افادت مصادر لموقع العرب وصحيفة كل العرب ان قوات من الشرطة الإسرائيلية من وحدة حرس الحدود التي تتواجد في معبر قلنديا أطلقت النيران صوب مواطن فلسطيني وصل الى المعبر، وذلك بعد ان اثار شبهات القوات - بحسب المصادر - عندما صرخ عبارة "الله اكبر".

وبحسب المعلومات الواردة لموقع العرب فإن طواقم الإسعاف وصلت الى المكان وتعمل حاليًا على تقديم الإسعافات اللازمة للفلسطيني المصاب، في حين تفجص شرطة لواء القدس خلفية الحادث.

هذا، ووصل بيان صحفي صادر عن المتحدثة باسم الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري، جاء فيه: "وفقا للمعلومات والتفاصيل الاولية المتوفرة، وصل شاب عربي على ما يبدو من سكان مدينة القدس، الى معبر قلنديا عن طريق مسلك عبور السيارات نحو حراس الأمن العاملين هناك، وقام الشاب بالصراخ بالتكبير والهتاف "الله اكبر"، وعندها قام الحراس بإجراءات القاء القبض عليه والتي تضمنت إطلاق عيارات نارية تحذيرية بالهواء إلا انه لم يرتدع، وبالتالي تم إطلاق الرصاص اتجاهه مما أسفر عن إصابته بجراح وعلى ما يبدو بالمتوسطة، وأحيل على اثرها للعلاج في مستشفى "شعري تسيدق" في ظل مواصلة قوات الشرطة التي هرعت الى هناك باعمال المراجعة والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات ذات العلاقة" بحسب البيان.

وقالت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة: "لاحقًا تبيّن أنّ الشاب البالغ من العمر نحو 19 عامًا من سكان منطقة حي بيت حنينا في شمالي القدس، والذي تقدّم مترجلّا من اتجاه قلنديا عن طريق معبر المركبات، قلنديا، لاتجاه القدس ومع ملاحظته من قبل أحد حرّاس الأمن هناك والذي ما لبث بدوره أن قام بالايعاز له بالتوقف حتّى واصل التقدم سريعًا، في حين قام حراس أمن آخرين بالايعاز له بالتوقّف بالعربيّة والعبريّة إلّا أنّ المشتبه واصل المشي بخطًى سريعة رافعًا يده شارعًا بالركض والهرولة هاتفًا، "الله اكبر"، ومواصلًا هرولته تجاه قوّة أخرى كانت هناك، مع ارتفاع مستوى شكوك القوّات بسلوكه وملابسه التي كان يرتديها، وبالتالي قاموا بإجراءات إلقاء القبض على مشتبه وإطلاق الرصاص على القسم السفلي من جسمه، وبالتالي سقط أرضًا مع إحالته للعلاج في المستشفى وهو رهينة الاعتقال بحالة وصفت بالمتوسطة وفي ظل التحقيقات بكافة التفاصيل والملابسات التي ما زالت جارية" بحسب الشرطة.