابة بغية كسب أكبر عدد من المصوتين للقصة. ثم إنتقل الطلاب الى الفعاليات الصفية التعليمية الترفيهية في الوقت ذاته والتي قام بتحضيرها طاقم اللغة العربية في المدرسة. زار مدرسة الزهراء خلال أسبوع مسيرة الكتاب الكاتب القدير سهيل عيساوي، حيث إجتمع بطلاب طبقة الروابع وقد إختار أحد الصفوف قصته "ثابت والريح العاتية" وكان اللقاء لمناقشة القصة مثيرًا ترك أثرًا في نفوس الطلاب. كذلك الكاتبة ميسون أسدي اختار أحد الصفوف قصتها " القرصان والهسهسة" وحدثتهم عن مسيرتها الأدبية.
وأما طلاب الثالث فقد حظوا بقصة "عسلية منقذة الخلية" للكاتبة غادة عيساوي التي حلت ضيفة عليهم مع طلابها الذين قاموا بدورهم بتمثيل القصة داخل الصف.

ومن أفضل الطرق التي يمكن من خلالها جذب الطفل للقراءة سردها له بطريقة جميلة وقد حل ضيفا الحاج أبو وسيم همام، حيث سرد للطلاب قصصا من أيام زمان. أما في سرد القصة الحديثة فقد أبدعت الفنانة هيام ذياب بسردها وجذبت الطلاب الذين جلسوا منبهرين شغوفين بطريقة سردها للقصة. كذلك المسرح كان له دور في البرنامج حيث قدمت المعلمة سحر حلف قصة بطريقة مسرح الظل تفاعل الطلاب معها بصورة ملفتة. ومسرح الدمى كان من نصيب قصة "أحلام تالة" للكاتبة والمعلمة وفاء عياشي قدمتها للصفوف الثالثة.

أبدع مربو الصفوف مع طلابهم بتجسيد القصص فمنهم من غناها أو مثلها، منهم من رسم أو حولها الى قصيدة والعديد من الإبداعات. كانت المنافسة قوية بين القصص والصفوف وكل يحاول الحصول على المركز الأول في المسيرة. وفي اليوم الثالث من المسيرة افتتحت المدرسة سوقا في ساحتها اتخذ كل صف له مكانا فيها وعرض للبيع منتجا من قصته كالفواكه والخضار، منتوجات الألبان، الماء والعصائر الطبيعية والحبوب. وقد أثنت في ختامه مديرة المدرسة على عمل طاقم اللغة العربية والمركزة أنوار أبو رومي وتعاون طاقم المدرسة من معلمين وعمال من أجل انجاح هذه الفعالية.
وتم اختتام المسيرة بإنتخابات قام الطلاب بالتصويت لأفضل قصة بانتخابات نزيهة وعادلة، وكان واضحا أن الفعاليات التي قام بها طلاب السوادس لطلاب الخوامس كدعاية انتخابية لاقت استحسان الطلاب مما جعلهم يدلون بأصواتهم لهذه القصص.
حازت قصة " أسرار صندوق الأزرار" التي تبناها الصف الخامس ب على المرتبة الأولى بين الصفوف الرابعة حتى السادسة والتي قاموا بتمثيلها كمسرحية أمام طلاب المدرسة بتدريب الفنانة هيام ذياب والمرتبة الثانية من نصيب قصة "القنديل الصغير" للسادس أ والثالثة لقصة " هيثم يعود إلى الكتاب" لصف الخامس ج.
أما من بين الصفوف الثانية والثالثة فقد حازت قصة الصف الثاني ب " ملك الفواكه" على المرتبة الاولى، والثانية لقصة " الفصول الأربعة" لصف الثالث أ والمرتبة الثالثة لقصة "العم برهان ومنتوجات الألبان" لصف الثاني ب.

مقالات متعلقة