الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني:

نستهجن بيان المتابعة الذي أقل ما يمكن أن يقال فيه أنه متسرّع وغير متزّن ولهجته اللاذعة غير مستساغة وغير مقبولة علينا بالمرة

نطالب بإصدار بيان تصحيحي وتوضيحي لملابسات الموضوع لأن لغة الحديث بيننا يجب أن تكون أرقى من ذلك بكثير

عقّب المحامي زاهي نجيدات، الناطق الرسمي بلسان الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني (الشق الشمالي)، على بيان لجنة المتابعة العليا الذي أصدرته، مساء أمس الأربعاء، والذي أعلنت من خلاله عن "تأجيل إجتماع المجلس المركزي للجنة والذي كان مقررًا ليوم السبت 13.06.2015"، وأوضحت فيه أنّ "التأجيل يأتي بناءً على طلب من الحركة الإسلامية والتجمع"، بحسب لجنة المتابعة. حيث نفى "إدعاء المتابعة"، مؤكدًا أنّه:"الحركة الإسلامية لم تطلب تأجيل الإجتماع، ولا علم لنا بذلك لا من قريب ولا من بعيد"، بحسب نجيدات.

صورة أرشيفية من أحد إجتماعات لجنة المتابعة

وتابع المحامي زاهي نجيدات في بيانه، قائلًا:"من هنا نستهجن بيان المتابعة الذي أقل ما يمكن أن يقال فيه أنه متسرّع وغير متزّن، ولهجته اللاذعة غير مستساغة وغير مقبولة علينا بالمرة، ونطالب بإصدار بيان تصحيحي وتوضيحي لملابسات الموضوع، لأن لغة الحديث بيننا يجب أن تكون أرقى من ذلك بكثير".

يذكر أنّه جاء في بيان لجنة المتابعة حول الموضوع أنّه:"إرجاء الإجتماع المذكور جاء بطلب مشترك من التجمّع والحركة الإسلامية (الشمالية)، اليوم الاربعاء، (2015/6/10)، رغم أن الدعوة صدرت رسمياً قبل أسبوعين، ولم نتلق أي ملاحظة في حينه حول الموعد، وحين أعلنا عن موعد الإجتماع لم يكن يتعارض مع مواعيد أي من الأحزاب والحركات السياسية، وبالرغم من أهمية الإجتماع ومواضيع بحثه". وإختتمت المتابعة بيانها بالقول:"ويتساءل البعض، تساءلا شرعيا، هل اجتماعات لجنة المتابعة العليا يجب أن تكون اجتماعات طارئة او إطفائية، وماذا مع المأسسة وبناء الهيئات الوطنية التمثيلية , وعقد الاجتماعات الاستراتيجية ..؟!" بحسب بيان لجنة المتابعة.

القائم بأعمال رئيس لجنة المتابعة ورئيس بلدية سخنين- مازن غنايم