الشاب بشارة جمال بشارة من سكان الطيرة:

لا يعقل أن يتعرض مواطنين من الوسط العربي لمسبات وشتائم واعتداءات من قبل مجموعات متطرفة وعنصرية التي تعمل على نشر العنصرية والتمييز العنصري

الدكتور مرسي بدير ابن مدينة كفر قاسم:

مثل هذه الأعمال توتر الأجواء وتخرب العلاقات بين الشعبين العربي واليهودي ولقد آن الاوان لأن نقف وقفة واحدة ولنصرخ في وجه العنصريين

الشاب محمد حبيب من سكان الطيبة:

مع الاسف الشديدن الحكومة الاسرائيلية تعطي دائما الضوء الاخضر لمواصلة العنصرية وهي لا تسعى للقيام بأي خطوات جدية لمنع هذا المسلسل الخطير الذي يمس بالجماهير العربية بشكل خاص

رشاد شلباية من مدينة قلنسوة:

نحن نعيش في هذه البلاد وليس من حق اي طرف من الاطراف مهما كان المس بنا او الاعتداء علينا لاسباب عنصرية وغيرها ومهما تفشت العنصرية فإنّ هذه الاعمال سوف تعزز من قوتنا وارادتنا

محمد عاصم من قلنسوة:

لا نعرف ماذا ينتظرنا بعد والى متى سيبقى هذا الاستهتار بنا في ظل انتشار حوادث العنصرية داخل البلدات اليهودية

ما زالت موجة العنصرية تتفشى في البلاد بصورة غير طبيعية، وتقض مضاجع نسبة كبيرة من المواطنين العرب الذين يتعرضون لحوادث عنصرية خطيرة وشبه يومية، خلال تواجدهم في اماكن عامة، مجمعات، أو مؤسسات في الوسط اليهودي. ويرى الكثيرون أنّ "الجهات المسؤولة لا تقوم بمعالجة القضية من جذورها، ونسوا ما نجم عنها من حوادث قاسية، والتي بدأت بجريمة مقتل الفتى محمد ابو خضير من شعفاط على خلفية قومية، كذلك حرق المساجد والكتابات العنصرية التي خلقت اجواء توتر شديدة".

 بشارة جمال بشارة

مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب أجرت لقاءات مع بعض المواطنين من منطقة المثلث، الذين تحدثوا عن هذه القضية بإسهاب، وطالبوا بإتخاذ خطوات جدية وفورية لمحاربة هذه الافة الخطيرة.

الشاب بشارة جمال بشارة من سكان الطيرة قال:"ظاهرة العنصرية هي من أخطر الظواهر التي تشهدها البلاد، ولا بد من إيجاد حلول جذرية ومهنية بهدف اجتثاث التصرفات العنصرية التي تمس بالجماهير العربية بشكل خاص. لا يعقل أن يتعرض مواطنون من الوسط العربي لمسبات وشتائم واعتداءات من قبل مجموعات متطرفة وعنصرية التي تعمل على نشر العنصرية والتمييز العنصري. مثل هؤلاء الاشخاص لا بد أن يتمّ اعتقالهم وتقديم لوائح اتهام بحقهم حتى يكونوا عبرة لمن لا يعتبر".

الدكتور مرسي بدير ابن مدينة كفر قاسم قال:"لا يمكن تحمل ظاهرة العنصرية التي أصبحنا نلمسها في كل مكان. مثل هذه الأعمال توتر الأجواء وتخرب العلاقات بين الشعبين العربي واليهودي. لقد آن الاوان لأن نقف وقفة واحدة ولنصرخ في وجه العنصريين الذين يحملون الكراهية ويزرعون العنصرية في نفوس الاخرين". كما وتحدث بدير عن حادثة جعلته يفكر بالاستقالة من عمله في احد المستشفيات، على حد تعبيره، حيث قال:"لقد فكرت في عدم العودة للعمل في مستشفى قائم في مدينة بني براك، وذلك بسبب عدم اهتمام ادارة المستشفى في معالجة موقف سيدة عنصرية من الوسط اليهودي التي رفضت النوم في غرفة علاج تواجد فيها طفل عربي مع والدته. بعد أن شعرت بأنّ الادارة تعاملت مع القضية وكأنّ السيدة العنصرية هي الضحية، قررت ترك العمل، لأن مثل هذا التصرف يعتبر اهانة واستفزاز لكل مواطن عربي، وانا شخصيا لا يمكن أن اتقبل ما حصل".

الدكتور مرسي بدير

حركات خبيثة
الشاب محمد حبيب من سكان الطيبة قال:"مع الاسف الشديد الحكومة الاسرائيلية تعطي دائما الضوء الاخضر لمواصلة العنصرية، وهي لا تسعى للقيام بأي خطوات جدية لمنع هذا المسلسل الخطير الذي يمس بالجماهير العربية بشكل خاص. في الآونة الاخير استمعنا لشهادات مواطنين عرب الذي تحدثوا عما تعرضوا له من اعتداءات عنصرية واضحة، وهذا ما يجعل الكثيرون يتخوفون حتى من التوجه للعمل او لقضاء عمل في المؤسسات الرسمية التي تكاد معدومة في بلداتنا العربية". وتابع قائلا:"علينا أن لا نقف مكتوفي الايدي امام هذه الافة، وعلى القيادات العربية أن تضع هذه المواضيع في سلم الاولويات وليس اهمالها، واي تقصير في هذا الجانب، فان هذا الامر سيعطي الضوء الاخضر للعنصريين لمواصلة تحركاتهم الخبيثة والدنيئة".

محمد حبيب 

رشاد شلباية من مدينة قلنسوة قال:"نحن نعيش في هذه البلاد، وليس من حق اي طرف من الاطراف مهما كان المس بنا او الاعتداء علينا لاسباب عنصرية وغيرها، ومهما تفشت العنصرية فإنّ هذه الاعمال سوف تعزز من قوتنا وارادتنا، وسنقف بالمرصاد امام كل من تسول له نفسه القيام باعمال عدائية ضد جماهيرنا العربية. يجب الاشارة هنا الى أنّ كل الجهات الرسمية لا تعير اي اهتمام لهذه القضية المقلقة، بل يتطلعون اليها باستهتار واضح وكأنّ المواطنين العرب لا قيمة لهم في هذه البلاد، بينما لو أن الأمر عكسي لكان التعامل معه سيكون بشكل افضل".

رشاد شلباية

أما المواطن محمد عاصم من قلنسوة فقال:" كما نعلم أنّ العنصرية جعلت اشخاصًا متطرفين يقتلون الفتى الشهيد محمد ابو خضير من شعفاط، كذلك تمّ حرق مساجد وكتابة عبارات عنصرية مثل "الموت للعرب" على جدران داخل البلدات العربية، ولا نعرف ماذا ينتظرنا بعد، والى متى سيبقى هذا الاستهتار بنا، في ظل انتشار حوادث العنصرية داخل البلدات اليهودية". 

محمد عاصم