العمر ليس حاجز لأحلامنا وكلمة المستحيل لا تتوقف أحلامنا عندها. يمر الإنسان بمراحل متعددة هامة في حياته، فيبدأ من الطفولة، البلوغ، سن الشباب، النضوج ثم ينتهي به الأمر في الشيخوخة. الخوف والخجل من التقدم بالعمر، حيث التخوف والقلق من الوصول الى السن المتقدم والشيخوخة. لماذا نضع حاجز لحياتنا وندع رقم يحدد حياتنا ويمنعنا من تحقيق أحلامنا.

أقدمت عجوز من كينيا تبلغ من العمر 90 عامًا بالعودة للمدرسة الإبتدائية لتعلم القراءة وقامت المواطنة الكينية "بريسليا سيتبنى" بالتقدم بأوراقها الى المدرسة الابتدائية وقالت أنها تحلم وتتمنى قراءة الكتاب المقدس قبل موتها، ولهذا عادت الى المدرسة الابتدائية لتعلم القراءة. تجلس الى جانب الاطفال من 10 الى 14 عاما، وتلقب في المدرسة بـ "جؤجؤ" أي الجدة باللهجة المحلية الكينية، ترتدي الزي المدرسي مثلها مثل باقي زملائها من التلاميذ بحسب لا ليبر البلجيكية.

وتدون الجدة بجد كل المعلومات والملاحظات التي يقولها المدرسون في دفتر ملاحظاتها، وتشارك في دورات الجمباز والغناء، وهي مصدر فخر لزملائها، من بينهم ستة من أحفادها.

من خلال هذه القصة نعرف ان في الحياة لا يوجد شيء مستحيل من قال عندما تصبح بعمر اكبر تنهي حياتك وتتوقف احلامك. انت لماذا تخجل من البوح عن عمرك وتدع المجتمع يؤثر عليك سالبنا بتفكر والنفسية، العمر مجرد رقم لا يتحد لك احلامك وكيف تكون حياتك.

اصنع المستحيل لنفسك اصنع الامل لنفسك، ولا تقول اصبحت بعمر كبير ولا يمكنني فعل اي شيء من احلامي واصبحنا في بعمر كبير على هذا الكلام لا تنظر اكثر لتحقق كل ما تريد فعلا وان كنت في عمر 40 واكثر،هذا لا يمنع اي انسان من تحقيق احلامنا بكل جيل هذا لا يعني ان تكون انسان بلا هدف بلا حياة في كل لحظة انت موجود.

اذا انت بإمكانك فعل اشياء كتير لأحلامك العمر ليس من يقول لك ماذا تستحق وهنا تتوقف حياتك انت تستحق ان تعيش الحياة بكل ما فيها، كل يوم لنا حلم لنعيش لكي نحلم وندع الحلم يكون حقيقة. لا تدع حياتك ونفسيتك واحلامك لحكم العمر، والمجتمع لا تقل اصبحت بعمر الشيخوخة كنا متصالح مع نفسك ولا تخجل من احلامك في اي عمر كان، صعوبات الحياة في كل عمر تتحدي العمر تتحدي المستحيل وافعل احلامك باي جيل ولا تقبل بان يكون العمر حاجز لأي شيء.
 

 موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net