عمم أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي بيانا على وسائل الاعلام جاء فيه :" قام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعالون بعيادة المجندة من الشرطة العسكرية التي كانت قد أصيبت طعناً بالسكين في مقام قبر راحيل في مشارف بيت لحم الشمالية، وكذلك أحد الشبان الذين أصيبوا في اعتداء إطلاق النار قرب بلدة شيلو شمالي رام الله، علماً بأن الاثنين يخضعان للعلاج في مستشفى هداسا عين كارم في أورشليم القدس ".

واضاف البيان :" أدلى رئيس الوزراء خلال الزيارة بالتصريح الآتي:"لقد قمنا للتو بعيادة الجريحيْن اللذيْن أبديا الشجاعة ورباطة الجأش والصمود المؤثر. وقد تمنّينا لهما- وزير الدفاع وأنا- الشفاء العاجل. كما أننا نقدم بالطبع التعازي لوالديْ [الشاب القتيل في اعتداء إطلاق النار المذكور] إليعيزير وسارة روزينفلد ونشاطرهما آلامهما على فقدان ابنهما ملآخي الذي كان شاباً مميَّزاً وصاحب مواهب استثنائية، ولا ألم يزيد على ألم الوالديْن اللذيْن يفقدان ابنهما، حيث يتعاطف معهما جميع المواطنين الإسرائيليين ".
وتابع البيان :" إن الإرهاب بات يطرق أبواب حدودنا. ولم يعد داعش موجوداً بمحاذاة الجولان فحسب بل أصبح حاضراً أيضاً في منطقة رفح المصرية، أي بمحاذاة حدودنا، ما يعني أننا نشارك مصر ودولاً أخرى كثيرة في الشرق الأوسط والعالم كفاحها ضد الإرهاب الإسلامي المتشدد الذي توجِّهه جهتان وهما إيران - بالنسبة للمتطرفين الشيعة, وداعش - بالنسبة للمتطرفين السنّة، إضافة إلى وجود فصائل أخرى مثل حماس. ونكافح أيضاً الإرهابيين في الوقت الذي نعرف أيضاً أنهم يضربون داخل حدودنا، كما حدث هنا في الاعتداءات الإرهابية الأخيرة. غير أننا نعرف أيضاً أننا تمكنّا من إحباط أكثر من 200 محاولة اعتداء منذ مطلع العام الماضي. وسوف نصل إلى القتلة والمخرّبين أيضاً، لنحصّل من الإرهابيين والجهات التي ترسلهم وتدعمهم الثمن باهظاً".

وجاء في البيان :" بدوره أدلى وزير الدفاع بالتصريح الآتي:"أرجو تقديم التعازي لعائلة روزينفلد على وفاة ملآخي [الشاب الذي قتِل في اعتداء إطلاق النار المذكور أعلاه] طيب الله ذكراه. إننا نتعاطف جميعاً مع العائلة ونحتضنها. كما أرجو أن أتمنى الشفاء العاجل للجريحيْن اللذيْن قمنا للتو بعيادتهما في المستشفى، حيث آمل أن يتعافيا بسرعة بفضل الأطباء ومع مرور الوقت.إن قوات جيش الدفاع في مناطق يهودا والسامرة تواصل عملها لوضع يدها على المخربين بمعاونة جهاز الأمن العام. وأعتقد بأن هذا الأمر سيتمّ عاجلاً وليس آجلاً. وهناك إرهاب يتغذّى سواء بالتحريض الممارس من السلطة الفلسطينية أو بالضغط الخارجي للقيام باعتداءات المنطلق من إيران والمموَّل من حماس. وقد تمكنّا مؤخراً من إحباط عمل مجموعات إرهابية كثيرة وسنصل إلى المجموعة هذه أيضاً، على أن يكون ذلك للأسف بعد ارتكابها مخططها.وهناك إرهاب إسلامي في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وأرجو من هنا مشاركة الشعب المصري حزنه واحتضانه عقب الحدث المؤلم الذي وقع صباح اليوم في سيناء، أي الاعتداء بالغ الخطورة الذي أوقع عشرات القتلى، مما يُبرز حقيقة اجتياح الإرهاب للشرق الأوسط. وتقف دولة مثل إيران ومنظمات مثل داعش وحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني خلف الإرهاب. أما دورنا، كدولة، وبالتعاون مع الدول الأخرى التي تواجه الإرهاب، فيتمثل بتحقيق التعاون واتخاذ الإجراءات للحيلولة دون رفع الإرهاب رأسه، حيث أعتقد بأن هذه الإجراءات ستتم عملياً".