الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 20:02

عشرات الشبان يتظاهرون بمحاذاة كنيسة الطابغة ويهتفون بإسم المسيح

عبد حسين -
نُشر: 18/06/15 07:18,  حُتلن: 23:51

شخصيات دينية مرموقة في المجتمع العربي أبدوا مرارة شديدة من هذه العملية التي اعتبروها طعنة في خاصرة التعايش بين الاديان  واجمعوا على أن الفاتيكان لا يمكن ان يقف مكتوف الايدي ازاء ما يحدث من انتهاكات خطيرة

لجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية وقيادات الجماهير العربية دعت للمشاركة في الزيارة التضامنية الى كنيسة الطابغة عند الساعة السادسة والنصف (18:30) مساء هذا اليوم الخميس

لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة:

تواصل الشرطة مع خبراء اخماد الحرائق والتشخيص الجنائي بأعمال الفحص والتحقيق

كايد ظاهر الناطق بلسان سلطة الإطفاء:

الحريق وعلى ما يبدو كان متعمدًا وبفعلة فاعل وأنّه وقع قرابة الساعة الخامسة والنصف فجرًا 

سيادة المطران بولس ماركوتسو:

تمّ سكب البنزين عند كافّة المداخل ومن بعدها إشعال النيران

هنالك مئات الحالات التي يتم فيها الاعتداء على الجوامع والكنائس وأماكن العبادة في إسرائيل في السنوات الأخيرة ويحب أن نضع حدًا لهذه الطائفيّة البغضاء

أطلب من الجميع وليس فقط من المسيحيين بل من المسلم واليهودي أن يبرز تضامنه ضد هذه الأعمال عن طريق زيارة المكان واتخاذ موقف في كافّة الوسائل

المحامي محمد صبحي جبارين رئيس مؤسسة الأقصى:

إحراق كنيسة الطابغة هو عمل إجرامي لا بد من ملاحقة ومعاقبة من يقف خلفه بأسرع وقت

نحمّل المؤسسة الاسرائيلية الرسمية مسؤولية هذه الجريمة وكل الجرائم التي سبقتها من اعتداءات على المقدسات الاسلامية والمسيحية في الداخل الفلسطيني والقدس والاراضي الفلسطينية المحتلة

مؤسسة ميزان:

تهاون اذرع الأجهزة الأمنية والشرطية والجهاز القضائي في مواجهة هذه الظاهرة هو السبب الأبرز في تفشيها وانتشارها

مؤسسات رعية اللاتين في الناصرة:

هذه الإعمال تتنافى مع ابسط قواعد الحضارة والإنسانية وفيها إهانه وإساءة لمشاعرنا كمسيحيين ولمشاعر كل إنسان مؤمن ويشكل خرقاً صارخاً لالتزام الدولة في الحفاظ على الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية


بلدية الناصرة:

هذا العمل الجبان يعبر عن السقوط المدَّوي لعناصر متطرفة تغذيها سياسات متطرفة تهدف إلى حرق المنطقة بأسرها من خلال الاعتداء على المقدسات وأماكن العبادة

مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدّسة:

مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة يعبر عن تضامنه الكامل مع الآباء البندكتان الذين يخدمون هذا المزار في الطابغة

الحركة الاسلاميّة:

المسؤول عن الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية هي المؤسسة الإسرائيلية الرسمية

الشيخ مأمون مطاوع امام المسجد القديم في بلدة ديرحنا:

نؤكّد رفضنا لأي عبث بأيّ مكان مقدس وهذا من باب قول النبي عليه الصلاة والسلام ووصاياه للأمّة بألا يتعرضوا لكنيسة ولا لمسجد ولا لأي كنيس

رئيس الدولة:

الحديث عن دمار كبير في مكان مقدّس مخصً للعبادة وهو ما يهدّد التعايش في دولتنا

جبهة الناصرة:

هذه العملية ما هي الا ترجمة لأجواء التحريض العنصري المعادي للعرب

سجلت في السنوات الأخيرة مئات الاعتداءات فيما يسمى "جرائم تدفيع الثمن" أو "جرائم الكراهية على أماكن عبادة إسلامية ومسيحية ارتكبها متطرفون يهود نشأوا في دفيئات العنصرية التي تتغذى من تصريحات قيادات جماهيرية ودينية وسياسية

تظاهر على الشارع المحاذي لكنيسة الطابغة – الخبز والسمك- العشرات من الشباب الذين هتفوا بإسم المسيح وضد العنصرية والعنصريين، ومنذ الإعلان عن أن النيران التي إندلعت في الكنيسة كانت بفعل فاعل، لم يتوقف الزحف الى المكان من وفود وشخصيات سياسية ودينية وإجتماعية وشعبية وثقافية والتي نددت بالجريمة النكراء. قبل موعد الإفطار اليوم الخميس وصل وفد الى كنيسة الطابغة يتقدمه الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية الشق الشمالي حيث إستنكر الشيخ رائد صلاح حرق الكنيسة معتبرا ذلك إنفلاتا خطيرا ضد المقدسات المسيحية مؤكدا أن "ذلك إمتدادا لما تتعرض له المقدسات الإسلامية من جرائم وطمس في البلاد".
 

هذا واستنكار عارم عمّ في أوساط المواطنين العرب، اليوم الخميس، بعد أن استفاقت كنيسة الطابغة قضاء طبريا على حرقها وإضرام النيران فيها، الأمر الذي ألحق بها أضرارًا جسيمة. في حديث مع شخصيات دينية مرموقة في المجتمع العربي أبدوا مرارة شديدة من هذه العملية التي اعتبروها طعنة في خاصرة التعايش بين الاديان، وأجمعوا على أن الفاتيكان لا يمكن ان يقف مكتوف الايدي ازاء ما يحدث من انتهاكات خطيرة تصب الزيت على النار المشتعلة في المنطقة مشيرين الى التدهور الخطير في المجتمع الاسرائيلي الذي يجتمع على كراهية الاخر ومن هو مختلف.


الشيخ رائد صلاح يتقدم وفود التضامن

 وتوقع هؤلاء في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب أن "يرد الفاتيكان بلهجة مختلفة هذه المرة على عكس المرات السابقة في الوقت الذي تقف فيه اسرائيل محرجة امام المحافل الدولية ازاء ما يحدث من عدوان على المسيحيين ورموزهم الدينية في البلاد وبالاخص وأن اسرائيل تتغنى امام الامم المتحدة والدول الأوروبية بأنها أم الديمقراطيات في الشرق الأوسط وأنها جنة العدن الوحيدة في الشرق الاوسط لتأتي جرائم الكراهية الحاصلة كحرق كنيسة الخبز والسمك لتنسف ما تدعيه اسرائيل كذبا"، كما قالوا.


خلال التظاهرة

وقالت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة في بيان لها اليوم الخميس إنّ "حريقًا كبيرًا شبّ في كنيسة الطابغة في منطقة كفرناحوم، على ضفاف بحيرة طبريّا صباح اليوم، حيث هرعت طواقم الإطفاء في اخماده، كما وتمّت معاينة كتابات مختلفة باللغة العبريّة على حائط المدخل هناك. الشرطة تحقّق في كافة الاتجاهات والمسارات المحتملة، علمًا أنّ العبارة التي كتبت باللغة العبريّة كانت: "והאלילים כרות יכרתון" وترجمتها الحرفيّة: "الآلهة يقطعون قطعًا"، والتي معناها بالعربيّة: "اليهود أقوياء مقابل الأغيار" وهي لغة شارع تتفاوت مفاهيمها، والتي معناها أيضًا اللهم دمّر الوثنيين" بحسب بيان الشرطة.

وأشار البيان: "إلى كل ذلك تواصل الشرطة مع خبراء اخماد الحرائق والتشخيص الجنائي بأعمال الفحص والتحقيق في كافّة التفاصيل والملابسات والجوانب ذات العلاقة والتي لم تتضح ماهيتها ولا خلفيتها بعد، بالإضافة إلى عدم التوصّل إلى نتيجة بعد" بحسب الشرطة.

وأفادت لوبا السمري أنّ "مفوّض الشرطة العام، الفريق يوحنان دانينو استمع في حديث هاتفي خاص مطوّل ومشترك مع كبار ضباط الشرطة الإسرائيلية، إلى آخر المستجدات ذات العلاقه، معبّرًا عن بالغ الاستنكار لوقوع هذا الحادث أو أيّة محاولة للمساس بمكان مقدس آخر، مشددًّا على ضرورة مواصلة العمل لعدم تمكين أيّ من العناصر المتطرّفة من المس بنسيج الحياة والتعايش والتسامح والتآخي الموجود بين الشرائح والمجتمعات المتنوّعة والمختلفة، مؤكدًّا العمل بكافة الطرق والوسائل القانونيّة المتاحة للوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة" بحسب الشرطة.


تصوير: رويترز

وأشارت السمري: "وأوعز مفوّض الشرطة دانينو، على تركيز الجهود في التحقيق بهذه القضيّة بالوحدة المركزيّة (اليمار) في لواء يهودا والسامرة والتي تركز بدورها تواصل التحقيقات بكافة ملفات الجريمة القوميّة" بحسب البيان.

وقالت السمري لاحقًا إنّه "تمّ توقيف 16 قاصرًا للتحقيق من سكّان بلدات ومستوطنات مختلفة في منطقة الضفّة، يدرسون معًا في أحد المعاهد الدينية في مستوطنة يتسهار" بحسب الشرطة. وجاء لاحقًا: "تمّ اخلاء سبيل 16 قاصرًا أوقفتهم الشرطه للتحقيقات، وذلك دون قيد أو شرط، بعد أن تبيّن أنّ لا علاقه تربطهم بحرق الكنيسة والتحقيقات ما زالت جارية" بحسب الشرطة.



وقال كايد ظاهر، الناطق بلسان سلطة الإطفاء للوسط العربي: "تحقّق طواقم الإطفاء وخبراء الحرائق في الحريق الذي عملت على إخماده خمسة طواقم إطفاء منعًا لوصوله إلى قاعة الصلاة، والذي ألحق أضرارًا جسيمة لكنيسة الطابغة بالإضافة إلى إصابة شخصين". وأفاد ظاهر أنّ "الحريق كان في عدّة مواقع وعلى ما يبدو كان متعمدًا وبفعلة فاعل وأنّه وقع قرابة الساعة الخامسة والنصف فجرًا" كما قال.


صورة الكتابات بالعبريّة على جدران الكنيسة- تصوير: الشرطة 

الكنيسة تستنكر
من جانبه، استنكر سيادة المطران بولس ماركوتسو، النائب البطريركي اللاتيني العام في البلاد، في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب صباح اليوم الخميس "إحراق الكنيسة"، بقوله: "مع الأسف الشديد، هنالك اعتداء على الكنيسة ودير الرهبان، في هذا المكان المقدّس وفي هذه الجماعة المقدّسة. قمت بزيارة المكان المقدّس، كنيسة الطابغة حيث أكثر السيّد المسيح الخبز في واحدة من أروع عجائبه، وفي منتصف الليل، كانت محاولة لحرق الدير والكنيسة كلّها، حيث تمّ سكب البنزين عند كافّة المداخل ومن بعدها إشعال النيران، ما أسفر عن حريق كبير، طال الدير من الداخل، وشكرًا لله أنّ النيران لم تصل إلى داخل الكنيسة".

وتابع المطران ماركوتسو ردًا على سؤال لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "ننظر بخطورة كبيرة جدًا إلى هذا الحادث، لأنّها ليست أوّل مرّة، ففي نيسان من العام الماضي، كان اعتداء من هذا النوع ولكن كان في أماكن خارج الكنيسة، وهذه المرّة حاولوا اضرام النيران في الكنيسة والدير من الداخل. هنالك مئات الحالات التي يتم فيها الاعتداء على الجوامع والكنائس وأماكن العبادة في إسرائيل في السنوات الأخيرة، ويحب أن نضع حدًا لهذه الطائفيّة البغضاء".



وقال ماركوتسو: "المشكلّة أنّه لا يوجد تقبّل للآخرين، واعتبار الآخر عدوًّا، وهذه هي النقطة الأساسيّة، ولكن يجب أن نعمل من أجل التعاون والتفاعل من الجميع. نطالب بتقبل الجميع في هذه البلاد للعمل المشترك، كما ونطالب السلطات الأمنيّة والسياسيّة بأن تأخذ هذه الظاهرة بكل جديّة لأنّها ظاهرة شديدة الخطورة". وتابع: "علينا أن نغيّر الخطاب السياسي لأنّه وحتّى لو كان مقبولا على مستوى سياسي، هو في كثير من المرّات يدعو إلى الطائفيّة عند بعض الناس. أمّا على المدى البعيد فيجب تغيير تربية الانسان بدءً من المدارس ووسائل الاعلام، وكافّة الوسائل التي تربي المجتمع".


كنيسة الطابغة اليوم - تصوير: رويترز

وشّدد أنّه "على الشرطة متابعة التحقيقات والتوصّل إلى الجناة، إذ هنالك جماعات وفئات معيّنة تقف من وراء هذه الاعتداءات، وأنّهم معروفون لدى الشرطة". وأشار إلى أنّ "هناك ضغطًا معنويًا على الجهات المسؤولة في إسرائيل" وأنّه "أعلم السفير البابوي وغبطة البطريرك بالحدث"، ونوّه بالقول: "على الفاتيكان والكنيسة الجامعة والمحليّة الضغط بقوّة لدى السلطات، لتكون هنالك مواقف تقبّل مشترك وتقبّل متبادل للآخر. وأطلب من الجميع وليس فقط من المسيحيين بل من المسلم واليهودي أن يبرز تضامنه ضد هذه الأعمال، عن طريق زيارة المكان واتخاذ موقف في كافّة الوسائل، ليكون هنالك تضامن وتعاون مشترك مع الجميع" كما قال.

بيان مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدّسة
وعمّم مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدّسة بيانًا جاء فيه: "تعرضت فجر اليوم كنيسة معجزة "تكثير الخبز والسمك" (في الطابغة، على شاطئ بحيرة طبريا في الجليل) لحريق يبدو متعمدا إضافة إلى كتابة بالعبرية مسيئة للمسيحيين، وهو ليس الاعتداء الاول على هذا المكان المقدس الذي كان قد تعرض لتدنيس قبل نحو العام".
وتابع البيان: "يأتي هذا الاعتداء في الوقت الذي لا زلنا نستذكر فيه اعتداءات عديدة ومتكررة على مقدسات مسيحية وغير مسيحية وهي تقدر بالعشرات خلال السنوات القليلة الماضية في حين نكاد لا نسمع عن تقديم الجناة للعدالة في الغالبية العظمى من هذه الاعتداءات. اصبحنا وأصبحت مقدساتنا المسيحية في خطر. ونحن نتساءل: اين الحكومة وأين الأمن لنا ولمقدساتنا؟".


تصوير: رويترز

وأشار البيان: "صحيح أن المسؤولين والغالبية العظمى من المواطنين في دولة إسرائيل يستنكرون هذه الاعتداءات، لكننا كنا قد سمعنا مثل هذه التصريحات والاستنكارات مرارا وتكرارا في السنوات الأخيرة، والاعتداءات ما زالت تتوالى دون أن نسمع عن إجراءات جدية لا باتجاه البحث عن الجناة وجلبهم للعدالة ولا باتجاه تربية الجميع لاحترام الآخر ومقدساته. إن مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة يعبر عن تضامنه الكامل مع الآباء البندكتان الذين يخدمون هذا المزار في الطابغة، والقضية قضيتنا وقضية كل المسيحيين هنا وفي العالم، وليست قضية الرهبان البندكتان وحدهم. إننا نرفع الدعاء إلى العلي القدير لكي يدرك المسؤولون خطورة هذه الاعتداءات علينا وعلى دولة إسرائيل نفسها. نسأل الله أن يستفيق المسؤولون لخطر التطرف الديني اليهودي الذي يداهمنا ويداهمهم فيتخذوا الاجراءات اللازمة لوقف كل اعتداء يهدد إسرائيل نفسها وليس فقط نحن ومقدساتنا فيها" بحسب البيان.



تصوير: رويترز
 

بيان كيوبرس
وعمّم محمود أبو عطا من كيوبرس بيانًا جاء فيه: "أدانت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها إقدام مستوطنين -على الأرجح -بإحراق كنيسة الطابغة الواقعة في الجهة الشمالية الشرقية لبحيرة طبريا فجر اليوم، مما أدّى إلى إلحاق أضرار بالغة بالمبنى، وإصابة شخصين بإصابات طفيفة جراء استنشاق الدخان. واعتبر المحامي محمد صبحي جبارين – رئيس "مؤسسة الأقصى" -إحراق كنيسة الطابغة عمل إجرامي لا بد من ملاحقة ومعاقبة من يقف خلفه بأسرع وقت، وحمّل المؤسسة الاسرائيلية الرسمية مسؤولية هذه الجريمة وكل الجرائم التي سبقتها من اعتداءات على المقدسات الاسلامية والمسيحية، في الداخل الفلسطيني والقدس والاراضي الفلسطينية المحتلة. وقال إنه لا شك أن جريمة اليوم تشير إلى خطورة الوضع وما وصلت اليه الامور من عنصرية وإرهاب، وأكد انه يجب العمل على حماية جميع المقدسات الاسلامية والمسيحية من مساجد وكنائس ومقابر".

وتابع البيان: "وأفاد "كيوبرس"- المركز الاعلامي لشؤون القدس والأقصى- أن مجهولين، يرجح انهم مستوطنون، أقدموا فجر اليوم على احراق كنيسة الطابغة الواقعة على الضفاف الشمالية الشرقية لبحيرة طبرية، مما ادى إلى إلحاق أضرار بالغة بالمبنى، ومن ضمنه غرفة الاستقبال ومخزن كتب، كما كتب على أحد الجدران كتابات باللغة العبرية مثل "והאלילים כרות ייכרתון"، وهي اقتباسات من "التاناخ" ومعناها انه يجب اجتثاث عبدة الاصنام في اشارة إلى اتباع الديانة المسيحية، مما يرجح أن من قام بهذه الجريمة هو مستوطن أو مجموعة من المستوطنين، خاصة وأن شهود عيان من الكنيسة قالوا ان الأخيرة ومحيطها تتعرض منذ وقت لاعتداءات كانت تستهدف الرموز الدينية فيها مثل الصلبان وغيرها". وأشارت مصادر في "سلطة إطفاء الحرائق" إلى أن القرائن والفحوصات الأولية تدلل على أن الحريق متعمد، وأنّ طاقمًا خاصًا شرع بالتحقيق في الحادث. يذكر أنّ كنيسة الطابغة، تقع في قرية الطابغة المهجرة عام 1948 م، وهي كنيسة تاريخية أثرية قديمة يعتقد المسيحيون ان لها ارتباط قوي مع نبي الله عيسى عليه السلام" وفقًا للبيان. 


وفود التضامن

بيان مؤسسة ميزان
وعمّمت مؤسسة ميزان لحقوق الانسان – الناصرة بيانًا جاء فيه: "نحن في مؤسسة ميزان لحقوق الانسان في الناصرة، نستنكر وندين الاعتداء العنصري الغاشم على كنيسة الطابغة في طبريا فجر هذا اليوم الخميس 18.6.2015. نحن نرى في هذا الاعتداء، اعتداءً على كل جماهيرنا الفلسطينية في الداخل، وعلى حرياته الدينية، وعلى دور العبادة، واستمرارًا لحملة اعتداءات سبقت على مساجد وكنائس وممتلكات عامة وخاصة. لقد بات واضحا أن تهاون اذرع الأجهزة الأمنية والشرطية والجهاز القضائي في مواجهة هذه الظاهرة هو السبب الأبرز في تفشيها وانتشارها، ونحمل الأجهزة الرسمية مسؤولية تبعات هذه الاعتداءات" بحسب البيان.

مؤسسات رعية اللاتين في الناصرة: المطلوب وقف هذا الانفلات السافل
وجاءنا بيان من رئيس ورهبان دير الفرنسيسكان وبازيليكا البشارة، كاهن ومجلس رعية البشارة للاتين، نادي عائلة البشارة للاتين، سرية كشافة ومرشدات البشارة للاتين، جوقة البشارة للاتين، كافة فعاليات رعية البشارة للاتين في الناصرة بيان جاء فيه: "مدينة البشارة، الناصرة، بجميع أهاليها وحاراتها يعبرون بهذا عن سخطهم واستنكارهم الشديدين للاعتداء الغاشم الذي وقع اليوم الأربعاء 18.6.2015 على على كنيسة الخبز والسمك في الطابغا بجانب بحيرة طبريا ، والتي تعتبر من أكثر الأماكن المسيحية قدسية في العالم. إننا نعتبر هذا الاعتداء السافل استمراراً للانحطاط الأخلاقي والانفلات العنصري المستمر مؤخراً والذي تم خلاله الاعتداء على الكثير من الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية في البلاد وتلاه أمس الاعتداء على كنيسة الخبز والسمك في الطابغة".

وتابع البيان: "هذه الإعمال تتنافى مع ابسط قواعد الحضارة والإنسانية وفيها إهانه وإساءة لمشاعرنا كمسيحيين ولمشاعر كل إنسان مؤمن، ويشكل خرقاً صارخاً لالتزام الدولة في الحفاظ على الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية، ونحن المتمسكين بأهداب ديننا وبتعاليم السيد المسيح نؤكد على مبدأ الاحترام المتبادل لجميع العقائد الدينية، ومحاربة المس بمشاعر الآخرين، وها نحن في مدينة البشارة نسير على هذا المنهج منذ القدم شركاء وإخوة في السراء والضراء. إننا نستنكر هذا العمل المشين راجين أن تقتلع هذه المظاهر العنصرية البغيضة من جذورها وتنال العقاب الشديد. نطالب الشرطة وقوات الأمن بعدم التهاون مع العنصريين المتطرفين والمحافظة على الأماكن المقدسة قاطبة وإنزال اشد العقوبات بمن تسول له نفسه المس بحرمة هذه الأماكن. نشدّ على أيدي مسؤولي الوقف والكنيسة الآباء البندكتيين، ونشجعهم على تخطي هذا الحادث الأليم والاستمرار برسالتهم المبنية على المحبة والعطاء في هذه الأراضي المقدسة" إلى هنا نص البيان.
 

بلدية الناصرة: أماكن العبادة خط أحمر
عمّمت بلدية الناصرة بيانًا جاء فيه: "تستنكر بَلدية الناصرة بشدة الاعتداء على كنيسة الطابغة حيث قام نفر بحرقها متخطياً كل الأعراف بالحفاظ على الأماكن المقدسة وصيانتها. إن هذا العمل الجبان يعبر عن السقوط المدَّوي لعناصر متطرفة تغذيها سياسات متطرفة تهدف إلى حرق المنطقة بأسرها من خلال الاعتداء على المقدسات وأماكن العبادة".

وتابع البيان: "إن هذا الأسلوب المكرَّر لسوائب المتطرفين والذي حتى اليوم لم تستطع الشرطة لجمهُ مع أن كل الدلائل تشير إلى مرتكبي هذه الجريمة النكراء. بلدية الناصرة وأهل المدينة يقفون بكل قوه مع مسؤولي الكنيسة ويطالبون التعرف على الجناة ومعاقبتهم وألا تتكرر هذه الاعتداءات وألا يكون هناك تهاون بالأمر لخطورته القصوى خاصة أن هذه القضية هي واحدة من مسلسل اعتداءات على كنائس ومساجد وأوقاف، وحان الوقت أن تقوم الجهات المسؤولة الرسمية بلجم هذه الجرائم ومنعها" بحسب البيان.



الحركة الاسلاميّة: نستنكر جريمة إحراق كنيسة الطابغة
وعمّم المحامي زاهي نجيدات الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية بيانًا جاء فيه: "نحن، في الحركة الإسلامية، نستنكر جريمة إحراق كنيسة الطابغة الواقعة في الجهة الشمالية الشرقية لبحيرة طبريا فجر هذا اليوم. بالطبع وجود كتابات عبرية مسيئة يرجح أن من قام بهذه الفعلة النكراء هي حفنة من سوائب المستوطنين التي اعتادت على الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية".

وتابع البيان: "إن المسؤول عن الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية هي المؤسسة الإسرائيلية الرسمية التي من خلال تعاملها في مثل هذه الحالات أعطت ضوء أخضر كبير لهذه القطعان بالاستمرار بجرائمها، وخير دليل على ذلك هي الإجراءات الرسمية الهزيلة التي تنتهج في هكذا حالات" بحسب البيان.

الشيخ مطواع: نستنكر هذا الاعتداء الآثم
وقال الشيخ مأمون مطاوع امام المسجد القديم في بلدة ديرحنا والذي جاء الى كنيسة الخبز والسمك في كفار ناحوم ليستنكر الاعتداء الاثم على الكنيسة: "هذا العمل الذي تم فعله في كنيسة الطابغة يشجب كل انسان عاقل صاحب دين وصاحب خلق. نحن نشجب ذلك من منظار ديني وهذه الافعال لا تضر الا بالتآخي بين الديانات، ولربما يظهر بعد ذلك أن الذي افتعل هذه الجريمة النكراء من طائفة معينة او دين معين وذلك يؤدي الى شرخ بين وحدة الشعب الواحد والمحبة القائمة بين الاديان".

وتابع: "نؤكّد رفضنا لأي عبث بأيّ مكان مقدس وهذا من باب قول النبي عليه الصلاة والسلام، ووصاياه للأمّة بألا يتعرضوا لكنيسة ولا لمسجد ولا لأي كنيس، وإن لم تكن هذه الأماكن المقدسة آمنة فأين نستطيع أن نجد الأمان؟".

رئيس الدولة يستنكر حرق كنيسة الطابغة
وعمّم مكتب رئيس الدولة بيانًا جاء فيه: "تحدّث رئيس الدولة رؤوبين ريفلين، اليوم الخميس مع رئيس مؤسّسة الآباء البنديكتان في إسرائيل معبرًا عن أسفه لحادث إحراق الكنيسة". وقال ريفلين: "الحديث عن دمار كبير في مكان مقدّس مخصً للعبادة وهو ما يهدّد التعايش في دولتنا. يعيش في إسرائيل مواطنون من مختلف الديانات والذين يريدون العيش معًا باحترام وصبر. علينا كدولة وكمجتمع حماية الأماكن المقدّسة لكافّة الديانات، وآمل أن تتوصّل الشرطة إلى الجناة لتقديمهم للعدالة في أسرع وقت" بحسب البيان.


جبهة الناصرة تزور المكان

 

جبهة الناصرة:هذه العملية ما هي الا ترجمة لأجواء التحريض
وصل الى موقع العرب بيان من جبهة الناصرة، جاء فيه: "قام وفد من جبهة الناصرة الديمقراطية، الحزب الشيوعي فرع الناصرة والشبيبة الشيوعية فرع الناصرة وبمشاركة النائب يوسف جبارين بزيارة تضامنية لكنيسة الطابغة الاثرية في طبريا والتي تعرضت لعملية حرق مفتعلة تحت ما يسمى "تدفيع الثمن". هذا واطلع الوفد عن قرب على الاضرار الجسيمة التي لحقت بالكنيسة والمرافق المحيطة بها نتيجة الحريق، واستمعوا لشرح وافي من رهبان الكنيسة عن حيثيات الحادث وعن الشعارات العنصرية التي كتبت باللغة العبرية "האלילים כרות יכרתון" والذي يعني اعتبار المسيحية دينا وثنيا".
وأضاف البيان: "وعبر الوفد عن استنكاره لهذه الجريمة وأكدوا ان هذه العملية ما هي الا ترجمة لأجواء التحريض العنصري المعادي للعرب. وانه قد سجلت في السنوات الأخيرة مئات الاعتداءات فيما يسمى "جرائم تدفيع الثمن" أو "جرائم الكراهية على أماكن عبادة إسلامية ومسيحية، ارتكبها متطرفون يهود نشأوا في دفيئات العنصرية التي تتغذى من تصريحات قيادات جماهيرية ودينية وسياسية، دون الكشف عن الفاعلين ومعاقبتهم، ما يشجع على استمرار ارتكاب مثل هذه الجرائم. وهذا يحمل الحكومة والشرطة المسؤوليّة عن مواصلة ارتكاب مثل هذه الجرائم".

المتابعة: ندعو لزيارة تضامنية اليوم 
وصل الى موقع العرب بيان من لجنة المتابعة، جاء فيه: "تستنكر لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، بشدّة، عملية حرق كنيسة الطابغة، قرب طبريا، فجر هذا اليوم (18.6.15) ويعتبرانها عملية إجرامية إرهابية ويدعوان الى التعامل معها على هذا الأساس؟ كما تطالب الهيئتان بضرورة إنزال أقصى العقوبات على المجرمين من المستوطنين الذين ارتكبوا هذه العملية والتعامل معهم كإرهابين وليسوا رعاعاً فحسب وتدعو الى إجتثاث البيئة الحاضنة لهم ..!؟وتدعو لجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية، قيادات الجماهير العربية للمشاركة في الزيارة التضامنية الى كنيسة الطابغة عند الساعة السادسة والنصف (18:30) مساء هذا اليوم الخميس".

الحركة الاسلامية وجمعية الاقصى:سنقف صفا أمام ارهاب المتطرفين
وصل الى موقع العرب بيان من الحركة الاسلامية وجمعية الاقصى، جاء فيه: "استنكرت الحركة الاسلامية وجمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية العمل الفاشي والارهابي الجبان الذي اقدمت عليه حفافيش الظلام من قطعان وزعران اليمين المتطرف صباح اليوم الخميس حيث تم حرق كنيسة الطابغة الاثرية القديمة التي تقع على شاطئ بحيرة طبريا، وتم كتابة شعارات باللغة العبرية على حائط الكنيسة جاء في مضمونها تهديد بالقتل لكل من هو غير يهودي والذين نعتوا بعبدة اوثان".

وأضاف البيان:
 "جاءت هذه الفعلة متزامنةً مع بداية شهر رمضان المبارك، لترسل برسالة بشعةٍ من مجموعة لا تأبه ولا تراعي حرمة دور العبادة الاسلامية والمسيحية، فلا يفرّق حقدهم بين مسجد او كنيسة. يأتي هذا العمل الارهابي الجبان كسلسلة من الاعتداءات الارهابية المتكررة والمتواصلة منذ سنوات على يد مجموعة "تدفيع الثمن الارهابية" ، والتي تهدف للمس بدور العبادة العربية مسيحية كانت او اسلامية، ويقوم بها جماعة من المتطرفين العنصريين الذين يحاولون زرع الرعب والارهاب في قلوب ابناء شعبنا الفلسطيني.
وعليه فإن جمعية الاقصى تحمل المسؤولية كاملة لكل الجهات التنفيذية والقانونية على تقصيرها في حماية دور العبادة والمقدسات، كما تدعو كل دعاة حرية العبادة لشجب واستنكار هذه الاعمال الاجرامية. سنقف صفا واحدا مسلمين ومسيحيين كأبناء شعب واحد أمام ارهاب المتطرفين، وأمام عنصرية وفاشية حكومة اسرائيل وتهاونها المستمر في ملاحقة هؤلاء العنصريين الارهابيين".

الرئيس الروحي للطائفة الدرزية يشجب جريمة حرق كنيسة الطابغة
وصل الى موقع العرب بيان صادر عن مكتب الشيخ موفق طريف الاب الروحي للطائفة الدرزية، جاء فيه:
 "استنكر الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، فضيلة الشيخ موفق طريف جريمة حرق الكنيسة في الطابغة والتي وقعت ليلة الامس وادت الى اضرار كبيره في كنيسة لها قدسية خاصة وهامة. وقال الشيخ طريف ان اماكن العبادة هي كنز لابناء كل الاديان وممنوع المس بحرمتها والاعتداء عليها حيث يتنافى هذا مع اسس التعاليم الدينية وعبادة الله وكل عمل جبان كهذا هو مسٍ برجال الدين من جميع الطوائف والاديان".

وأضاف البيان: "وطالب فضيلته من الشرطة بالاسراع في التحقيق والقاء القبض على الفاعلين وانزال اقصى العقوبات بهم لردعهم وردع المروجين لمثل هذه الجرائم. الشيخ طريف وجه كلامه الى رجال الدين المسيحيين واكد لهم وقوفه الى جانبهم وعن دعمهم وشجعهم على عبور الحادث بايمان قوي والدعاة الى الله سبحانه وتعالى.

بيان صادر عن اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي
وصل الى موقع العرب بيان من  اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي، جاء فيه: "طالعتنا الصحف والمواقع الالكترونية والنشرات الإخبارية في التلفزيون ان مجموعة كما، يبدو، من عصابات سبق واقترفت جرائم ضد الأماكن المقدسة، قامت بحرق الكنيسة في الطابغة، كنيسة ذات قيمه تاريخية ومكان مقدس، وكذلك دنست جدران الكنيسة بكتابة تعابير مسيئة تدل على مستوى كاتبيها. وقبل حوالي أسبوعين تم الاعتداء على كنيسة اخرى في القدس".

وأضاف البيان: "ان الاعتداءات على الأماكن المقدسة، الإسلامية والمسيحية، أصبحت في السنوات الأخيرة ظاهرة تتكرر – وقد يشجعها على تكرار اعمالها تجاهل الشرطة وقوات الامن وموقف الحكومة وسكوتها. هذه المواقف تشجع هذه الاعمال؛ تجاهل الشرطة وقوات الامن من جهة وموقف الحكومة "اللين" امام هذه الجرائم يشجع هذه الجرائم وتكرارها. لقد أصدرت اللجنة التنفيذية خلال السنوات الأخيرة عدة بيانات وتوجهت الى رئيس الوزراء والمستشار القضائي في قضايا وحالات الاعتداء على المواقع المسيحية والإسلامية وكما يبدو موقف الشرطة والحكومة "المايع" في مواجهة هذه الاعتداءات، عدم اعتقال المعتدين وعدم تقديمهم للقضاء يعطي هذه المجموعة تشجيعاً للاستمرار في اعتداءاتهم لقد شجبت اللجنة التنفيذية أيضا الاعتداء على السكان الفلسطينيين واملاكهم ومزارعهم. الشرطة قد تحقق ولكن بشكل سطحي دون التوصل الى المجرمين".

وتابع البيان: "اللجنة التنفيذية تحمل حكومة إسرائيل وسلطاتها، المسؤولة عن حماية والدفاع عن المواطنين مسؤولية تكرار هذه الاعمال والاستمرار في السكوت والاكتفاء ببيانات بسيطة وغير جدية. إن الوضع الذي وصلنا اليه من جهة وسكوت السلطة ومن جهة أخرى، يجعلنا ندرس وقد نتخذ إجراءات قانونية فعالة لوضع حد لهذا الإهمال والسكوت".

التجمع:من حقنا النضال ضد العنف العنصرية والتطرف
ندد التجمع الوطني الديمقراطي بالإعتداء على كنيسة الطابغة في طبريا معتبرا أنه "ليس اعتداء على قدسية الكنيسة فحسب بل هو إعتداء على قيمة الحياة والحقوق والوجود الفلسطيني"، وأكد في بيان له: "إن جرائم عصابات "تدفيع الثمن" الإرهابية ليست عملًا عابرًا وطائشًا وتلقائيًا، بل عملٌ يستمد شرعيته من نظام تحريض فاشي وعنصري وقمع ممنهج، يقوده نتنياهو مدعمًا بحكومة يمين واسع، وهو يتحمل مسؤولية تنفيذ قطعان اليمين المتطرف عمليات إرهابية بحق الفلسطينيين ومقدساتهم".
واختتم البيان: "من حقنا النضال ضد العنف العنصرية والتطرف الفاشي للمؤسسة الإسرائيلية والمتصاعد من يوم لأخر، والموجه ضد كل ما هو عربي، هذا التطرف الذي يتجسد يوميًا بهدم المنازل وقلع الوجود العربي وبالملاحقات السياسية للقيادات العربية وبقمع حرية التعبير والفن والثقافة، ونضالنا هذا تصدي ومواجهة ورفض الرضوخ للوضع القائم ونضالٌ عادلٌ ضد القمع والعنصرية".

منتدى السلطات المحلية الدرزية: نناشد رجال الدين التحلي بالصبر
 وصل الى موقع العرب بيان من منتدى السلطات المحلية الدرزية يستنكر الاعتداء على كنيسة الطابغة، جاء فيه: "بعد العمل الاجرامي الجبان الذي حدث اليوم بالاعتداء على كنيسة الطابغة في طبريا، فاننا في منتدى السلطات المحلية الدرزية نستنكر وبشدة هذا العمل الارهابي الجبان، ونناشد جميع السلطات المسؤولة في دولة اسرائيل بالعمل اولا على كشف الجناة وتقديمهم للمحاكمة وثانية على حماية كافة المقدسات من كنائس ومساجد وخلوات ودور عبادة ذلك كي لا تتكرر هذه الجريمة النكراء في اماكن اخرى".

وأضاف البيان: "وقال السيد جبر حمود، رئيس منتدى السلطات المحلية الدرزية ورئيس مجلس ساجور، نحن اذ نستنكر هذا العمل الجبان والإرهابي الذي لا فرق بينه وبين ما تقوم به الحركات الارهابية في كل مكان في العالم، ونطلب من جميع المسؤولين في دولة اسرائيل من قيادات سياسية ودينية وامنية بالعمل على الكشف عن الجناة وبالعمل على حماية كافة المقدسات ودور العبادة بغض النظر لمن تتبع دور العبادة هذه ومن يصلي فيها.
واضاف حمود، نناشد ايضا جميع رجال الدين من كافة الاديان وبالرغم من المأساة التي حلت في حرق الكنيسة، نناشدهم بالتحلي بالصبر وبث روح التسامح بين رعاياهم واتباعهم".

هرتسوغ:انه هجوم كراهية من الطراز الاكثر انحضاضا
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية النائب يتسحاق هرتسوغ في بيان وصل الى موقع العرب: "إنني أستنكر بشدة هذا العمل الهمجي الذي وقع في كنيسة اللحم والسمك في الطابغة والتي تعد أحد أهم الكنائس المسيحية في البلاد، وعلى سلطات القانون معالجة الامر وبكل حزم والقاء القبض على الجناة في اسرع وقت ممكن، انه هجوم كراهية من الطراز الاكثر انحضاضا والذي يتعارض مع الاخلاقيات الاساسية لدولة اسرائيل".
وأضاف هرتسوغ "لحظات قليلة قبل بدء صوم شهر رمضان علينا أن نقف حازمين وندافع بقوة عن حرية العبادة وحق العيش لكافة فئات المجتمع الاسرائيلي".

نتنياهو: الحريق المتعمد يعتبر هجوما علينا جميعا
وصل الى موقع العرب بيان من أوفير جندلمان المتحدث بإسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، جاء فيه: "تحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا الصباح مع رئيس الشاباك السيد يورام كوهين وأوعز له بإجراء تحقيق عاجل حول ملابسات حرق الكنيسة هذا الصباح. وقال رئيس الوزراء نتنياهو في هذا الصدد: الحريق المتعمد المروع لكنيسة يعتبر هجوما علينا جميعا. حرية العبادة بإسرائيل تعتبر إحدى الركائز الأساسية للقيم التي نعتز بها ويتم صونها قانونيا. سنطبق جميع أحكام القانون على أولئك الذين يقفون وراء هذا العمل الإجرامي. لا مكان للكراهية ولعدم التسامح بمجتمعنا".

الكشاف الكاثوليكي: طوبى لفاعلي السلام فإنهم أبناء الله يدعون
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن منظمة الكشاف الكاثوليكي، جاء فيه "إن الحركة الكشفية العالمية التي تجمع كاشفين من كافة أنحاء العالم من شعوب وديانات مختلفة تعمل وتدعو لبناء عالم أفضل، عالم يحترم فيه الإنسان أخيه الإنسان، عالم يجد فيه الآخر فسحة ومساحة للعيش الكريم ومن أهم مبادىء الحركة الكشفية الإحترام المتبادل".

وأضاف البيان "منظمة الكشاف الكاثوليكي في البلاد عملت منذ تأسيسها على تنفيذ وتطبيق هذه المبادىء السامية والتي تؤمن بأن الكشاف هو أخ لكل كشاف أينما وجد. إن إدارة وأعضاء منظمة الكشاف الكاثوليكي بكامل سراياها ومؤسساتها تُعرب عن إستنكارها ورفضها الشديد الإعتداء المُهين والمُسيء للأسس الإنسانية ومبادىء الديانات. إننا نرى أن الإعتداء العنصري الرافض لقبول الآخر والعيش المشترك باحترا م متبادل يعيق ويعرقل سُبُل التآخي وحُسُن الجِوار للنسيج الإجتماعي المميز في هذه الديار المقدسة. وعليه نطالب كافة الجهات المسؤولة بالتحقيق الشامل في جريمة الإعتداء المرفوض على كنيسة الطابغة وكشف المسؤولين عنها وتقديمهم للقضاء، لمنع وردع تكرار مثل هذه الأعمال الحاقدة" بحسب البيان.


الشيخ مأمون مطاوع 


تصوير الكنيسة الكاثوليكية في القدس


تصوير الكنيسة الكاثوليكية في القدس


تصوير الكنيسة الكاثوليكية في القدس


 

 




  

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.66
USD
3.95
EUR
4.62
GBP
259735.60
BTC
0.51
CNY