بلديّة الناصرة:

الأمر الذي أثاره عزمي حكيم هوَ محض افتراء ويدخل ضمن الأكاذيب والافتراءات المتكرَّرة التي هدفها المس بالبلدية وإدارتها

اللجنة المركزة لفعاليات ليالي رمضان لم تتلقَ أيّة مراسلة أو طلب من الفنانة المذكورة وهذا يعني أن عزمي حكيم نشر خبرًا ملفقًا

د. عزمي حكيم:

أنا لم أقل إنّني لن أشارك في ليالي رمضان إنّما قلت لن أشارك في أي برنامح يستثني المرأة ويعتبرها عورة

أهنّىء البلدية على موقفها أنها لا تمنع النساء من المشاركة في أيّة منصّة تقوم بها البلديّة وأهنّى البلدية على هذا الموقف المشرّف بأنّها لا تفرق بين ذكر وأنثى في أيّ من فعالياتها الجماهيريّة

عمّمت بلديّة الناصرة بيانًا جاء فيه: "صرّح عزمي حكيم عضو البلدية عن الجبهة أنّه لن يشارك في برنامج ليالي رمضان لاستبعاد المرأة من المشاركة في الفعاليات معتمدًا بتصريحه على تصريح لفنانة من كفرياسيف تقول فيه إنّها استبعدت من المشاركة وهذا الأمر الذي أثاره عزمي حكيم هوَ محض افتراء ويدخل ضمن الأكاذيب والافتراءات المتكرَّرة التي هدفها المس بالبلدية وإدارتها والطواقم التي تعمل بنشاط وإيمان وتخلق حاله من البلبلة والامتعاض".

د. حكيم

وتابع البيان: "إنّ اللجنة المركزة لفعاليات ليالي رمضان لم تتلقَ أيّة مراسلة أو طلب من الفنانة المذكورة وهذا يعني أن عزمي حكيم نشر خبرًا ملفقًا وكان عليه استبيان الحقيقة خاصة أن الفنانة التي زَّج باسمها في الموضوع أصدرت بيانًا على صفحتها تقول فيه انها أخذت جوابًا تبين أنه من شخص ليس مسؤولًا في البلدية، وهنا نجدها فرصة لنقول لعزمي حكيم لو كانت مصلحة المدينة تعنيك كان عليك أن تتوجه لإدارتها ولطواقم العمل المنفذة للفعاليات الرمضانية وتطلب المشاركة وتقديم الاقتراحات بدل بث الكذب والافتراء. إنّنا نقدّر المرأة ونحترمها ونجد لها دورًا هامًا بكل ما تقوم به البلدية من فعاليات، وليس هذا فقط فقد اعتمدت دائرة الثقافة والرياضة والشباب المخرجة النصراوية – الكناوية فاطمة خطيب كمستشارة للجانب الفني للبرنامج فعن أي أقصاء تتحدث يا عضو البلدية؟". 

وتابع بيان بلديّة الناصرة: "كان عليك لو كنت حريصًا على الناصرة ونسيجها الاجتماعي أن تسعى للمساهمة الجادة والتعاون لما فيه مصلحة المشروع من خلال المشاركة في ورشة العمل. هكذا اشتبكت الأيدي وتعاونت في برامج سوق الميلاد وأثبتنا حرصنا على المدينة وأهلها وهكذا سنفعل في ليالي رمضان وحدة نصراوية أصيلة لا يغلبها غلاب.

وبالنسبة لموضوع المرأة نعود ونكرر أنها في الصدارة وأن رئيس البلدية وادارتها يكرمون المرأة ويعتمدون على قدراتها وابداعاتها في شتى المجالات. نعم البرامج ستتجانس مع أجواء رمضان الإيمانية ولكن هذا لا يلغي أحدًا ولا يستبعد أحد ما دام العمل جاد وملتزم ويتلاءم من روح المناسبة وقوانينها" إلى هنا بيان البلديّة.

تعقيب د. عزمي حكيم
وعقّب د. عزمي حكيم، عضو بلديّة الناصرة قائلًا لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "أولًا: هذا ليس محض افتراء او اختراع من خيال عزمي حكيم، انما على اثر ستاتوس وضعته الفنانة نفسها، ولم أكتفِ فقط بقراءة الستاتوس بل الاتصال معها تلفونيا والمكالمات مسجلة أيضًا للتوثيق، وهي التي قالت إن أحد منظمي الاحتفال هو الذي اتصل بمدير الفرقة وأبلغه أنّ منظمي البرنامج أو الاحتفال غير معنيين بأصوات نسائيّة على منصّة رمضان".

وتابع حكيم: "في البداية، قبل مدير الفرقة الاعتراض وكان يريد الاشتراك، ومن ثم تراجع بعد ضغط الفنانة على الفرقة وقال وصرح وأبلغ البلدية أنّه لن يشارك لا هو ولا الفرقة اذا اصروا على منع الفنانة من الظهور بسبب كونها امرأة". وأضاف بالقول: "البلديّة لم تنكر أن هنالك من أبلغ مدير الفرقة بأنّهم لا يريدون نساء على منصة المهرجان وأبلغوا المدير بأنّ من أبلغه بهذا الأمر هو غير مخوّل بأن يبلغه بذلك، فهل حاسب رئيس البلديّة الشخص الذي أبلغ مدير الفرقة بهكذا موضوع؟".

وأشار بالقول: "أنا لم أقل إنّني لن أشارك في ليالي رمضان، إنّما قلت لن أشارك في أي برنامح يستثني المرأة ويعتبرها عورة وحتّى لم أدخل في أيّة تفاصيل مما قالتها لي الفنانة بشكل شخصي وهي لم تتراجع أصلا انما كما كتبت اليوم صباحًا أنّه سوء تواصل من أحد المنظمين الذي لم يكن مخولا باعلام مدير الفرقة بهذا الأمر".

وشدد حكيم قائلا: "أنا اليوم كتبت أنّه بما أن البلديّة راجعت الأمر (على أثر ستاتوسي) فأنا أهنّىء البلدية على موقفها أنها لا تمنع النساء من المشاركة في أيّة منصّة تقوم بها البلديّة، وأهنّى البلدية على هذا الموقف المشرّف بأنّها لا تفرق بين ذكر وأنثى في أيّ من فعالياتها الجماهيريّة" بحسب تصريحات د. حكيم.