علي سلام:

هنالك موقف واضح وصريح لرؤساء البلديات والمجالس المحلية حول موضوع تعيين رئيس للمتابعة

نحن كرؤساء بلديات وعلى رأسهم انا، نرى أن المرشح عليه ان يكون من خارج دائرة الأحزاب والأطر الفاعلة على الساحة السياسية

ما يتم من مفاوضات بين الأحزاب تطبيقا لمبدأ المحاصصة والتقاسم والتناوب بين الأحزاب على رئاسة المتابعة فهو بالنسبة لي امر بغيض

قال علي سلام رئيس بلدية الناصرة في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب "إنّ هنالك موقف واضح وصريح لرؤساء البلديات والمجالس المحلية حول موضوع تعيين رئيس للمتابعة وأنّ لديهم ما يقال حول الشخصية التي ممكن أن تتبؤ منصب رئاسة لجنة المتابعة".

علي سلام 

وتابع سلام لموقع العرب: "نحن كرؤساء بلديات وعلى رأسهم انا، نرى أن المرشح عليه ان يكون من خارج دائرة الأحزاب والأطر الفاعلة على الساحة السياسية وأنوه وأشدد على اننا سمعنا الاشاعات التي راجت في الفترة الأخيرة حول ترشيح أحد رؤساء الاحزاب لهذا المنصب وبناء عليه وإذا كان ذلك صحيحا فإنني أعلن رفضي لذلك لأن هذا غير مقبول علي وعلى الكثيرين من الرؤساء. وهذا لسبب بسيط اننا نعترض بشدة على المرشح المذكور لا سيما انه سيحدث شرخا في لجنة المتابعة الامر الذي لن نقبله ابدا ولن نوافق عليه إطلاقا".

هذا، واستطرد سلام معبرًا عن رفضه الكامل الصفقات بين الأحزاب العربية في المتابعة قائلا: "ما يتم من مفاوضات بين الأحزاب تطبيقا لمبدأ المحاصصة والتقاسم والتناوب بين الأحزاب على رئاسة المتابعة فهو بالنسبة لي امر بغيض ولا يعقل ان يتم ذلك بين الاحزاب كما كان في القائمة المشتركة ، ولهذا لن نسمح بتقاسم الادوار بين الاحزاب الأمر الذي ثبت فشله مرارًا وتكرارًا ".

وعن عدم تعيين رئيس للمتابعة حتى الان، قال علي سلام رئيس بلدية الناصرة: "إنّ ذلك أمر معيب وينتقص منا جميعا كقياديين في المجتمع العربي. فأنا لدي مرشح مناسب سأطرح اسمه وهذا المرشح لديه كل المواصفات المطلوبة لهذا المنصب الرئيسي والحساس والمسؤول وسأعلن عنه في لجنة المتابعة اولا على امل تمرير هذا التعيين قريبا".

هذا ورفض علي سلام الكشف عن مرشحه لهذا المنصب معتبرا ان لكل حادث حديث.